عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010-05-13, 07:10 PM
صابرين صابرين غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-13
المشاركات: 7
مهم القاديانية وما أدراك ما القاديانية


السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
يا أنصار السنة الكرام وأحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الأنام
لقد قرأت في منتداكم شروط التسجيل ووافقت عليها وإني لأرجو من هذا المنتدى أن لا يكون مثل كثير من المنتديات
وذلك أن عدم قدرتهم على الإستمرار في الحوار والتغلب على أفكار الجماعة الإسلامية
الأحمدية بالحجة والبرهان يوصدون بابهم مخافة ظهورضعف حجتهم وقلة حيلتهم ،ونحن هنا لسنا بصدد ذكر أسماء تلك المنتديات التي تفتقر إلى الحوار الجاد
الحوار الملتزم بحرية التعبير عن الرأى فهذا هو أسمى معاني الرشد حيث يتجلى ذلك في قوله تعالى ...... لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي .....
ونحن مكلفين بأمر من الله وسنة نبيه الكريم أن نحاور ولا نبتأس من الطرف الآخر إلا إذا والعياذ بالله وجدنا طعنا في آيات الله
أو إساءة إلى رسوله الأعظم وعلى هذا المنهج يظل الحوار مفتوحا ليظهر الله الحق على الباطل فالحق يعلو ولا يعلى عليه
نأتي الآن إلى نظرتنا إلى هولاء الذين يوصدون باب الحوار ويختبؤن وراءه . يجب أن يوضع في الحسبان أن كل من يهرب من الحوار
يؤكد خسران وبطلان دعواه . لأن أغلاق الأبواب تشير إلى الخوف والذعر وعدم الصبر .والصبر وتحمل الأذى تكلف من الله حيث قال .....
.... ياأيها الذين آمنوا إصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون . فتقوى الله هي رأس كل فلاح . وطالما أن الله معنا ويؤيدنا فلم
نخاف وممن نخاف ّ!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟ ... أليس الله معنا ويؤيدنا بنصره العزيز ألم يقل المصطفى عليه الصلاة والسلام تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وسنة رسوله .... نعم صدقت يارسول الله المسلم قوي جشاع لا يخشى في الله لومة لائم ولا تهلكه الهوائم .تذكروا أبا بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه أكان يشك في
نصرة الله لدين محمد صلى الله عليه وسلم ؟ إلم يتحمل المؤمنين أذى الكفار وعانوا ما عانوا في سبيل أعلاء راية لا إلاه إلا الله محمد رسول الله
فأين هؤلاء من هؤلاء .نحن نقول أن أنصار السنة النبويه هم من يقتفون أثر المصطفى عليه الصلاة والسلام , ومن واجب كل ناصر لتلك السنة أن
يجعلها في كفة الميزان ومن ثم يقيس عليها ... فما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فإنتهوا ..... نعم هذه هي السنة المباركة
فالتطبيق يجب أن يكون في جميع الإجاهات والنواحي , لا أن نأخذ ببعض ونعرض عن بعض . والآن يا أخوتي ويا أنصار سنة رسول الله
أرجو منكم أن تعدلوا كل العدل ....... فإن قلتم فإعدلوا ..... فنحن لا نريد أن نمرق من الدين مرق السهم من الرمية ولا كمرور الحية من الطية
وسأسعى جاهدة بإذن الله لتوضيح عقائد الجماعة الأحمدية إن سمحت لنا إدارتكم بهذا ، وإلا فالأمر كله لله من قبل ومن بعد .
أبدا الحوار في قوله تعالى ( أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب ) سورة غافر 28
وحواري سيكون بنقل عقيدة الإمام المهدي الذي يشككون في دعوته

عقيدتنا في الله تعالى

" نعتقد بأن الله عزّ وجل حق، ووجوده حق، وأن الإيمان به اعتراف وإقرار بكبرى الحقائق جميعا، وليس مجرد اتباع للأوهام والظنون. ونؤمن بأنه عزّ وجل واحد لا شريك له في الأرض ولا في السماء، وكل ما عداه مخلوق ليس إلا. لم يلد ولم يولد، وليس له أم أو زوجة أو أخ أو أخت، هو الأحد المنفرد في توحيده وتفريده.

