[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الله يحرق داروين

ياسيدى انا لم اقل انى الحدت لكن سامحنى فان ما قاله لى بعض الملاحده ضخم وثقيل يكاد ينفى الدين وانا عقلى فارغ ليس به علم اقصد انى اريد ان اعلم اليقين لاارميك بالشبهات انا اريد ان اتيقن ان اصلى وانا اعلم يقينا انى سأدخل اللجنه عندما يصلى هل دفع الشبهات بالعلم المنطقى صار حراما واقول لك انى كنت قبل ما اسمع هذة الشبهات اشد الناس حرصا على دينى اصلى الفجر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الله يحرق داروين

حتى الفتاه التى اخترتها لتكون زوجتى اخترتها على اساس الدين والخلق الطيب اردت ان تكون لى

كالمغناطيس عندما ابعد عن طريق الله وانا لم اضع نفسى فى تلك الحاله فمن منا يريد هلاك نفسه

فى اليوم الف مره كما افعل انا جاوبنى على اسئلتى وليسه شبهات انا لا اهجم على الدين ولكن اريد ان اصحح مفاهيمى لامضى على يقين من ما افعل

ولتعلم اخى الكريم انى لست من المهاجمين على احد كى تقول لى ان جزائى من جنس عملى

واذن لو كان كذلك لكنت انا سعيد بما انا عليه الان وكنت فرحا بعدم وجود تكليفات او صلاه او صوم

بل انا من اشقى الناس ابكى بكثره انام كثيرا هروبا من الاسئله التى لا اجد لها اجابه وهى ليست عن الخالق اعوذ بالله
ولكن اشياء حصل بها خلط عندى لم اعد اعرف بها من الحق من الباطل

ارجو ان تكون قد فهمت مرادى وان ما انا فيه ليس بسبب انى كنت شهوانى وهكذا بل لان هناك
اناس القةا على بعض الشبهات والاسئله التى لم اقدر ان اجيب عليها فعلقت فى بالى ولم تتركنى

واخاف ان لااصل الى الحقيقه واصبحت لا ادرى اين الحقيقه وأوعدك اذا جاوبتنى على ما انا فيه
لن ازعجك مره اخرى بشىء ولن اضيع وقتك

يا أخى أنت فهمتنى فى الاتجاه الخطأ.
كل إنسان يعصى الله فالله يجازيه من جنس عمله ، المسلم وغيره ، العاصى والطائع. وأنا ما قلت أنك ألحدت - لا سمح الله - ولكن قصدت أنك عرضت نفسك لما يجب ألا تتعرض له ، سواء أكنت أنت الذى ذهب إليهم أم هم الذين جاءوا إليك ، كان يجب أن تمتنع ، هذا قصدى.
ولو كنت ملحداً ما ناديتك ( أخى ) .
وأنا ما مللت من الحديث معك لتقول أنك لن تضيع وقتى ، فأنا أخصص وقتى وأسخره لمثل هذه الأمور فلا تقلق.

وحتى لا أضيع أنا وقتك أعرج على إجابة سؤالك , وأرجو أن تتحمل ضهفى لو لم ابلغ ما تريد من أول وهلة. وربى المستعان:

اكيد هناك سبب سامى للحياه اكيد لم نخلق صدفه

طبعاً يا أخى إن وجودنا فى هذه الحياة له سبب سامى ، بل هو اسمى سبب يمكن أن يبلغه الإنسان ، قال تعالى : أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً لا ولاله يا رب ما خلقتنا عبثاً.
أخى الكريم /
تأمل ما سأطرجه عليك من مثال :
أى شاب منا بعدما وهو فى الصغر يكد ويكدح ويتعب ويسهر الليالى الطوال ويذاكر من أجل أن يحصل على مجموع كبير ، ثم بعدها ينتقل إلى المرحلة الأعلى ، ويدخل أفضل كلية فى أحسن جامعة ويتخصص فى أحسن قسم ثم يتخرج بدرجات كبيرة تمكنه من أن يعمل فى الوظيفة التى يحب.
وأين هى هذه الوظيفة ، أغلبها فى الوظائف القيادية ، ثك يطمع طوال حياته أن يختاره رئيس الهيئة قريباً منه ، مساعداً أو نائباً أو مستشاراً!!
ترى كم ستكون سعادته ، ألا تزيد سعادته كلما اقترب من هذا الشخص؟؟
ألم تزيد سعادته كلما كان يعمل عند شخص أعظم أو اشهر أو أقوى أو أغنى؟
ماذا لو كان قريباً من وزيرِ ؟؟؟
لا شك أنه سيكون مرموقاً بين قومه ، وأهله. وسيشار له بالبنان ، ويظل الناس يتقربون ويتوددون إليه.
طيب ماذا لو كان هذا الشخص رئيس وزراء ؟؟؟
وماذا لو كان رئيس الجمهورية؟؟؟
أنت الآن تعمل قريباً جداً من رئيس الجمهورية ، كم ستكون سعادتك..
ماذا لو كان ملكاً ؟؟؟ سلطاناً ؟؟؟؟
طيب ماذا لو كنت تعمل عند ملك الملوك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
الله !!!
الله خلقك وتكفل بكل شئ يخصك من طعام وشراب وشفاء وزوجة ومال وأولاد ، تكفل الله لك بكل شئ ، وطلب منك شيئاً واحداً. أن تعمل عنده بأجر ، والأجر هو سارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين
لهذا الأمر خلقك الله وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون .
إن الشرف كل الشرف أن نعمل عند الله ، إن الفخر كل الفخر ، أن يستعملنا الله ، الله لا يحتاج منا شئ سبحانه وتعالى غنى عن العالمين ، عندما خلقك الله ، فهذا فيض من رحمته عليك ، وحب منه لك ، وأعطاك كل شئ ، ولم يطلب منك سوى شئ واحد ، وبتنفيذه أنت المستفيد أولاً وأخيراً.
تذكره فتطيب نفسك ، تصلى له فتطيب حياتك.
هذا هو الله ، وهذا هو السبب الذى خلقت من أجله ، ألا ترى أنه سبب وجيه ، ألا ترى أنك بتحقيقه تتحقق لك السعادة فى الدنيا والآخرة ، وستتحول من دار فانية ، وفان كل ما فيها ، إلى دار أخرى خالدة خالد كل ما فيها ، فإن كنت كما أحب الله لك ، خُلّدت فى دار النعيم ، وإن غيرها فسيخلد العاصى فى دار الجحيم.
أعاذنا الله وإياك منها.
فبعبادة الله ، يتحقق لك ما تريد : السعادة والخلود فيها.