عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 2011-10-28, 09:50 PM
أبو حب الله أبو حب الله غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-24
المشاركات: 305
افتراضي رد: ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور


أرجو ألا يتشعب بنا الحديث أخي المنطق ها هنا ..
فالحديث هنا عن نظرية < التطور > لو تذكر ......
وعليه ..
فيمكنك فتح شريط مستقل لتساؤلاتك الخاصة بكتاباتي لو أردت ..
والله الموفق ..

ولكني أستجيب لتساؤلك فأقول ...

اقتباس:
وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ
الحكمة التي تتحدث عنها مصدرها إلهي وهي هبة ربانية بصريح النص القرآني ... وبالتالي فتلك الحكم بحد ذاتها صادرة عن الله سبحانه وتعالى بلسان لقمان عليه السلام.
نعم ..
ومن الحكمة وصف الشيء السيء بأنه سيء .. والشيء الحسن بأنه حسن !
بغض النظر عن الحكمة الإلهية من خلقه في ذاته ..
وإلا :
ما قولك في رجل يشم رائحة (الظربان) الكريهة : فيخبرك بأنها (حسنة) : فقط : لأنه يعلم أن الله تعالى قد خلقها لحكمة !!!!.. هل هذا يُعقل بين الناس أخي الكريم ؟!!..
ومثلها صوت نهيق الحمار .. ما قولك في رجل يصفه بأنه صوت (عذب) ٌمثلا ً؟!!..

ولو كان الأمر كذلك أيضا ًأخي :
ما كان عاب رسول الله شيئا ًفي حياته قط ولا المؤمنون !!..
وذلك لأنهم يعلمون أن كل شيء ٍإنما يجري بحكمة ولحكمة !!..
فهل كان ذلك كذلك ؟!!..

والصواب كما قلت لك أخي :
فرق ٌبين ما يصفه الله من خلقه .. وما يُباح لنا وصفه من خلق الله تعالى بالنسبة لنا كبشر !!..
وإلا ما رأيك في : الزلازل المدمرة والبراكين والأعاصير .. إلخ ؟!!..
هل هي أشياء حسنة بالنسبة لك ؟!!..
مع العلم أنها تجري أيضا ًلحكم كثيرة ؟!!..

وانظر يا رعاك الله للمثال التالي أيضا ً..
يقول الله تعالى واصفا ًالجهاد في سبيله في نظر المسلمين :
" كـُتب عليكم القتال : وهو كره ٌلكم (هنا نظرتنا للقتال ومساوئه) !!!.. وعسى أن تكرهوا شيئا ً: وهو خير ٌلكم (هذه حكمة الله) !!.. وعسى أن تحبوا شيئا ً: وهو شر ٌلكم (هذه حكمة الله) : والله يعلم : وأنتم لا تعلمون " البقرة 216 ...

أرجو أن تكون اتضحت هذه النقطة أخي ..
------

وأما بالنسبة للهاث الكلب :
فالله تعالى لم يذمه لذاته أخي وإنما : استعمله كأحد أركان التشبيه كما هو معلوم في اللغة !!..
هو تشبيه ( حال ) العالم الذي يخلد للأرض لخسة طبعه الملازمة له :
بـ ( حال ) الكلب الذي يلهث ولن يتوقف عن اللهث لأنه أيضا ً: صفة في طبعة ملازمة له !!..

فوجه الشبه هنا المأخوذ من حال الكلب هو : ملازمة اللهث له بلا انفكاك ..
فانطبق ذلك على خسة أمثال هذا العالم التي أيضا ً: ملازمة لهم بلا انفكاك !!..

ولا أعلم صراحة ًأكثر من هذا لأشرحه لك !!!..
اللهم إلا أن أذكر لك مثال الحمار الآخر : والذي يحمل أسفارا ً!!!..
فأسأل :
هل حمل الحمار للأسفار التي لا يفهمها طبعا ً: هو مذموم بالنسبة للحمار ؟!!..
أم بالنسبة لمَن يعقل من الجن والإنس : ثم يصير حاله كحال هذا الحمار ؟!!..
حيث يحمل علما ً: لا يفقه منه شيئا ً؟!!!..

" مثل الذين حملوا التوراة : ثم لم يحملوها : كمثل الحمار : يحمل أسفارا ً!!.. بئس مثل القوم .. إلى آخر الآية " !!..
ولاحظ هنا أيضا ًتصريح الله تعالى بأنه (مثل تشبيهي) ..

وأقف عند هذا القدر أخي الكريم ..
وإن كان لك ثم تعليق ٌآخر : فأرجو كما قلت أن تفتح له شريطا ًخاصا ً..
والله الموفق ..

__________________


<< حضور متقطع >>
حوار مع مسلم - اضغط هنا
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا
هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا
مدونتي - اضغط هنا
فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا
إلى كل نصراني - اضغط هنا
فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا
حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا
عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا
الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا
رد مع اقتباس