عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2017-12-17, 07:00 PM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
مهم الدليل من كتاب الله على كفر منكري السنة !!!!!!!!!!!

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تمسك بهديه وأستن بسنته إلى يوم الدين ,, اما بعد
السنة النبوية : كل فعل أو قول للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
يقول الله تعالى في القرآن الكريم عن رسول الله سيدنا محمد في سورة النجم

((وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ(4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ (5))).

إذن فكل قول تثبت صحته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو تشريع واجب للامة الإسلامية ولا يجوز ان يخرج علينا أفاك أو مدعي علم ليقول بفصل القرآن الكريم عن السنة فصلاً تاماً ووجوب الأخذ بالقرآن الكريم فقط وترك السنة وهو قول فرقة تدعي بالقرآنيين الكافرون بالسنة ومنكروها وهم بذلك يخالفون قول الله تعالي في سورة الحشر
((وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) )) .
الله سبحانه وتعالى يخاطب المسلمين في عصر رسول الله سبحانه وتعالي والعصور التي تليهم بأن ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهوا ثم ينهي سبحانه وتعالى الآية بالوعيد الشديد لكل من يخالف امره سبحانه وتعالي , فالله سبحانه وتعالى قد بين لنا كفر هؤلاء الذين يطالبون بالأخذ فقط بحكم كتاب الله وترك صحيح السنة في كتابه القرآن الكريم في سورة آل عمران حينما قرن طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم بطاعته سبحانه وتعالى وهو العلي القدير قائلاً ربنا وهو خير من قال في الآية 32

((قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32))).

فالله سبحانه وتعالى يخاطب رسول الله قائلاً قل لهم أطيعوا الله والرسول ولإن تولي هؤلاء القوم فإن الله لا يحبهم ووصفهم رب العزة بالكافرين وهو وصف صريح لكل من يطالب بالفصل بين القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية مدعياً عدم ملائمتها للعصر أو أنها غير ملزمة وأن الملزم له فقط هو القرآن الكريم وأننا بذلك نحب الله ونرجو أن نعلي من شان كتابه القرآن الكريم علي أي قول لمخلوق ومع الحلاوة الزائفة لتلك التبريرات لهؤلاء القوم إلا أن الله سبحانه وتعالي أبى إلا أن يفضحهم أيضاً في كتابه العزيز الذي يدٌعون أنهم يريدون أن يحتكموا إليه فقط دون السنة النبوية المطهرة فالله سبحانه وتعالى بيُن زيف إدعائهم أنهم يبغون من وراء ترك السنة النبوية حب الله مخاطباً هؤلاء القوم في سورة آل عمران قائلاً لهم
((قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31)))

فما معنى الاتباع هنا ؟
هل فقط قرائة القرآن وحفظه ؟؟؟

يأبى الله سبحانه وتعالي إلا أن يفضحهم فهاهو القرآن الكريم الذي يريدون ان يطبقوه دوناً عن سنة رسول الله يأمرنا ويأمر كل من ينتمي إلي هذه الأمة بإتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم وتطبيق ما اتى به رسول الله من تشريعات سواء التي وردت في كتاب الله القرآن الكريم او التي وردت في صحيح السنة النبوية المطهرة من قول او فعل للنبي فهي واجبة التطبيق من دون زيادة او نقص ويبين زيف إدعاء القرآنيين الذي يقولون به وهو أننا فقط واجب علينا تطبيق التشريعات التي وردت في كتاب الله القرآن الكريم وترك التي وردت عن النبي صلي الله عليه وسلم وحججهم في ذلك واهية ولا تقيم أساساً لمعتقدهم ولا ولن تهدم معتقد اهل الحق ممن يدينون بإتباع كتاب الله وصحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو الله سبحانه وتعالي من قال في سورة النساء قائلاً :

((فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65))) .

ألم يقرأ هؤلاء القوم تلك الآيات في كتاب الله أم عميت القلوب وزاغت الأبصار , سبحان الله هؤلاء القوم هم أهل زيغ وضلال وكذب في نفس الوقت فهم يكذبون على العوام مدعين ان اهل السنة والجماعة يقدسون كتب الحديث ويتركون القرآن الكريم وهم والله يكذبون فلا يوجد مسلم يتبع سنة رسول الله ومنهجه يقدم كتاباً على كتاب الله ولا قولاً على قول الله فالأصل في صحة أي حديث ألا يتعارض مع آية من كتاب الله فكيف يدعون ذلك إنهم بالفعل لا يعقلون ولكن هذا هو منهج اهل الزيغ والضلال منذ ان خلق الله الخلق فالكذب هو ديدنهم والخداع هو سبيلهم ولكنهم لا يعون ان للحق قوةً تحميه وأن لهذا الدين حافظ تعهد بحفظه وحمايته وهو الله سبحانه وتعالى فلنتأمل معاً قول الله سبحانه وتعالى في الآيات التي سبقت الآيات المذكورة اعلاه في سورة النساء فالله سبحانه يبين الفضل منه سبحانه وتعالى حينما ينعم على عباده برفقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين فبماذا إستحق عباده سبحانه وتعالى تلك المكانة وما أعظمها من مكانة وأرفعها من درجة إنها طاعته سبحانه وتعالىوطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم

((وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا (69) ذَٰلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ عَلِيمًا (70) ))
أفلا يحمل هؤلاء القوم من امثال أحمد فؤاد منصور شيطان القرآنيين وشيخهم عقولاً ليقرأوا بها قول الله سبحانه وتعالى أم انهم يفسرون تلك الآيات وفق اهواءهم ووفق ما يصور لهم الشيطان انه التفسير الصحيح لا حول ولا قوة إلا بالله , فالمواضيع التي ذكر بها وجوب تطبيق السنة كالمصدر الثاني من مصادر التشريع يعد كتاب الله القرآن الكريم مواضع كثيرة ولكن اسمع ان ناديت حيا فلا حياة ولا حياء لمن تنادي
رد مع اقتباس