الموضوع: تحدي
عرض مشاركة واحدة
  #58  
قديم 2014-09-16, 07:29 AM
آملة البغدادية آملة البغدادية غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-09-05
المشاركات: 388
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الجزائري مشاهدة المشاركة

تسأل الأخت آملة البغدادية:

أولا - عامة القرآنيين يميزون بين الرسول وبين النبي، ويخصون الرسول بواجب الطاعة، والسنة عندهم هي - لهذا - سنة الرسول لا سنة النبي.
هذه معلومة خطيرة تستوجب حوار منفصل لأهميتها وإن شاء الله يكون قصير وكله وفق القرآن الكريم وبالعقل الذي تجعلوه مرشداً وبوصلة
اقتباس:
ثانيا - مصدر السنة عندهم ما أصله مجمل في الكتاب محصور بالعبادات مما بين التواتر العملي عن عامة المسلمين كيفية أدائه تواترا جماعيا عن الرسول عليه الصلاة والسلام.
اقتباس:
ثالثا - ليس للقرآنيين شيوخ يفتونهم ويحددون مقالتهم كما نجده لدى اهل السنة أو لدى الشيعة. لأن القرآنيين ينطلقون من مبدأ التدبر الفردي للكتاب بالعقل، ومن مبدأ أن كل فرد مسؤول عن نفسه أمام ربه. وهذا لا يمنع اتفاقهم على جملة أمور كاتفاقهم على أن ما لا أصل له في الكتاب فمردود في دين الله مهما تكاثرت الروايات على تأكيده، واتفاقهم على عدم وجود المنسوخ في الكتاب، واتفاق عامتهم على أن الرسول معصوم واجب الطاعة بخلاف النبي إلى غير ذلك.

لله الحمد كلما حاورناكم وأتيتم بأجوبة تصطدمون بالقرآن الكريم وتخالفوه والذي جعلتوه المصدر الوحيد للدين !

الله حدد أن هناك من البشر من لهم دراية بآيات القرآن غير الأنبياء والرسل وهم أهل الذكر الراسخون في العلم
(هُوَ ٱلَّذِيۤ أَنزَلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ٱبْتِغَاءَ ٱلْفِتْنَةِ وَٱبْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ ٱللَّهُ وَٱلرَّاسِخُونَ فِي ٱلْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ ) آل عمران الآية 7
(وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِيۤ إِلَيْهِمْ فَٱسْأَلُواْ أَهْلَ ٱلذِّكْرِ إِن كُنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ ) النحل الآية 43

اقتباس:
ثالثا - للقرآنيين من "صحاح" أهل السنة ثلاثة مواقف:
الموقف الأول- موقف من يرفضها جملة وتفصيلا، وهو موقف متشدديهم.
الموقف الثاني - موقف من لا يجد مشكلة في قبول ما وافق السنة حسب فهمهم لها، مثل: صلوا كما رأيتموني أصلي، ومثل: خذوا عني مناسككم. وذلك للاستئناس به دون الاستدلال. وهذا هو موقف عامتهم.
الموقف الثالث - موقف من يعرض ما يرد في هذه "الصحاح" على الكتاب والعقل والعلم، فما ليس له أصل في الكتاب ولم يقبله العقل وناقض معطيات العلم مناقضة لا تقبل التأويل ردوه، وما عداه أخذوا به غالبا للاستئناس دون الاستدلال. وهذا هو موقف أقربهم لأهل السنة.
يتبين من النقاط الثلاثة أن صحاح أهل السنة غير معتمدة عند فرقة القرآنيين لأنها من باب الاستئناس فقط أي ليست قناعة بدليل قطعي !
المهم هو العبادات فهذه حتى وإن كانت أهم من العقائد التي تخص أمور عذاب القبر والميزان وخلافات حول الصفات من حيث التوصيف كمسلم دون ذكر الفرق فهي مختلف فيها عندكم أيضاً

الصلاة وعدد الركع وكيفيتها وشروطها وهي عمود الدين وربما أيضاً لا تعترفون بوجود صلاة الجمعة (جماعة) والله أعلم !!
أليس هذا خروج عن إجماع المسلمين ومفارقة لهم ؟ هل هذه صفة محمودة أم مذمومة ؟
__________________
( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ
فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) البقرة 186

مدونة/ سنة العراق
مدونة /مشروع عراق الفاروق
رد مع اقتباس