عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2017-07-04, 11:36 PM
أبو أحمد الجزائري أبو أحمد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-11
المشاركات: 6,886
افتراضي

في موضوعك :
كريستيانو رونالدو ينتصر لأطفال حلب والحكام العرب يتفرجون
في المشاركة اليوم رقم 13

اليوم, 11:51 AM
2017-07-04
تقول:

اقتباس:
هذا قولك يا عمر أيوب: ((انت لم تفرق بين الغزوة والسرية و هذا من جهلك يا سيادة الاديب، و الاديب يجب ان يكون اكثر الناس حرصا على معاني الالفاظ ودلالاتها ، و لكن ماذا عسانا نفعل مع ما اصبح يعانيه بعض _ او اغلب _ الصحفيين الاداباء من داء الجهل، و قد اتعب من يداويه)).
وهذا رد عليه وهو قولك أيضا يا عمر أيوب: ((و الغزوة الوحيدة التي لم يخرج فيها (أي الرسول صلى الله عليه وسلم) هي الغزوة التي أشرت إليها ، (أي غزوة مؤتة) فكانت استثناء و الغزوة الوحيدة التي لم يخرج فيها هي الغزة التي اشرت اليها ، فكانت استثناء ، و الاستثناء كما معروف عند العقلاء و اهل الكلام من الحكماء ، لا يكون حكما على القاعدة ، و هذا يعلم ببداهة العقل ، و لكن لم يعد هناك شيء اسمه بداهة العقل لما اصبحنا نراه من كثرة الجهل و العياذ بالله .)).
تتهمني بعدم التفريق بين السرية والغزوة وأنا لم أتحدث عن السرية مطلقا بل تحدثت عن غزوة مؤتة واعتبرتَها أنت سرية ثم تناقضت مع نفسك واعتبرتها غزوة إلا أنها استثناء على حد تعبيرك.
يبدو أنه قد أخذتك العزة بالإثم، فأنصحك أن لا تتعرض لي فلست في مستوى النقاش حتى أناقشك نقاشا فيه سجال حقيقي يفيدني ويفيدك ويفيد رواد المنتدى، تنح أفضل لك وإذا لم ترض مني هذا فتأهب لمناظرة أشرف عليها أنت ولكن لا تكون معك لأنك دون المستوى فأنا جاهز للمناظرة ولا أخشى الهزيمة لأنه لن أنهزم ما دمت على استعداد تام وبقناعة أن أقول لا أدري وأن أقول أخطأت وليس في ذلك هزيمة.
لقد طالبتك بوضع إصبعي على موطن الكفر الصراح الذي وقعتُ فيه والذي اتهمتني به فلم تفعل لأنك لا تستحي، فاترك فكري ومفاهيمي لمن لهم عقول أوعى من عقلك ولا تعد لمناقشتي إلا إذا قلتَ: باعْ، فإذا قلتها عدلت عن مطالبتك أن "قهنت" هذه اللفظة من لغة البِكَوْك وهي موجودة في أدبي المَمْدَري ومفصلة أكثر في كتابي: النظرية الممدرية (في الفكر والأدب والفلسفة) فاحمل الكتاب فهو موجود في جريدة طنجة الجزيرة باب كتب وإصدارات www.tanjaljazira.com
هل تعرف حكم الاستثناء؟ هل درست قليلا أصول الفقه؟ ماذا تقول؟
كيف تكون غزوة مؤتة استثناء حتى يكون التحريض خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا يقتدي به أصحابه ولا نقتدي به نحن وكل المسلمين في كل زمان ومكان؟ كيف يكون ذلك والخلفاء الراشدون وغيرهم عبر القرون وحيثما ما كانت هناك معارك وغزوات حرضوا على القتال ورغبوا فيه وحثوا الناس عليه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم؟ كيف يكون الاستثناء دون أدوات الاستثناء؟ صحيح أن التخصيص يكون بالاستثناء ولكن بإخراج ما بعد "إلا" أو إحدى أخواتها مما قبلها، وأدوات الاستثناء هي: "إلا" و"غير" و"سوى" و"خلا" و"حاشا" و"عادا" و"ما عدا" و"ما خلا" و"ليس" و"لا يكون" ونحوه وأم الباب في ذلك هي: "إلا"، هذا من جهة، ومن جهة أخرى وجب النظر في شرط صحة الاستثناء، وشرطه أن يكون متصلا بالمستثنى منه حقيقة من غير تخلل فاصل بينهما، أو في حكم المتصل وهو ما لا يعد المتكلم به آتيا به بعد فراغه من كلامه الأول عرفا، وإن تخلل بينهما فاصل بانقطاع النفس، فإذا حصل فاصل بينهما لا يعتبر الاستثناء، وما يروى عن ابن عباس رضي الله عنهما من قوله بصحة الاستثناء المنفصل وإن طال الزمن شهرا كمن حلف على شيء ثم قال بعد شهر: إن شاء الله، لم يحنث في يمينه، فإنه ينقض قوله صلى الله عليه وسلم: ((من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه)) أخرجه أحمد، ولو كان الاستثناء صحيحا لأرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم، لكونه طريقا مخلِّصا للحالف عند تأمل الخبر في البر وعدم الحنث، لأن النبي يقصد التيسير والتسهيل، والاستثناء أيسر وأسهل من التكفير فحيث لم يرشد إليه دل على عدم صحته، وأما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((والله لأغزون قريشا، ثم سكت، ثم قال: إن شاء الله)) أخرجه أبو داود، فإن سكوته عليه الصلاة والسلام هنا يحتمل أن يكون من السكوت الذي لا يخل بالاتصال إذ لم يرو عنه أنه قطع الحديث أو شغل بأمر آخر أو ترك المجلس حتى يقال وجد الفاصل، وإنما روي أنه سكت ثم قال: إن شاء الله مما يدل على أنه من السكوت الذي لا يقطع الاتصال.
هذا قولك: ((فهو قال ان ابن رواحة حرض المسلمين و ليس معه رسول الله _ صل الله عليه و سلم _ بينما الذي حرض هنا هو ابن رواحة و ليس رسول الله : صل الله عليه و سلم _ و ابن رواحة يحرض و هو في المعركة ، فالذي حرض هنا هو ابن رواحة و كان في المعركة ، و صاحبنا لا يريد الاقتداء بابن رواحة ، فيحرض هو في المعركة و انما يريد ان يرسل بابناء المسلمين الى هلاك..))
لا تقل أني بترت كلامك بحيث لم آت به كله لقد اكتفيت بما يفيد لأنبهك أن الصحابة كأبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم اقتدوا برسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن التحريض ولم يكونوا في معارك، فهل ذهب أبو بكر لقتال المرتدين؟ وهل ذهب عمر وعثمان لفتح البلدان؟ ألم يحرضوا الناس على القتال وهم في مدينتهم مدينة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فلماذا هذ التجنيّ الذي منعك عن رؤية الحق فشرعت تحرض علي في المنتدى وأنا جالس في بيتي أحرض المجاهدين، فشرعا؛ التحريض يكون في كل مكان وبأي وسيلة ولو لم يكن المحرض في المعركة، فماذا يفعل من رفع عنه الجهاد؟ هل يساهم بماله؟ هل يحرض بفمه وقلمه؟ اللهم نعم فلماذا هذا العمى منك عن رؤية الحقائق، صحيح أن من هم في المعركة وفي التماس بسوريا وفلسطين وغيرها أشرف مني ومنك ومن كل عالِمٍ لا يدلي بدلوه في التحريض لقتال أعداء الإسلام عليك أن تعترف بذلك، ومن يهرف بما لا يعرف يقول بالفتنة والتهلكة وأي تهلكة أكبر من السكوت عن المنكر؟ وأي فتنة أكبر من تصديق علماء السلاطين بشأن عدم الانتصار للمسلمين في كل مكان؟ وإذا لم ننتصر للشاميين وننتصر لشعب الروهينجيا؟ هل ننتصر لترامب وقد أركع الخليجيين وفرض عليهم ما به قاطعوا بعضهم بعضا؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
