بلاش لف ودوران وتحريف الكلام عن مواضعه فمفهومك لكمال الدين يختلف عن المكتوب هنا وأنا أنقله للمسلمين حتى لا يلتبس عليهم أمر دينهم.
سأوضح لك بعض أجزاء من الفتوى فيها الخلاصة :
أولا :
ليس هناك تعارض بين كمال الشريعة ، وما يوجد من اختلاف بين علماء الإسلام ؛ وذلك إذا عُرف المراد من كمال الدّين في الآية ، وكماله هو : أصول الدّين ، وقواعد الأخلاق ، وكليّات الشرع ،
قال الشاطبي رحمه الله - في بيان معنى الآية - :
"المراد : كلياتها ، فلم يبقَ للدّين قاعدة يحتاج إليها في الضروريات ، والحاجيات ، أو التكميليات ، إلا وقد بُينت غاية البيان .
ثانيا :
كمال الدّين ، وتمامه ، لا يمنع من الاختلاف في فهم آية ، أو سبب نزولها ، أو صحة حديث ، أو فهمه على وجهه الصحيح ؛ فليس العلماء على درجة واحدة من العلم ، فقد يخفى على واحد منهم ما علمه غيره .
آخر تعديل بواسطة ماجد أحمد الهواري ، 2017-10-06 الساعة 07:34 PM
سبب آخر: تعديل
|