كما نؤمن بأن الله قدوس ومنـزه عن كل عيب، وأنه الجامع لكافة الفضائل، لا عيب فيه، ولا فضيلة هو بمعزل عنها. وأن قدرته لا نهائية وعلمه غير محدود. وهو يحيط بكل كائن في الوجود علما، ولا يحيط به شيء. كذلك هو الأول والآخر والظاهر والباطن. وهو خالق جميع الكون. وهو المقدر المدبر الذي لم يبطل تصرفه ولن يبطل أبداً. هو الحي الذي لا يموت والقيوم الذي لا يزول. جميع أعماله تصدر عن إرادة وليست عن اضطرار. وحكمه وملكوته يسود العالم كله اليوم كما كان يسوده من قبل. ولا يطرأ على صفاته تعطل أو انقطاع، بل تتجلى قدرته في كل وقت.

يقول حضرة المؤسس عليه السلام في الله عزّ وجل ما تعريبه:
"إن إلهنا هو ذلك الإله الذي هو حيٌّ الآن كما كان حيًّا من قبل، ويتكلم الآن كما كان يتكلم من قبل، ويسمع الآن كما كان يسمع من قبل. إنه لظَنٌّ باطل بأنه سبحانه وتعالى يسمع الآن ولكنه لم يعد يتكلم. كلا، بل إنه يسمع ويتكلم أيضًا. إن صفاته كلها أزلية أبدية، لم تتعطل منها أية صفة قط، ولن تتعطل أبدًا. إنه ذلك الأحد الذي لا شريكَ له، ولا ولدَ له، ولا صاحبةَ له. وإنه ذلك الفريد الذي لا كفوَ له... إنه قريب مع بُعده، وبعيد مع قربه، وإنه يمكن أن يُظهر نفسه لأهل الكشف على سبيل التمثُّل، إلا أنه لا جسمَ له ولا شكلَ.... وإنه على العرش، ولكن لا يمكن القول إنه ليس على الأرض. هو مجمع الصفات الكاملة كلها، ومظهر المحامد الحقة كلها، ومنبع المحاسن كلها، وجامع للقوى كلها، ومبدأ للفيوض كلها، ومرجع للأشياء كلها، ومالك لكل مُلكٍ، ومتصفٌ بكل كمالٍ، ومنـزه عن كل عيب وضعف، ومخصوص بأن يعبده وحده أهلُ الأرض والسماء."
(الوصية، الخزائن الروحانية ج 20 ص 309 -310)



ويقول حضرته عليه السلام أيضا:
"إن فردوسنا إلهنا، وإن أعظم ملذاتنا في ربنا، لأننا رأيناه ووجَدْنا فيه الحسنَ كله. هذا الكنـز جديرٌ بالاقتناء ولو افتدى الإنسانُ به حياتَه، وهذه الجوهرة حَرِيّةٌ بالشراء ولو ضحّى الإنسان في طلبها كلَّ وجوده. أيها المحرومون، هلمّوا سراعًا إلى هذا الينبوع ليروي عطشكم. إنه ينبوع الحياة الذي ينقذكم. ماذا أفعل وكيف أقرّ هذه البشارة في القلوب؟ وبأي دفٍّ أنادي في الأسواق بأن هذا هو إلهكم حتى يسمع الناس؟ وبأي دواء أعالج حتى تنفتح للسمع آذان الناس؟ إن كنتم لله فتيقنوا أن الله لكم."
(سفينة نوح، الخزائن الروحانية ج 19 ص 21-22)
عقيدتة في أكرم الخلق المصطفى عليه الصلاة والسلام

إننا كمسلمين، نؤمن قطعا بأن سيدنا ونبينا محمدًا المصطفى صلى الله عليه وسلم هو عبد الله ورسوله، وهو خاتم النبيين وسيد الأولين والآخرين. ونعتقد أن اتباع سنته، وطاعة أمره، والتأسي بأسوته، والاقتداء بهديه، واجب على كل مسلم. ونؤمن بكل ما جاء في القرآن الكريم في ذكر مناقبه وصفاته وسمو أخلاقه وعظمته.

ونشهد بأنه قد بلّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين.

إلا أن عقيدتنا في سيدنا ونبينا وإمامنا المصطفى صلى الله عليه وسلم لا تقتصر فقط على الإيمان بدعواه واتباع دينه، وإنما تتجاوز ذلك إلى آفاق عظيمة من السمو والرقي والرفعة. وإن ما نراه من جوانب كماله وجماله وجلاله ونقائه وتفوقه ورفعة منـزلته، لَيصِل إلى حدود لا يبلغها نبي ولا رسول ولا مخلوق، منذ أن خلق الله الخلق إلى أبد الآبدين.

