عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2013-02-07, 03:49 AM
أبو سفيان الأثري أبو سفيان الأثري غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-01-04
المشاركات: 100
افتراضي

بارك الله بك أخي الأسيف، أنا لم أكمل الموضوع لكن وجدت في بدايته كثير من المغالطات؛ كزعمك أن النصوص الشرعيه مع عدم الخروج على الحكام هكذا بإطلاق
ولا يخفى عليك أن بعض النصوص مقيده "ما حكموا فيكم بكتاب الله" ثم زعمك أيضًا أن عمل السلف الصالح عدم الخروج على الحكام، ولا يخفى على احد أن معاويه وعمر بن العاص رضي الله عنهم ومن معهم من جيش الشام خرجوا على الإمام علي رضوان الله عليه في صفين، خرجوا متأولين نعم لكنه خروج على ولي الأمر، ثم خروج الحسين رضي الله عنه على يزيد لظلمه وفسقه، ثم خروج ابن الزبير وهو من الفقهاء على عبد الملك بن مروان هذا في عهد الصحابه ثم في عهد التابعين خروج سعيد بن جبير وعامر الشعبي على الحجاج وخروج محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب على أبي جعفر المنصور وخروج أحمد بن نصر الخزاعي على الواثق!
انا لا اتكلم عن الصواب في المسأله لكن فقط بيان أن المسأله خلافيه في عهد الصحابه ثم ظل الخلاف في عصر التابعين، فإدعاء اجماع السلف على عدم الخروج على الحاكم الظالم مغالطه فجه!

ثم اريدك أن تلحظ أن هؤلاء الأكابر من الصحابه والتابعين كانوا يخرجون بسيوفهم على من؟!! على ولاه يجكمون بالكاتاب والسنه ولم يبدلوا شيء من القواعد الدين أم الأن فنحن نتكلم على الخروج على حسني مبارك والقذافي وبشار وبن علي وغيرهم من حكام العرب من الذين لم يتركوا شيء من الدين إلا وبدلوه لم يتركوا كافر إلا وتولوه وظاهروه على المسلمين!

أخر شيء تحريم المظاهرات من غير تفصيل!

فالشرع جاء بدفع الظلم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإن حددت لك صوره أربعه ذهبوا لينكروا على الحاكم اباحته الربا أو اباحته الزنا، هل هذه الصوره حرام؟! فإن كان الأربع عشره أو ألف أو مليون فما الفرق هذا مع العلم أن الحاكم نفسه لم يمنع من ذلك كي تقول طاعه ولي الأمر، فمن تسميه ولي أمر اباح لك هذا، ولا يوجد ما يمنع منه في الشرع بل وموافق للأصول العامه في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وما أمرنا به من تقويم الحكام إن عدلوا عن الكتاب والسنه!

اعذرني لعدم اكمالي الموضوع، وارجو ان تتقبل مروري.

وبعيد عن موضوعك أن أريد توصيف شرعي لولاه الأمور؛
فهل مثلا الظالم والفاسق تثبت له ولايه ابتداءًا؟!
ثم هل ان طرأ ظلم وفسق على الحاكم هل يجوز خلعه؟!
ثم هل موالاه الكفار وإظهارهم على المسلمين كفر صراح أم لا؟!


هذه أسئله لم أجد لها أجوبه عند علماء السلاطين!
__________________
قال ابن عدي حدثنا الحسين بن بندار بن سعد سنة اثنتين وتسعين ومئتين،أخبرني الحنبلي الحسن بن أحمد الإسفرائيني، قال: قال أحمد بن حنبل سمعت ابن عيينة يقول "إذا اختلفتم في أمر فانظروا ما عليه أهل الجهاد، لأن الله تعالى قال{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}" (الكامل 185/1).

قال شيخ الإسلام:"ولهذا كان الجهاد موجبا للهداية التي هي محيطة بأبواب العلم. كما دل عليه قوله تعالى {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} فجعل لمن جاهد فيه هداية جميع سبله تعالى؛ ولهذا قال الإمامان عبد الله بن المبارك وأحمد بن حنبل وغيرهما: إذا اختلف الناس في شيء فانظروا ماذا عليه أهل الثغر فإن الحق معهم" (مجموع الفتاوى 442/28).

رد مع اقتباس