عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2009-06-08, 02:51 AM
حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-30
المكان: مــصـــر مــقــبرة الـروافــض
المشاركات: 907
افتراضي



رقـم الفتوى : 23893
عنوان الفتوى : من صور الإلحاد في أسماء الله الحسنى.


السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت في أحد كتب الأدعية أن ترداد أسماء الله الحسنى بأعداد كبيرة له نتائج سلبية لا تحمد عقباها؟ فهل هذا صحيح؟ أرجو شرحا تفصيليا عن هذا الموضوع ؟ و لكم جزيل الشكر....

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد أمرنا الله تعالى أن ندعوه بأسمائه الحسنى، ونهانا أن نلحد فيها، فقال سبحانه: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأعراف:180].

ومن الإلحاد في أسمائه أن نخترع طريقة جديدة لدعائه بها لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أصحابه كدعائه بترديد اسم مفرد، كقول بعضهم: حي حي حي... أو: هوهوهوهو..، ونحو ذلك.
ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم:
6604.
والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى





رقـم الفتوى : 80511
عنوان الفتوى : من صور الإلحاد في أسماء الله الحسنى

السؤال


كنت في مجلس علم عن أسماء الله الحسنى ومن ضمن ما تحدثت فيه المعلمة الإلحاد في أسماء الله الحسنى كأن ينطق اسم من أسمائه سبحانه خطأ مثل نطق اسم الرازق بالهمزة (الرازء) فذكرت وبالتالي عندما ندعو اللهم ارزقني كذا ... فلابد أن ننطقها بالقاف لا بالهمزة يعني لا نقول (اللهم ارزءني ) لأن الرزء بالهمزة يعني المصيبة . وعندما ندعو لأحد لا نقول له (ربنا يرزءك) .
فما صحة هذا الكلام ؟
وجزاكم الله خيراً.

الفتوى



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فلا شك أن تحريف أسماء الله تعالى بالنقص منها أو الزيادة فيها أو إبدال حرف منها بحرف آخر لا يجوز، فأسماء الله تعالى وصفاته توقيفية يجب أن نتوقف فيها على ما جاء من نصوص الوحي من القرآن والسنة.

وعلى ذلك، فإبدال حرف الميم بحرف آخر يعتبر إلحادا وتحريفا للاسم، لأن الإلحاد في الأصل معناه العدول عن القصد والميل والانحراف والجور.

قال ابن كثير في تفسيره عند قول الله تعالى: وَللهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {الأعراف:180}

قال: اشتقوا اللات من الله، والعزى من العزيز.

فهؤلاء المشركون غيروا في أسماء الله تعالى فسماهم ملحدين في أسمائه، فكذلك كل من يغير أو يبدل في أسماء الله فهو ملحد فيها

وقد قال بعض أهل العلم: إنه من يقول في قول الله تعالى: الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى {طه:5} يقول فيها استولى فقد حرف الكلم عن مواضعه وألحد في صفات الله تعالى.

وعلى هذا، فإن ما قالته هذه المعلمة صحيح، بل هو أشد لما فيه من إفساد المعنى.

وللمزيد نرجو أن تطلعي على الفتوى رقم: 71644.

والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى

<!-- / message -->
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله:

انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق.



و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل
رغم أنف من أبى

حوار هادئ مع الشيعة

اصبر قليلا فبعد العسر تيسير وكل امر له وقت وتدبير

آخر تعديل بواسطة أبو جهاد الأنصاري ، 2021-05-09 الساعة 05:29 PM
رد مع اقتباس