إن ما قاله حضرة المؤسس عليه السلام حول سيده ومولاه، محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم، لهو مما لا يُعرف له نظير في تاريخ الإسلام. فلقد تفانى حضرته عليه السلام في حب المصطفى صلى الله عليه وسلم وقضى حياته في تبيان المقام السامي لسيده وحبيبه صلى الله عليه وسلم وفي وصف صورته الجليلة التي هي الكمال والجمال البشري بعينه.


من أقواله من قصائده يا عين فيض الله والعرفان
من أقواله
يقول حضرته عليه السلام في هذا السياق ما تعريبه:
"إن ذلك النور الأجلى الذي وُهب للإنسان، أعني للإنسان الكامل، لم يكن ذلك النور في الملائكة، ولا النجوم، ولا القمر، ولا الشمس، ولم يكن في بحار الأرض ولا أنهارِها، ولا في اللَّعْلِ، ولا الياقوتِ، ولا الزمرّدِ، ولا الماسِ، ولا اللؤلؤِ؛ وبالاختصار، لم يكن ذلك النور في أي شيء من الأرض أو السماء، وإنماكان في إنسان كامل، ذلك الإنسان الذي كان أتمَّ وأكملَ وأعلى وأرفعَ فردٍ من نوع البشر، وهو سيدنا ومولانا، سيد الأنبياء، سيد الأحياء محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم."
(مِرآةُ كمالاتِ الإسلام، الخزائن الروحانية ج 5 ص 160-161)



ويقول حضرته عليه السلام مُقِرًّا بفضل المصطفى صلى الله عليه وسلم ومعترفا بإحسانه إلى البشرية جمعاء، ومبينا أنه منبع كل فيض ومصدر كل فضيلة، ماتعريبه:

"إنني دائما أنظر بعين الإعجاب إلى هذا النبي العربي الذي اسمه محمد (عليه ألف ألف صلاة وسلام). ما أرفعَ شأنَه! لا يمكن إدراك سمو مقامه العالي، وليس بوسع إنسان تقدير تأثيره القدسي. الأسف، أن الدنيا لم تقدر مكانته حق قدرها. إنه هو البطل الوحيد الذي أعاد التوحيد إلى الدنيا بعد أن غاب عنها. لقد أحبَّ الله حبًّا جمًّا، وذابت نفسه إلى أقصى الحدود شفقةً على خلق الله، لذلك فإن الله العالِم بسريرته فضَّله على الأنبياء كلهم، وعلى الأولين والآخرين جميعا، وحقق له في حياته كل ما أراد. هو صلى الله عليه وسلم المنبع لكل فيض. ومن ادعى بأية فضيلة من غير الاعتراف بأنه قد نالها بواسطة النبي صلى الله عليه وسلم، فليس هو بإنسان، وإنما هو من ذرية الشيطان؛ لأنه صلى الله عليه وسلم قد أُعطي مفتاحًا لكل خير وكنـزا لكل معرفة. إن الذي لا ينال عن طريقه صلى الله عليه وسلم فهو محروم أزلي. من نحن وما هي حقيقتنا؟ إننا سنكون من الكافرين بنعمة الله عزّ وجل إن لم نعترف بأن التوحيد الحقيقي إنما وجدناه عن طريق هذا النبي، وأن معرفة الإله الحيّ إنما حصلت لنا بواسطة هذا النبي الكامل وبنوره، ولم نتشرف بمكالمة الله ومحادثته التي نحظى من خلالها برؤيته عزّ وجل إلا بفضل هذا النبي العظيم. إن أشعة شمس الهداية هذه تقع علينا كالنور الساطع، ونستطيع أن نبقى مستنيرين ما دمنا واقفين إزاءها."
(حقيقة الوحي، الخزائن الروحانية ج 22، ص 118- 119)