هذا قولك: ((و هناك نقطة اخرى اريد من القارئ ان ينتبه لها ، و هي ان هذا المحرض ذكر ما يجعله يهرب من الاحراج الذي انغمس فيه و هي مسالة التجهيز ، و اعرض الطرف عن ذكر باقي شروط الجهاد ، و ولى الدبر عن ذكر ما اذا كان هذا الجهاد شرعيا او لا ، تعرفون لماذا فعل ذلك ؟؟ لانه لو ذكر ذلك لما عاد لتحريضه معنى ، و لكان عليه ان يحرق تلك الاوراق التي خط فيها خبثه ، و لكان عليه ان يجعل تلك الاوراق مكان ورق الخلاء)).
يبدو أن فمك أنجس من حوايا الخنازير وكيف لا يكون أنجس وأنت بلا عقل تستعمل عواطفك التي اهتزت معها قناعاتك، فليتك تناقش بأدلة كما أفعل معك وأشكرك على ذلك لأنك قد أفدتني في مراجعة بحوث هامة فشكرا مرة أخرى وعطر فمك فقد وصلتي رائحته إلى مكان جلوسي وليتها رائحة أمعائك فقط بل معها ريح مخك النجس.
اسمع أو اقرأ أيها الأبله شروط الجهاد.
اعلم أيها الجاهل أن الجهاد لا شروط له، فقد ورد بشكل مطلق، واقرأ إن شئت قول الله تعالى: ((كتب عليكم القتال)) فوجود الخليفة لا دخل له في فرض الجهاد، بل الجهاد فرض سواء كان هناك خليفة أم لم يكن إلا أنه حين يكون للمسلمين خليفة قد انعقدت خلافته شرعا ولم يخرج عنها بسبب من أسباب الخروج فإن أمر الجهاد موكول إلى الخليفة واجتهاده مادام خليفة، حتى لو كان فاجرا مادام باقيا في مركز الخلافة ويلزم الرعية فيما يرى من ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: ((الجهاد واجب عليكم مع كل أمير برا كان أو فاجرا)) رواه أبو داود، ولا نفهم من هذا أن الحكام العرب أمراء بهذه الأوصاف كلا، فهم جميعا منصبون من طرف الاستعمار يأتمرون بأمره وينتهون عن نهيه وما جيوشهم إلا للوقوف في وجه من يعمل لاستئناف الحياة الإسلامية وجمع المسلمين تحت قيادة واحدة في دولة واحدة وهذا من شأنه أن يذهب للحكام العرب عروشهم، وعليه فهم يقاتلون من أجل عروشهم والعلماء يفتون لهم بذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أليس الجهاد فرض كفاية ما دامت هناك كفاية وإذا لم تتحقق الكفاية صار فرض عين؟ أليس معناه بذل الوسع في القتال في سبيل الله مباشرة أو معاونة بمال أو رأي أو تكثير سواد أو غير ذلك؟ فالقتال لإعلاء كلمة الله هو الجهاد، والجهاد بالرأي إن كان متعلقا بالقتال مباشرة فهو الجهاد شرعا، وإن كان لا يتعلق بالقتال مباشرة فليس جهادا شرعا، ولو كانت فيه مشقات ولو ترتبت عليه فوائد في إعلاء شرع الله، لأن الجهاد شرعا خاص بالقتال، ويدخل فيه كل ما يتعلق بالقتال، ومثل الرأي؛ الكتابة والخطابة إن كانت متعلقة بالقتال مباشرة كخطبة في الجيش لتحميسه وتحريضه ليباشر القتال، أو مقال تحريضي لقتال الأعداء فهو جهاد وإلا فلا، والشام أليس فيها من سعى إلى إعلاء كلمة الله؟ أليس فيها من يريد تحكيم شرع الله وتسويده؟ بلى، ولكن يوجد أيضا مرتبطون براية الطاغوت ينفذون أجندة دول الخليج ومن ورائهم أمريكا وبريطانيا، صحيح أن الأمر مختلط ولكن أين العلماء الربانيون حتى يبينوا للناس وجه الصواب في قتالهم بالشام؟ هل من يقاتل لاستنساخ دول عميلة مثل التي أوجدها سايكس بيكو مثل من يقاتل لإعلاء كلمة الله وتسويد شرع الله؟ هل يصعب التمييز بين راية الإسلام ورايات الكفر؟ كفى ضلالا لنفسك وتضليل الناس، ولكن ولله الحمد لن تتشرف أن تكون هباءة في حذاء مجاهد من نجد وتهامة والحجاز والشام والمغرب العربي وكل البلاد في الدنيا، فقد أدركوا واجبهم ولبوا نداء الجهاد فاللهم انصرهم فهم والله القادرون على إزالة الوساوس من رؤوس الحكام العرب والغرب والمنافقين الشيعة.
والقتال أليس معناه منازلة الكفار لصفة الكفر التي فيهم؟ ألم يطلب شرع ربنا بمقاتلتهم لوصف الكفر فيهم؟ أليس الكفر سبب لقتالهم؟ أليس سبب وقف قتالهم لا يكون إلا إذا أعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون؟ اقرأ قوله تعالى: ((ياأيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيهم غلظة)) وقوله تعالى: ((فقاتلوا أئمة الكفر))، وقوله تعالى: ((وقاتلوا المشركين كافة)) وعليه أليس سبب الجهاد هو الكفر؟ أليس ((من مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه مات على شعبة من النفاق)) رواه مسلم؟ هل ننتظر من الحكام العرب أن يحركوا جيوشهم إلا لقمع شعوبهم؟ ماذا برأسك أيها الأبله؟ احترم نفسك وقف حيث أنت وتعلم من أسيادك الذين تنعتهم بالجهل أيها الجاهل الذي يجهل أنه أجهل من صاحب الجهل المركب.
إن إعطاء الجزية من الكفار سبب وقف قتالهم، هذا صحيح ولكنهم إن امتنعوا أن يُحْكموا بالإسلام فإن الجزية لا تقبل منهم بسبب رفضهم للدعوة الإسلامية، وفرضية قتالهم لم تسقط ولن تسقط إلا بإعطاء الجزية وحكمهم بالإسلام في الحياة العامة فلا يكرهوا على اعتناق الإسلام، وأما ما يحصل بين الحين والآخر من معاهدات اضطرارية التي يقبل فيها الخليفة الجزية لعدم مواتاة الأوضاع الخارجية والداخلية وتركهم يحكمون أنفسهم بحكم الكفر فتلك حالات اضطرارية قد رخص الشارع بها في حالات الضرورة، أقول رخص بها وليست استثناء ولا يقاس عليها فالله يحب أن تأتى رخصه كما يحب أن تأتى عزائمه.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
محمد محمد البقاش أديب باحث وصحافي من طنجة
الرابط:
http://www.ansarsunna.com/vb/showthr...t=75624&page=3


سبحان الله
كتبت صفحة من عشرات السطور و ما إستطعت ان تجيب على أبسط سؤال بلفظة واحدة نعم أم لا
إستوقفتني الجزئية التالية من كلامك:

اقتباس:

ولا نفهم من هذا أن الحكام العرب أمراء بهذه الأوصاف كلا، فهم جميعا منصبون من طرف الاستعمار يأتمرون بأمره وينتهون عن نهيه

هل نفهم من كلامك أن محمد السادس ملك المغرب منصب من طرف الإستعمار
نعم أم لا
تفضل
رد مع اقتباس