عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2017-06-13, 06:35 PM
محمد عبدالرحمن الصومالي محمد عبدالرحمن الصومالي غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2017-06-11
المكان: إفريقيا
المشاركات: 15
افتراضي قصيدة : حال المسلمين اليوم

اذا قيل الخلاف أصيب فيينا***
فصدق عكسها صدرت هجينا.

تلبسنا بأنواع الهموم***
واصبحنا وأنّا مؤسفينا.

وعيني قد تناوبت المآسي**
وقلبي صار منكوسا حزينا.

وكنت اذا سألت القلب ولّى**
وما معه من الترح اللعينا.

فأسألتي موجهة اليكم**
اجيبوا يا عباد الله لينا.

فما السبب الذي ادى وأبدى**
وأبقى بانحطاط المسلمينا.

وليس بانحطاط حسب بل هم**
كمملوك مضى للمشركينا.

ألسنا آنفا قوما كراما***
أباة اقوياءَ فما دهانا.

وهابتنا جبابرة النصارى***
وصهيوني اليهود المفسدينا.

وكفارا وحشد بني النفاق***
فمملكة لنا كانت قرونا.

ألسنا فاتحين بلاد روم**
واندلس وشام مالكينا.

وكان المسلمون قبيل قرن**
سلاطينا رؤوسا آمنينا.

عبادا للجلال كذا دعاة**
وهم فوق المنابر يخطبونا.

وزارو مسجد الاقصي مرارا**
وطافوا البيت واقتحموا السجونا.

وشجعان قد انتفضوا صفوفا**
و حملوا العدا هم يضحكونا.

عباد بارك الرحمن فيهم**
واهل الكفر عندهمُ اتانا.

وقد دخوا بيوتهم انسيابا**
ودورهمُ اذا هم نائمونا.

سماتهمُ كما كان الرسول**الي القرآن هم يتحكمونا.

وما شربوا المدام ولا الخمور**
فتقواهم لرب العالمينا.

وصار لهم علوم واختراع**
ائمتهم حماة فاتحينا.

وأما المسلمون اليوم خلفا**
وبؤسا حل فيهم يا اخونا.

و قد خضعوا لسيطرة اليهود**
فويل لليهود الحاسدينا.

بني الكفار لا يأبون شيئا**
مدافعهم موجهة الينا.

قلوبهمُ مشتة ولكن**
عداوتهم موحدة علينا.

وقد حقرو كوادرنا الخيار**
وفي شرف لنا جعوا مهينا.

فما للمسلمين يطأطئوهم**
فهذا يرفض العقل الرزينا.

ونحن اليوم مؤخرة الركاب**
وحال المسلمين كما ترونا.

بكت قدس وما جفت الدموع**
واقصى صار مأوى الظالمينا.

وجرحى في عراق بل تعاني**
مجازر واقتتالا لا أمانا.

وفي شام قد احتدم الحريق**
وكانت قبل نكبتها جنانا.
ومأساة الى اهل اليماني**
فأنتم شاهدوا دوما عيانا.

دمار وانتحار وانهيار**
الى الصومال موجود يقينا.

وآخر في بلاد المسلمين**
وهذا ما تقوم به يدانا.

اذن يا إخوتي اين الفرار**
واين الحل اسراعا أرونا.

وأين الكاهن المئق العبوس**
فهل أمل لنا أزفا يكونا.

وكيف يعود للمجد الأثيل **
الي الاسلام كيف وكيف كانا........


#moha_faandhe
رد مع اقتباس