كما يبين حضرته عليه السلام مقام سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم وفضله على سائر الأنبياء أيضا فيما تعريبه:
"لو لم يظهر هذا النبي العظيم في الدنيا لما كان لدينا برهان على صدق جميع الأنبياء الصغار الذين أتوا في الدنيا مثل يونس وأيوب والمسيح بن مريم وملاخي ويحيى وزكريا وغيرهم عليهم السلام، وذلك على الرغم من أن الجميع كانوا مقربين ووجهاء عند الله وأحباءه. وإنْ هي إلا منّة هذا النبي أنهم أيضًا اعتُبروا في الدنيا صادقين. اللهم صلّ وسلّم وبارِكْ عليه وآله وأصحابه أجمعين."
(إتمام الحجة، الخزائن الروحانية ج 8 ص 308)




ويقول حضرته عليه السلام، مبينا أن كمال النبي صلى الله عليه وسلم وأفضليته على جميع الأنبياء اقتضى أن يكون الوحي النازل عليه هو الوحي الأقوى والأكمل، ما تعريبه:

"بما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أفضل الأنبياء كلهم وأعلاهم وأكملهم وأرفعهم وأجلاهم وأصفاهم في كافة مقتضيات الطهارة الباطنية وانشراح الصدر والعصمة والحياء والصدق والصفاء والتوكل والوفاء وحب الله، لذا فقد عطّره الله - جلَّ شأنه - بعطور الكمالات الفريدة أكثر من غيره. والصدر والقلب اللذان كانا أكثرَ رحابةً وطهارةً وبراءةً وتعشقًا من صدور وقلوب الأولين والآخرين، استحقا بجدارة أن ينـزل عليهما وحيٌ أقوى وأكمل وأرفع من وحي الأولين والآخرين جميعا، ليكون مرآةً جدّ صافيةٍ وواسعةٍ لانعكاس الصفات الإلهية."
(سرمه جشم آريا، الخزائن الروحانية ج 2 ص 23)



ولقد بين حضرته أنه ليس للبشرية مِن نبي ولا شفيع إلا المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأنه يجب على المسلمين أن يحبوه حبا عظيما صادقا يليق بمقامه، وألا يفضلوا عليه صلى الله عليه وسلم أحدا بشكل من الأشكال كي ينالوا النجاة. فقال حضرته ما تعريبه:

"الآن لا رسولَ ولا شفيعَ لبني آدم كلهم إلا محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم. فعليكم أن تسعَوا جاهدين لإنشاء رابطة حب صادق بهذا النبي ذي الجاه والجلال، ولا تفضِّلوا عليه غيرَه بشكل من الأشكال، لكي تُكتبوا في السماء من الناجين. وتَذكَّروا أن النجاة ليست شيئا يظهر بعد الموت، وإنما النجاة الحقيقية هي تلك التي تكشف نورَها في هذه الدنيا نفسِها."
(سفينة نوح، الخزائن الروحانية ج 19 ص 13-14)



وقال وهو يشير إلى المطاعن القذرة التي أثارها القسس ضد نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ما نصه:

"ونَحَتُوا للرسول الكريم بهتاناتٍ، وأَضلُّوا خَلقًا كثيرًا بتلك الافتراء (هكذا في الأصل). وما آذَى قلبي شيءٌ كاستهزائهم في شأن المصطفى، وجَرْحِهم في عِرْضِ خيرِ الوَرى. وواللهِ، لو قُتِّلتْ جميعُ صبياني، وأولادي وأحفادي بأعيني، وقُطِّعتْ أَيدي وأَرجُلي، وأُخرجتِ الحَدَقَةُ من عيني، وأُبْعِدتُ من كلِّ مرادي وأَوْني وأَرَني.. ما كان عليّ أشَقَّ من ذلك. رَبِّ انْظُرْ إلينا وإلى ما ابتُلِينا، واغْفِرْ لنا ذنوبَنا واعْفُ عن مَعاصينا. لا يتغيرُ أمرٌ بدون تغييرك، ولا يأتي ولا يُرَدُّ بلاء إلا بتقديرك."
(آئينة كمالات الإسلام، الخزائن الروحانية ج 5 ص 15)

من قصائده
ولقد كان حب حضرة المؤسس عليه السلام لسيدنا محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم حبا عظيما منقطع النظير. وإن كتبه عليه السلام ورسائله وخطبه ومقالاته وشعره ونثره كانت زاخرة دوما بذكر مناقب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكانت تفوح بشذى هذا الحب الصادق والعاطفة النبيلة الأصيلة التي قل مثيلها وعز نظيرها. ولقد كان شعره دوما تعبيرا صادقا عن صدق اتباعه للنبي صلى الله عليه وسلم وعن خضوعه كلية لنبوته وكونه خادما من خدامه. فلقد قال حضرته عليه السلام في بعض شعره:
وإن إمـامي سيـدَ الرسل أحمدَا
رضِينـاه متبوعًا وربيَ ينظُـرُ
ولا شك أن محمدًا شـمس الهدى
إليه رغِبنا مؤمنـين فنشكـرُ
أبَعـدَ نبيِ الله شيء يـروقــني؟
أبعدَ رسولِ الله وجــه منوَّرُ؟
ووالله إني قد تبـعـتُ محمــدًا
وفـي كـل آنٍ مِن سَناه أنوَّرُ
دَعُوا كلَّ فخـرٍ للنبي مـحمـدٍ
أمام جلالة شأنِه الشمسُ أحقرُ
ورِثتُ علومَ المصطـفى فأخـذتُها
وكيف أردّ عطاء ربي وأفجُـرُ
(حمامة البشرى، الخزائن الروحانية ج 7 ص 331- 332)




وقال عليه السلام أيضًا:
وَصَلْنا إلى الـمولى بـهـدي نبينا
فدَعْ ما يقول الكافر المتنـصرُ
وإن رسولَ الله مُهْجةُ مُهجـــتي
ومن ذِكره الأحلى كأنيَ مُتْمِر
فدَعْ كلَّ ملفوظ بقول مـحمــدٍ
وقلِّـدْ رسولَ الله تَنْجُ وتُغفَرُ
وواللهِ يُثـنَى في البلاد إمــامُـنا
إمامُ الأنام المصطـفى المتخـيَّرُ
(كرامات الصادقين، الخزائن الروحانية ج 7 ص 78 - 79)




وقال عليه السلام في قصيدة أخرى:
وفوّضــني ربي إلى فيـضِ نورِه
فأصبحتُ مِن فيضانِ أحمدَ أحمَدا
ووالله هـذا كلـــه مـن محمدٍ
ويعـلم ربي أنه كان مرشِـدَا
وأكفَـرَني قـومي وجئتُك لاهـفًا
وكيف يكـفَّر مَن يوالي محمدا
ووالله لـو لا حُبُّ وجهِ محمــدٍ
لما كان لي حولٌ لأمـدح أحمدا
وموتي بسُبْلِ المصطفى خيرُ مِيتةٍ
فإنْ مِتُّها فسـأُحْشَرَنْ بالمقتدى
سأُدخَلُ مِن عشقي بروضة قبرِه
وما تعلم هذاالسر ياتاركَ الهدى
(كرامات الصادقين، الخزائن الروحانية ج 7 ص 91 - 95)


