عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 2009-03-18, 04:02 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,401
رد: تساؤلات شيعى إلى أهل السنة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد مشاهدة المشاركة
إتفقنا بجواز العمل بالتقيه لحفظ النفس.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد مشاهدة المشاركة


التقية بالمفهوم القرآنى وبضوابط السنة ، لا بالمفهوم الشيعى ، الذى يجيز الكذب لأى غرض ثم يبرر هذا بالتقية.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد مشاهدة المشاركة
واتفقنا أن هناك علوم أخفيت (إتقاء من القتل).

ليست علوم ولكنها مجرد أخبار ، العلم بها لا يفيد والجهل بها لا يضر.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد مشاهدة المشاركة
<وكان اللأجدر ترك ملازمته لسلطان زمانه لبث ما يعلم عن النبي>
هذا افتراء على الصحابى الجليل ، فهو لم يلازم أحداً من السلاطين ، ولكنه مأمور من الله ورسوله أن يذهب للسلطان إذا استدعاه. هناك فرق.
وتأكيداً على هذا نقول ماذا حصّل أبو هريرة من ملازمته للسلطان ، إن صحت هذه الملازمة؟! كم كانت ثروته؟! كم كانت أمواله؟! كم بلغت أطيانه؟! كم عدد بيوته؟! كم دينار ترك؟! وكم درهم ورّث؟!
لابد أن نقول عقلانيين عندما نصدر الأحكام.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد مشاهدة المشاركة
وأن النبي لو أراد إخفاؤها, لفعل ولما قالها وتحدث بها, ولكنه يعلم أنها مهمة لأمته.

أجيبك من القرآن الكريم ، قال تعالى : ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها هى من هذا الباب كان هناك مصلحة من ذكرها فى وقتها ، وليس هناك مصلحة لذكرها على الدوام. تماماً كالعمل بآية أو حكم شرعى ثم نسخة لمصلحة المكلفين.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد مشاهدة المشاركة
لم أحصل على تفسير صريح منكم لسؤالي عن رفض البعض كتابة وصية النبي.
وعليه نتركها الآن.

ولماذا نتركها الآن؟
هو ضيق الوقت فحسب.
إن كنت تقصد الوصية التى كانت فى آخر حياة النبى فأقول لك : يا أخى الذى يكتب الوصية هو صاحبها لا أصحاب صاحبها ، ولو أراد الرسول كتابتها لأنها واجبة ، لمَا صرفه عن هذا صارف. وإلا يعد مقصراً فى البلاغ ، وحاشاه هذا.

وإن تقصد بالوصية فى ما كان من يوم غدير خم ، فالحديث مثار مقال من علمائنا وعلى ما أذكر فهو لم يصح بالتفسيل الذى يذكره الشيعة ، ولعلى أعود إلى تحقيقه قريباً إن شاء الله لبيان ما فيه من صحة وضعف.
ولكن دعنى أقول لك : ولو صح حديث غدير خم فلا يُفهم منه ما يريد الشيعة فهمه منه. فما حدث يومها تزكية وليس توصية ، فالوصية لا تكون فى السفر ، ولكنها فى عقر دار السلطان. أما غدير خم فقد كان فى سفرة سافرها النبى - هذا إن صحت الواقعة بتمامها - .

وإليك هذه الحجة الدامغة ومن القرآن كذلك : يقول ربنا جل وعلا : يوصيكم الله فى أولادكم فالله يوصى الآباء ( الموصى إليه ) بالأولاد ( الموصى به ) فالآباء هم المسئولون عن الأبناء ، تمام؟
طيب ، النبى ماذا فعل؟
أوصى الصحابة ( الموصى إليه ) بأهل بيته ( الموصى به ) فالصحابة إذاً هم الذين سيكون المسئولين عن أهل البيت بعد وفاة النبى مما يعنى أن خلافة النبى ستكون فى الصحابة لا فى أهل بيته.
فتأمل، وحكّم عقلك.
ولك منى التحية.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]