عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2011-11-17, 05:40 AM
يعرب يعرب غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-12
المكان: دار الاسلام
المشاركات: 4,144
افتراضي رد: الأصول الثلاثة وأدلتها


وكل أمة بعث الله إليها رسولاً من نوح إلى محمد

يأمرهم بعبادة الله وحده،

وينهاهم عن عبادة الطاغوت.



والدليل قوله تعالى:

{ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً

أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ }

[النحل:36].


وافترض الله على جميع العباد الكفر بالطاغوت،

والإيمان بالله.




قال ابن القيم رحمه الله:

( معنى الطاغوت ما تجاوز به العبد حده

من معبود، أو متبوع، أو مطاع ).




والطواغيت كثيرون، رؤوسهم خمسة:

إبليس لعنه الله،

ومن عبد وهو راض،

ومن دعا الناس إلى عبادة نفسه،

ومن ادعى شيئاً من علم الغيب،

ومن حكم بغير ما أنزل الله.




والدليل قوله تعالى:

{ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْد مِن الْغَي

فَمَن يَكْفُرْ بالطَّاغُوت وَيُؤْمِن بِاللّهِ

فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انَفِصَام لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }

[البقرة:256].

وهذا هو معنى ( لا إله إلا الله ).




وفي الحديث:

{ رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة،

وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله }.







والله أعلم... تمت الأصول الثلاثة.

وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم



__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله:
من أحب أبابكر فقد أقام الدين،
ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل،
ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله،
ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى،

ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق.

[align=center]
[/align]

رد مع اقتباس