عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 2011-10-12, 09:16 PM
عراقي من الجنوب عراقي من الجنوب غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-06
المكان: somewhere
المشاركات: 112
افتراضي رد: الرد على الربوبيون

اود ان انقل لكم كلاما لاهل العلم في مايسمى بالاعجاز العلمي في القران
واذكركم ان القران لم ينزل من اجل الفيزياء او الكيمياء او الاحياء او الجغرافية
ولكنه يدعو الى التي هي اقوم واولها كلمة لا اله الا الله وهذا افضل الدعوة,
لعل الايات التالية تصب في الموضوع
(حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئه ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين اما ان تعذب واما ان تتخذ فيهم حسنا ) الكهف 86
قال بعض المفسرون انها غربت في عين حمئة في نظره (كأن يقول احدا غابت الشمس خلف الجبل)
وهذا تفسير الجلالين : حتى إذا بلغ مغرب الشمس" موضع غروبها "وجدها تغرب في عين حمئة" ذات حمأة وهي الطين الأسود وغروبها في العين في رأي العين وإلا فهي أعظم من الدنيا .
وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38)
وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39)

سورة يس
فالقمر هو كتلة من الحجر لا ينقص ولا يزيد الا ان نوره هو الذي ينقص ويزيد
والعرب يعلمون بذلك جيدا ولا يقول بغير ذلك احد يرى القمر, حتى ان العرب اسمو القمر عند اكتمال نوره بالبدر
واظن لو ان القمر لم يكن واضحا اهو الذي ينقص ام النور؟ لقال الملحدين في هذه الاية
ان رب محمد لا يعلم ان القمر لاينقص ولا يزيد وان النور هو الذي ينقص ويزيد
دايست
ان الملحدين لايدركون ان القران انزل بلغة العرب ولغة العرب بحر كبير ومسألة الاعجاز العلمي انا حقيقة ليس معها جدا
فتقديرالقمر منازل حتى يعود كعرجون قديم هو في راي العين لا على وجه الحقيقة والله اعلم
فهل يكون جريان الشمس هو في رأي العين ايضا؟
الله اعلم ,,,لا اريد ان افسر على هواي ولكن ما اريد التوصل اليه هو ان لايستعجل اهل الهوى ويسيئون الفهم فيرتدون على اعقابهم بسبب فهمهم الخاطأ
وان يعودو الى الله قبل فوات الاوان , واذكركم ان حتى من يرى نضرية ثبات الشمس لازال يقول غربت الشمس واشرقت
وهذا ماتراه عينه ولن نقول انه كاذب بسبب قوله هذا لانه يتكلم عن ماتراه عينه ,,,ارجو اني قد وضحت فكرتي



بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ الفوزان
يرد على أصحاب الإعجاز العلمي
المزعوم


قال الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان حفظه الله في كتابه الخطب المنبرية /ج/2/268/ طبعة مؤسسة الرسالة في أثناء الخطبة التي بعنوان " الحث على تعلم العلم النافع قال رحمه الله: ... بل بلغ الأمر ببعضهم أن يفسر القرآن بالنظريات الحديثة ومنجزات الَّتقنية المعاصرة ويعتبر هذا فخراً للقرآن حيث وافق في رأيه هذه النظريات ويسمي هذا " الإعجاز العلمي " وهذا خطأ كبير لأنه لا يجوز تفسير القرآن بمثل هذه النظريات والأفكار لأنها تتغير و تتناقض ويكذب بعضها بعضا والقرآن حق ومعانيه حق لا تناقض فيه ولا تغير في معانيه مع مرور الزمن أما أفكار البشر ومعلوماتهم فهي قابلة للخطأ والصواب، وخطؤها أكثر من صوابها وكم من نظرية مسلمة اليوم تحدث نظرية تكذبها غدا فلا يجوز أن تربط القرآن بنظريات البشر وعلومهم الظنية والوهمية المتضاربة المتناقضة.
و تفسير القرآن الكريم له قواعد معروفة لدى علماء الشريعة لا يجوز تجاوزها وتفسير القرآن بغير مقتضاها وهذه القواعد هي.
أن يفسر القرآن بالقرآن، فما أُجمل في موضع منه فُصِّل في موضع آخر، وما أطلق في موضع قيد في موضع،
وما لم يوجد في القرآن تفسيره فإنه يفسر بسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأن السنة شارحة للقرآن ومبينة له قال تعالى لرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: { وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون } النحل ـ 44/.
وما لم يوجد تفسيره في السنة فإنه يُرجع فيه إلى تفسير الصحابة لأنهم أدرى بذلك لمصاحبتهم رسول الله صلى الله عليه وعل آله وسلم وتعلمهم على يديه وتلقيهم القرآن وتفسيره منه حتى قال أحدهم: ما كنا نتجاوز عشر آيات حتى نعرف معانيهن والعمل بهن.
وما لم يوجد له تفسير عن الصحابة فكثير من الأئمة يرجع فيه إلى قول التابعين لتلقيهم العلم عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وتعلمهم القرآن ومعانيه على أيديهم فما أجمعوا عليه فهو حجة وما اختلفوا فيه فإنه يرجع فيه إلى لغة العرب التي نزل بها القرآن.
وتفسير القرآن بغير هذه الأنواع الأربعة لا يجوز، فتفسيره بالنظريات الحديثة من أقوال الأطباء والجغرافيين والفلكيين وأصحاب المركبات الفضائية باطل لا يجوز لأن هذا تفسير للقرآن بالرأي وهو حرام شديد التحريم لقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار" رواه ابن جرير والترمذي والنسائي و في لفظ " من قال في كتاب الله فأصاب فقد أخطأ". انتهى المراد.
رد مع اقتباس