عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2014-10-22, 08:40 PM
صوت الرعد صوت الرعد غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-02-10
المشاركات: 312
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث مشاهدة المشاركة
يقول الله تعالى:"ياأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين"
تحدثنا هذه الآية عن أشياء هي ذات الأشياء التي سأل عنا قوما قبلنا؛ وهؤلاء القوم هم أهل الكتاب بالتأكيد لأن الله نسب سؤالهم اليه أي من خلال الرسل بالضرورة.وسؤالي هنا؛ أذا كان الرسول ومن معه وكما تزعمون يستنبط من التوراة والأنجيل فلما لم يأخذوا بالأجوبة التي ذكرت بتلك الكتب؟؟؟ حيث يؤكد الله بأنه اجاب عليها بدليل أنهم اصبحوا بها كافرين؟؟؟؟ ثم لماذا عفا عنها الله للرسول واتباعه؟؟؟ ألا يعني هذا ان هنالك فروقات في المضمون بين شريعة الاسلام وما قبلها!!! .
المقصود بالاية السؤال حين ينزل القران الكريم مثل سؤال اليهود لموسى عن البقرة ولونها وماهيه وكثير من الأسئلة التي هي من باب الاستعجال والتنطع.
أما الان فقد انقضى وحي القران الكريم والمقصود عفا الله عنها أي لم يؤاخذ بها وليست مفروضه.
هناك فروقات بين شريعة القران وشريعة التوراة والانجيل في كون شريعة القران تخفف وتضع عنهم الكثير من الاغلال التي كانت عليهم وكذلك الانجيل خفف بعضا منها. لكن أصل التوحيد والحكمة واخبار الرسل والهدى واحد من عند الله. ويلزمنا المزيد من العلم للتفريق بينها فقوله تعالى: "يريد الله ليهديكم سنن الذين من قبلكم" يحتاج منا معرفة ماهي هذه السنن.
ستلاحظ مسائل وجدت عند من قبلنا تناقلتها الرواية:
1- مسألة الختان .. غير مذكورة في القران لكنها عند اليهود معتمدة ويزعمون انها من التوراة.
2- مسألة العقيقة.. ليست في القران ولكنها عند اليهود من خلال التوراة.
3- مسألة الحج واللبس فيه ومواعيد الحج وايام التشريق .. ستجد منها اشارة في التوراة.
لكن الجزم بها لا يتم الا من خلال القران الكريم وبيانه.
رد مع اقتباس