عرض مشاركة واحدة
  #146  
قديم 2015-01-20, 12:05 PM
صفحة بيضاء صفحة بيضاء غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2014-03-17
المشاركات: 1,299
افتراضي

لريحانة
هذا كلامك في الصفحة 144 :
انسخ ماقلته فأنا لا أذكر أنني قلت هذا في تفسير الآية .

الجواب :
كان هذا كلامي في الصفحة 123 : وأنا أقول لك من أين جئت بأن الله تعالى توعدهن بالطلاق ؟؟؟ بل الله تعالى توعدهن باستبدالهن بأزواج خير منهن إن النبي صلى الله عليه وآله طلقهن ، فالوعيد هو الإستبدال وليس الطلاق ، وبالضبط بالإستبدال بنساء خير منهن ، ومن الواضح أن الله تعالى لا يقول ذلك إلا إذا وجد من هن خير منهن . ففهمكم السقيم للآية وتعصبكم للباطل هو الذي يجعلكم تستدلون باللا دليل ، وتضنون أنكم تستدلون .
فكان جوابك في الصفحة 132 ، مايلي :
اتهمتنا بالفهم السقيم مع أن كلامك هذا لم أجد اسقم منه ؟ !
الزمك بما نطق لسانك قلت بأن الله توعدهن بالابدال؟!
قال سبحانه: (((وان اردتم استبدال زوج مكان زوج )))هذا النص القرآني يوضح حرفيا معنى الإستبدال قطعا للجدل الماتع معكم ! الإستبدال كما هو بين وواضح لأصحاب الفهم والعقل و اشدد واركز على كلمة عقل واضع تحتها الف الف خط ((هو تطليق زوجة والزواج من أخرى مكانها )) أي هو الطلاق وزيادة .
وعلى هذا أين وعد الله ووعيده لما لم يقع ؟!لما لم يبدل الله نساء نبيه بمن هن خير وأفضل ؟! ألم تقل بلسانك أن الله لا يتوعد بشيء لايمكن أن يحققه والا أصبح الكلام لغوا ؟!فهل تخبرنا لما لم يتحقق الإستبدال اذا؟!أم أن وعد الله أصبح مجرد لغو!

الإشكال :
فمن الواضح أن الآية الأولى تشترط الإستبدال من الله تعالى على تطليق النبي الأعظم صلى الله عليه وآله ، وإذا لم يتحقق الشرط بطل المشروط ، أما أنت فاستدللت بالآية من سورة النساء والتي مفادها وجود نية التطليق ونتية الإستبدال ،غذ لا يعقل وجود الإستبدال بتخلف التطليق ، وهذا واضح جدا لكل عاقل ، وعليه فاستدلالك بالآية من سورة النساء باطل بطلانا مطلقا . وإذا بطل الإستدلال بقي كلامي هو الأقوى لعدم وجود البديل . ويكون قد حصل المطلوب إلى حين الإتيان بالدليل الأقوى .
رد مع اقتباس