السلام عليكم
الحقيقة وأن القول بالحدوث والبداية له دلائله وبراهينه العقلية والعلمية والواقعية !!
فالكون المشهود هو كون متحرك !!!
فهو متحرك على مستوى وحيدات الخلية ( مثل السوطيان ) أو مستغلة حركة بيئية ما حولها (كالماء) كي تكمل وتستمر وظيفتها الحياتيه !!!
وحتى في الخلية نفسها !!! وما فيه من معقد وبناء البروتينات المتخصصة !!!
وعلى مستوى الحيوان والإنسان والهواء والغيوم وجريان الماء وتساقط الأمطار !!
ثم حركة ألارض وحركة القمر والشمس والنجوم والكواكب والمجرة !!!
وللقول أن لكون بداية فهذا تدل عليه مؤشرات علمية ! مثل توسع الكون ! تبدد حرارة الكون مع اتساعه !!!
فنقصان الحرارة مثبت !! والتمدد والحركة كثبت ومرئي !
ولننظر إلى كوكبنا الأرض مثلا !! فهو يوما كان مشتعلا ! ثم برد من الخارج تدريجيا ! وبرد الكوكب حتى تكونت القشرة الأرضية !!! (وكله من قدر الله عز وجل !! ثم بدأ الله في بث الحياة المناسبة للبيئة الأولية ثم خلق الله مخلوقات اكثر دقة وأكبر هدف !! حتى بث الله الدواب وهي من المخلوقات التي هي ذات مهام وقدرات وخواص اعلى ممن قبلها !!! وتستمر تهيئة الظروف اطية لإنزال الله عز وجل لمخلوقه المكلف والأعقل وهو الإنسان ، والجان خلق قبل الإنسان لكننا لا نعرف تاريخه وما هي متطلباته ؟) !!!
فهنا نقول أن الأرض كانت مشتعلة ثم بردت قشرتها الخارجية ! وهيأ الله ظروف العيش ولاستقرار الدنيوي عليها !!!
نتسائل كيف نستطيع أن نثبت أن الأرض كانت مشتعلة ثم بردت (وتدليلا على أجرام غيرها في أطوار وخواص مختلفة ) ؟؟؟
الجواب : فباطن الأرض ملتهب وهو لم يبرد !! وسرعة نقصان حرارته فهي بطيئة نسبيا للسابق ! وهذا لأن المداة الداخلية تحت ضغط هائل !! ولا يوجد مسطح خارجي سريع تباد الحرارة !!!
وهنا فنسأل كيف !! نعرف أن باطن الأرض ملتهب وهو صهارة !!! وجله حديد ؟؟؟
فظاهرة البراكين !! فهي تدلل على وجود مادة منصهرة !! وعندما تزداد كمية الضغط ووجود نقطة ضعيفة لخروج المادة المنصهرة وتفريغ بعض الضغط !!! فيخرج البركان !!! ولن بسبب البيئة الخارجية تبرد المادة المنصهرة أسرع ويقل الضغط ! ويتراجع البركان !!! وليظهر (بعلم الله في مكان آخر ) !!!
وظاهرة الزلازل !! فهي تدلل على جوف الأرض المنصهر وعند تتحرك الطبقات التكتونية بفعل الضغط والحرارة تحدث الزلازل !!!!
فهنايتبين لنا أن جوف الأرض منصهر !!! والأرض جزء من الكون الذي تتبدد حرارته على المساحات الشاسعة فيه والباردة !!
والشمس يضا تفقد كل يوم من طاقتها فهي إلى زوال !!! وهذا دليل أنه لها بداية !!! فلو كانت أبدية لفنيت منذ مدة واضمحلت مع فقدان كتلتها وحرارتها !!!
والشيء الذي له بداية !! فلا بد له من بادئ !!! ثم النظام العجيب الغريب وهذه الدقة المتناهية تقول أن هناك خالق وموجد لهذا الكون !!!
(((وملاحظة أيمانية وعقلية: فإن ظواهر البراكين والزلازل ، لا بد ولقدرة حكيمة تتحكم بها !!! لأننا نرى لطف الله في خلقه وعدم تعسف هذه الظاهرة !! أو عادة تصيب العاصين ! كما حدث في فيزوف في إيطاليا !!!!مثلا !!!))) .
|