رد: تساؤلات شيعى إلى أهل السنة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد
إتفقنا بجواز العمل بالتقيه لحفظ النفس.
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد
|
التقية بالمفهوم القرآنى وبضوابط السنة ، لا بالمفهوم الشيعى ، الذى يجيز الكذب لأى غرض ثم يبرر هذا بالتقية.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد
واتفقنا أن هناك علوم أخفيت (إتقاء من القتل).
|
ليست علوم ولكنها مجرد أخبار ، العلم بها لا يفيد والجهل بها لا يضر.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد
<وكان اللأجدر ترك ملازمته لسلطان زمانه لبث ما يعلم عن النبي>
|
هذا افتراء على الصحابى الجليل ، فهو لم يلازم أحداً من السلاطين ، ولكنه مأمور من الله ورسوله أن يذهب للسلطان إذا استدعاه. هناك فرق.
وتأكيداً على هذا نقول ماذا حصّل أبو هريرة من ملازمته للسلطان ، إن صحت هذه الملازمة؟! كم كانت ثروته؟! كم كانت أمواله؟! كم بلغت أطيانه؟! كم عدد بيوته؟! كم دينار ترك؟! وكم درهم ورّث؟!
لابد أن نقول عقلانيين عندما نصدر الأحكام.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد
وأن النبي لو أراد إخفاؤها, لفعل ولما قالها وتحدث بها, ولكنه يعلم أنها مهمة لأمته.
|
أجيبك من القرآن الكريم ، قال تعالى : ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها هى من هذا الباب كان هناك مصلحة من ذكرها فى وقتها ، وليس هناك مصلحة لذكرها على الدوام. تماماً كالعمل بآية أو حكم شرعى ثم نسخة لمصلحة المكلفين.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد
لم أحصل على تفسير صريح منكم لسؤالي عن رفض البعض كتابة وصية النبي.
وعليه نتركها الآن.
|
ولماذا نتركها الآن؟
هو ضيق الوقت فحسب.
إن كنت تقصد الوصية التى كانت فى آخر حياة النبى فأقول لك : يا أخى الذى يكتب الوصية هو صاحبها لا أصحاب صاحبها ، ولو أراد الرسول كتابتها لأنها واجبة ، لمَا صرفه عن هذا صارف. وإلا يعد مقصراً فى البلاغ ، وحاشاه هذا.
وإن تقصد بالوصية فى ما كان من يوم غدير خم ، فالحديث مثار مقال من علمائنا وعلى ما أذكر فهو لم يصح بالتفسيل الذى يذكره الشيعة ، ولعلى أعود إلى تحقيقه قريباً إن شاء الله لبيان ما فيه من صحة وضعف.
ولكن دعنى أقول لك : ولو صح حديث غدير خم فلا يُفهم منه ما يريد الشيعة فهمه منه. فما حدث يومها تزكية وليس توصية ، فالوصية لا تكون فى السفر ، ولكنها فى عقر دار السلطان. أما غدير خم فقد كان فى سفرة سافرها النبى - هذا إن صحت الواقعة بتمامها - .
وإليك هذه الحجة الدامغة ومن القرآن كذلك : يقول ربنا جل وعلا : يوصيكم الله فى أولادكم فالله يوصى الآباء ( الموصى إليه ) بالأولاد ( الموصى به ) فالآباء هم المسئولون عن الأبناء ، تمام؟
طيب ، النبى ماذا فعل؟
أوصى الصحابة ( الموصى إليه ) بأهل بيته ( الموصى به ) فالصحابة إذاً هم الذين سيكون المسئولين عن أهل البيت بعد وفاة النبى مما يعنى أن خلافة النبى ستكون فى الصحابة لا فى أهل بيته.
فتأمل، وحكّم عقلك.
ولك منى التحية.
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|