يا عين فيض الله والعرفان
يـا عينَ فيـضِ اللهِ والعِــرفانِ
يَسعَى إليكَ الخَلْقُ كالظَّمـآنِ
قوم رأوك وأمـةٌ قد أُخــــبرتْ
من ذلك البدر الذي أصـباني
يبكون من ذكر الجمـــال صبابة
وتألـمًا من لوعة الهجــران
قَــد آثروك وفارَقُـوا أحـبابَهم
وتَباعَدُوا مِن حَلْقة الإخـوانِ
ظَهرتْ عليـــهم بَيِّناتُ رسولِهم
فتَمزَّقَ الأهواءُ كالأوثـــانِ
قاموا بإقدام الرسول بغـــزوهم
كالعاشق المشغوف في الميـدانِ
فدَمُ الرجال لصدقهم في حُبــهم
تحت السيـوف أُريقَ كالقربانِ
جاءُوكَ مَنهُوبـيـنَ كَالـعُـريان
فستَرتَهم بِمَلاحفِ الإيمــانِ
صــادفـتَهم قومًا كَرَوثٍ ذِلّـةً
فجعلتَهم كَسبيـكةِ الْعِقْيـانِ
حتى انـثَنى بَرٌّ كَمِثــلِ حديقةٍ
عَذْبِ الْمَوارِدِ مُثمِرِ الأَغصانِ
عادت بلادُ العُرْبِ نحوَ نضارةٍ
بعد الوَجَى والمَحْلِ والخسرانِ
كَمْ شارِبٍ بالرَّشْف دَنًّا طافِحًا
فجعَلتَه في الدِّين كالنَّشـوانِ
كَمْ مُحْدِثٍ مُستـنطِقِ العِيدانِ
قد صـارَ مِنك مُحدَّثَ الرحمنِ
كَمْ مستهامٍ لِلرَّشُوفِ تعشُّـقًا
فجـذَبتَه جَـذْبًا إلى الفُرقانِ
أَحييتَ أمواتَ القـرونِ بِجَلْوةٍ
ماذا يُماثِلكَ بهـذا الشــانِ
تَرَكُوا الغَبوقَ وبدَّلوا مِن ذَوقِـهِ
ذوقَ الدعاءِ بِليلةِ الأَحْــزانِ
يا لَلفتَى ما حُسـنُه وجَمالُــهُ
رَيـّاهُ يُصبِي القَلبَ كالرَّيحانِ
وجهُ المهيمِنِ ظاهِــرٌ في وجهِهِ
وشُـئونُهُ لَمَعتْ بـهذا الشانِ
لا شَكَّ أن مُحمـدًا خيرُ الْوَرى
رَيْقُ الْكِـرامِ ونُخْبةُ الأعيـانِ
تَمَّتْ عليـهِ صِفاتُ كُلِّ مَزِيّـةٍ
خُتِمتْ به نَعْماءُ كُلِّ زمــانِ
واللهِ إن مُحمـدًا كَـــرَدافةٍ
وبهِ الْوُصولُ بِسُدّةِ السُّـلطانِ
هو فَخرُ كُلِّ مُطهَّرٍ ومُقــدَّسٍ
وبه يُباهي الْعَسكرُ الرُّوحـانِي
هو خيرُ كُلِّ مُقـرَّبٍ مُتقـدِّمٍ
والفَضـلُ بالخيراتِ لا بِزَمـانِ
ورأَيتُ في رَيعانِ عُمْري وَجهَـهُ
ثُمّ النـبيُّ بِيَقظتي لاقــاني
إني لقد أُحيِيتُ مِـن إحيـائه
وَاهًا لإِعْجازٍ فما أَحْــياني!
يَا رَبِّ صَلِّ على نَبِيِّك دائِــمًا
في هذه الدنيا وبَعْثٍ ثــانِ
يا سيّدي قد جئتُ بابَك لاهـفًا
والقومُ بالإكفــار قد آذاني
اُنْظُـرْ إليّ برحمـةٍ وتحــنُّـن
يا سـيِّدِي أنا أحقَـرُ الْغِلمانِ
يا حِبِّ إنك قد دَخَلْتَ مَحـبّةً
في مُهْجَتي ومَـدارِكي وجَناني
مِن ذِكر وَجْهِكَ ياحديقةَ بَهجَتي
لَـمْ أَخلُ في لَحْظٍ ولا في آنِ
جسمي يَطِيرُ إليكَ مِن شوق عَلا
يا ليتَ كانت قـوّةُ الطيَرانِ
(مرآة كمالات الإسلام، الخزائن الروحانية ج 5 ص 590 - 594)

هذا هو الإمام الذي يجهلون حقيقته
ولسوف يظهرها الله لتكون حجة للدين الذي جاء به أشرف الخلق وأكمل الورى . وأختم رسالتي هذه ببيت من شعر الإمام المهدي عليه السلام
تدبر يا أخي ياإبن الكرام - وتب قبل الرحيل إلى المعاد
قصيدة تذكر يا أخي
" تَذكَّرْ يا أخي يـوم التـنادي وتُبْ قبـل الرحيل إلى المعادِ
فأخرِجْ كلَّ حـقدك مِن جَنانٍ وزَكِّ النفس من سـمّ العـنادِ
وخَفْ قهـر المهيمنِ عند ذنبٍ وقِـفْ ثم انتهِجْ سبـل الرشادِ
وأُقسِـم أنني يا ابن الكـرامِ لقد أُرْسلِتُ مـن رب العـبادِ
وقد أُعـطيتُ علمًا بعد علمٍ وكأسًا بعد كأس مِن جوادي
وحِبِّي كـل حيـن يجتبيـني ويُدنيـني ويعـطيني مـرادي
فما أُشقَى بلعـن اللاعنـينا وصدقي سوف يذكر في البلادِ "
وها قد تحقق له وعد الله وقد نزل صوته من الفضاء عبر القنوات الفضائية ولن يستطيع مخلوق أن يقف في وجه الله فمشيئه فاقت كل الأماني والرغبات .
وعلى أهل الصدق السلام والرحمة وكل البركات
[/CENTER][/SIZE]
رد مع اقتباس