عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2014-09-12, 12:49 AM
حجازيه حجازيه غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-03
المكان: مـكـة الـمـكـرمـة
المشاركات: 1,808
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد الجزائري مشاهدة المشاركة
صحيح لكن أوردتها متوجها للشيعة بسؤالي و ها أنت تؤكد ذلك : في المشاركة 2




يعني من يطلع على هذا الكلام يتبادر لذهنه أنك سني زيادة عن المعرف "فرحات عمر " و الحقيقة غير ذلك

أضع لك مفهوم الإمامة في الأية عند أهل السنة ثم بعدها عند الشيعة حتى أثبت لك أنك شيعي متخفي بمعرف سني

{ وَإِذِ ٱبْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي ٱلظَّالِمِينَ }

وإنـما أراد جل ثناؤه بقوله لإبراهيـم: { إنّـي جاعِلُكَ للنّاسِ إماماً } إنـي مصيرك تؤمّ مَنْ بَعْدَكَ من أهل الإيـمان بـي وبرسلـي، فتقدمهم أنت، ويتبعون هديك، ويستنّون بسنتك التـي تعمل بها بأمري إياك ووحيـي إلـيك.

القول فـي تأويـل قوله تعالـى: { قالَ وَمِنْ ذُرِّيّتِـي }.

يعنـي جل ثناؤه بذلك، قال إبراهِيـمُ لـما رفع الله منزلته وكرّمه، فأعلـمه ما هو صانع به من تصيـيره إماما فـي الـخيرات لـمن فـي عصره ولـمن جاء بعده من ذرّيته وسائر الناس غيرهم يهتدي بهديه ويقتدي بأفعاله وأخلاقه: يا ربّ ومن ذرّيتـي فـاجعل أئمة يقتدي بهم كالذي جعلتنـي إماما يؤتـمّ به ويتقدى بـي مسألة من إبراهيـم ربه سأله إياها. كما:

حدثت عن عمار، قال: ثنا ابن أبـي جعفر، عن أبـيه، عن الربـيع، قال: قال إبراهيـم: { وَمِنْ ذُرّيَّتِـي } يقول: فـاجعل من ذرّيتـي من يؤتـمّ به ويقتدي به.

وقد زعم بعض الناس أن قول إبراهيـم: { وَمِنْ ذُرَّيّتِـي } مسألة منه ربَّه لعقبه أن يكونوا علـى عهده ودينه،........


* تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق

http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...1&LanguageId=1

تقول:


الآية الكريمة أنت الذي أوردتها , ولما تمعنت فيها بادر إلى ذهني السؤال الآتي : هل الله عز وجل حين جعل إبراهيم عليه السلام إماما كان نبيّا ورسولا أم لا ؟.. إذا كان لا ! " طلبت آية او رواية " وإذا كان نعم , فمعنى ذلك أنه كان نبيا ورسولا ولم يكن إماما {قبل الجعل الإلهي} ففهمت ان الإمامة المعنية في الآية الكريمة أعظم من النبوة والرسالة , ولذا اقتبست منها شطر الجعل الإلهي وسألت الإيضاح لعل للإمامة فهم آخر غير الذي اعتقدته . فزوّدني جزاك الله خيرا .



لونت لك لك مفهومك للإمامة الذي أراها لا تختلف عن مفهوم الشيعة تعال معي نرى تفسيرها عند أـكبر مرجع للشيعة:



الإمامة منصب إلهي
إمامة إبراهيم:
......بعد أن قطع إبراهيم كلّ الابتلاءات، وحقّق ما حقّقه من نجاح كبير، وأثبت ما أثبته من جدارة وكفاءة، أراد اللّه أن يهبه المنصب الجديد الذي استحقّه وصار أهلاً له، هذا المنصب هو الإمامة، حيث قال سبحانه: {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً} فصار إبراهيم بإرادة اللّه وجعله إماماً للناس أجمعين


http://www.aqaed.com/book/71/emama-01.html#em10

أما عن المقام يقول الإمام اللصادق رحمه الله في كتب الشيعة :
مقام الإمامة:
قال الإمام الصادق عليه السلام:
"إن اللّه اتّخذ إبراهيم عبداً قبل أن يتّخذه نبيّاً، واتّخذه نبيّاً قبل أن يتّخذه رسولا، واتّخذه رسولاً قبل أن يتّخذه خليلاً، واتّخذه خليلاً قبل أن يتّخذه إماماً"(1).
إنّ هذه المراتب التي أحرزها إبراهيم (عليه السلام) وهي: العبوديّة، النبوّة، الرسالة، الخلّة، الإمامة، حيث جاءت مرتّبة تصاعديّاً، فإنّها ترسم سُلّم الصعود والارتقاء إلى أعلى مرتبة يمكن أن يصل إليها الإنسان، وهي الدرجة العليا :الإمامة.

http://www.aqaed.com/book/71/emama-02.html





القرأن لم يذكر أن الله جعل النبي محمد عليه الصلاة و السلام إماما كما جعل إبراهيم عليه السلام
هل معناها أن عليا رضي الله عنه كونه إمام أعظم من النبي عليه الصلاة و السلام؟؟؟؟
تفضل
ما شاء الله تبارك الله ..

كفيت و وفيت يا الشيخ ..
رد مع اقتباس