الوحي من وجهة نظر قرآنية بحته :
قال تعالى :
(وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم )
أنا متعجب أشد العجب من كل من يقول أن وحي الله هو جبريل فقط وهو القرآن فقط !!
وقد بينا ووضحنا أكثر من مرة ,لكني أعيدها لأجل زميلنا اليعربي فهو جديد علينا .
الوحي الأولى تظهر جلياً أن "وحي" التي في أول الآية ليست وحي عن طريق جبريل ,لأن وحي جبريل قد ذكرت في آخر الآية .
أي ملخص الآية ذكر كيفية تكليم الله للبشر .
وبما أن الوحي الأولى ليست وحي جبريل إذن يجب أن نبحث عنها في أي قاموس لغة عربية لنعرف ماهو هذا الوحي الذي لا لجبريل عليه السلام علاقه به !
http://www.baheth.info/
الباحث العربي ,واحد من مليون موقع .
انظروا عند البحث عن معنى كلمة "أوحى" أو "يوحي" :
اقتباس:
وحي (لسان العرب)
الوَحْيُ: الإِشارة والكتابة والرِّسالة والإِلْهام والكلام الخَفِيُّ وكلُّ ما أَلقيته إِلى غيرك. يقال: وحَيْتُ إِليه الكلامَ وأَوْحَيْتُ.
ووَحَى وَحْياً وأَوْحَى أَيضاً أَي كتب؛ قال العجاج: حتى نَحَاهُمْ جَدُّنا والنَّاحِي لقَدَرٍ كانَ وحَاه الوَاحِي بِثَرْمَداء جَهْرَةَ الفِضاحِ (* قوله« الفضاح» هو بالضاد معجمة في الأصل هنا والتكملة في ثرمد ووقع تبعاً للاصل هناك بالمهملة خطأ.) والوَحْيُ: المكتوب والكِتاب أَيضاً، وعلى ذلك جمعوا فقالوا وُحِيٌّ مثل حَلْيٍ وحُلِيٍّ؛ قال لبيد: فمَدافِعُ الرَّيّانِ عُرِّيَ رَسْمُها خَلَقاً، كما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها أَراد ما يُكتب في الحجارة ويُنقش عليها.
وفي حديث الحرث الأَعْوَر: قال علقمة قرأْتُ القُرآن في سنتين، فقال الحرثُ: القرآن هَيِّنٌ، الوَحْيُ أَشدُّ منه؛ أَراد بالقرآن القِراءة وبالوَحْي الكِتابة والخَطَّ. يقال: وحَيْتُ الكِتاب وَحْياً، فأَنا واحٍ؛ قال أَبو موسى: كذا ذكره عبد الغافر، قال: وإِنما المفهوم من كلام الحرث عند الأَصحاب شيء تقوله الشيعة أَنه أُوحِيَ إِلى سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم، شيءٌ فخَصَّ به أَهل البيت.
وأَوْحى إِليه: بَعَثه.
وأَوْحى إِليه: أَلْهَمَه.
|
فنحن وبكل بساطة نرى أن الوحي هنا يثبت السنة ,وإلا لماذا قال تعالى متحدثاً عن طرق تكليم الله للبشر أنها " وحي ,
أو وحي عن طريق رسول"
لماذا فصل الله بينهما إن كانا شيئاً واحداً !!!؟
فكما نرى جميعاً هذه الآية التي هي تفضح كل ما يقلبون من الأمور لدحض الحق بالباطل !
وهيهات ,فالله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ...