عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2009-06-08, 02:51 AM
حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-30
المكان: مــصـــر مــقــبرة الـروافــض
المشاركات: 907
افتراضي



رقـم الفتوى : 76772
عنوان الفتوى : مخالطة العصاة والملحدين في العمل

السؤال


ماهو حكم مخالطة العصاة والملحدين في العمل ؟

الفتوى




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز للمسلم أن يخالط الملحدين والعصاة أو يصاحبهم لغير ضرورة ، فخطر هؤلاء على الدين وعلى الدنيا معروف ، وعلى المسلم أن يبتعد عن مخالط هذا النوع من الناس فإن الطباع تسرق من الطباع و" المرء على دين خليله " . كما قال النبي صلى الله عليه وسلم . رواه أحمد وغيره .

وللمزيد عن هذا الموضوع نرجو أن تطلع على الفتاوى : 20995 ، 21766 ، 68016 ، 49072 ، وإذا كانت المخالطة لمجرد التعامل معهم في الأعمال المعتادة أو دعت الضرورة لذلك فإن ذلك لا مانع منه إذا قدرت الضرورة بقدرها. وننبه السائل الكريم إلى أن وصف شخص أو أشخاص بأعيانهم بالإلحاد وهم ينسبون للإسلام لا ينبغي لما يترتب من التكفير للمعين قبل استيفاء الشروط وانتفاء الموانع وإقامة الحجة عليهم ، فلا يجوز وصف المسلم بالكفر أو الإلحاد إلا بعد هذه الأمور .

والله أعلم .



المفتـــي: مركز الفتوى





رقـم الفتوى : 20995
عنوان الفتوى : مخاطر مصادقة الملحد



السؤال
ما حكم الشرع في من يصاحب ملحدا؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن مصاحبة أصدقاء السوء خطر عظيم، وبلاء كبير يعرض الإنسان لأنواع من المفاسد في دينه ودنياه.
ومن هذه المفاسد:


1-أن الإنسان مجبول على الاستفادة من أصدقائه والتأثر بهم، وكما قيل: الطباع سراقة.. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: " المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل " رواه أحمد وأبو داود والترمذي
2-أن الصديق السيء يتبرأ من صاحبه يوم القيامة، كما قال سبحانه: ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) [الزخرف:67]
3-أن المرء يكون يوم القيامة مع من أحب، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " المرء مع من أحب " متفق عليه.
فهل يرضى مسلم أن يكون يوم القيامة مع ملحد؟!
4-أن النبي صلى الله عليه وسلم شبه الجليس السوء بنافخ الكير الذي يضر جليسه، فيحرق ثيابه أو يشم منه رائحة كريهة، ولا أعظم ضرراً من الجلوس مع ملحد بمرض القلب، وربما قذف في قلب صاحبه شيئاً من الشبهات.
5-ومن المفاسد: تشويه صورة الإنسان بصحبته للملحد، وربما ظن الناس أنه مثله في السوء. وقديما قيل:
عن المرء لا تسل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي
وإضافة إلى هذه المفاسد، فإن المؤمن مطالب بالبراءة من الكافرين والملحدين، وألا يكون في قلبه مودة لهم، كما قال سبحانه: (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ) [المجادلة:22] وقال سبحانه: ( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ) [التوبة:73] وقال سبحانه: (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ) [هود: 113]
والحاصل أن المصادق للملحد على خطر عظيم، ويخشى على قلبه ودينه.
والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى



رقـم الفتوى : 21766
عنوان الفتوى : الموقف الشرعي من الملحدين

السؤال


ما حكم الشرع في الملحد؟ و كيف يتعامل معه المسلم؟ أرجو أن تسرعوا في الرد على سؤالي

الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فننبه السائل إلى أن تكفير الأعيان ممن ينتسبون للإسلام ليس بالأمر الهين لما يترتب عليه من آثار دنيوية وأخروية.

فإن كان هذا الرجل قد اعتقد أو قال أو فعل ما هو كفر عند علماء المسلمين فإنه قد وقع في الكفر، لكنه لا يحكم بكفره حتى يستوفي شروط تكفير المعين، وتنتفي عنه موانع تكفير المعين، كما هو مبين في الفتوى رقم:

721
فإن استوفى الشروط وانتفت عنه الموانع، فإنه يكفر بعينه، ويعامل معاملة الكافر فلا يجوز تزويجه، ولا أكل ذبيحته، ولا يرث ولا يورث، وإن مات لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين. وعلى ولي الأمر أن يقيم عليه حد الردة، وليس ذلك لغيره، صوناً للدماء وحفظاً للأنفس.
والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

<!-- / message -->
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله:

انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق.



و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل
رغم أنف من أبى

حوار هادئ مع الشيعة

اصبر قليلا فبعد العسر تيسير وكل امر له وقت وتدبير
رد مع اقتباس