عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2010-06-12, 11:54 PM
زينب من المغرب زينب من المغرب غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-14
المكان: tangier morocco
المشاركات: 1,013
افتراضي

اقتباس:

كل الأديان، وخاصة الدين الإسلامي، اتخذت من العوامل الطبيعية التي لم تكن مفهومه للقدماء، وسيلة لإقناعهم بأن إله السماء هو الذي يتحكم في الرياح والأمطار والحياة والموت. وبالغ القرآن في الاعتماد على هذه الظواهر ونسبها كلها لله وجعلها منطقه الوحيد لإقناع الناس بوجوده. ولكن الآن مع تقدم العلم اتضح لنا أن إله السماء غير الموجود، لا يتحكم في الظواهر الطبيعية إنما تتحكم بها قوانين الفيزياء وطبيعة كوكب الأرض.

بداية يبدأ عبقري زمانه المقال بكل الأديان ثم يتذكر الدين الوحيد الذي ينطق من أجله الرو
يبضة فيستدرك في سرعة البرق بالقول وخاصة الدين الإسلامي:
ونسأل التائه وما هو مقياس هذه الخصوصية؟؟ لماذا خاصة هو؟؟
ألم تسمع عن عباد البقر يسجدون للبقر لتنزل المطر؟؟
أم أنك مبرمج على الدين الإسلامي؟؟
أستغرب مساكين كيف يخبطون بهذا الشكل الفاضح.
يا ابني كنت بدأت من البداية مقالك بتوجيهه مباشرة للإسلام؟؟
لماذا هذه اللفة الكبيرة على مقاسك.

ينطلق في الحديث بعشوائيته التي بدأ بها، فيقول :
اتخذت من العوامل الطبيعية التي لم تكن مفهومه للقدماء، وسيلة لإقناعهم بأن إله السماء هو الذي يتحكم في الرياح والأمطار والحياة والموت. لا بل ويؤكد أن القرآن بالغ في ذلك، وأستغرب هذا الكلام من رجل عرف نفسه على أنه دكتور يقول بالغ بينما المتجول في مثلا مذكرات ابن بطوطة سيجد أن الهنود كانوا يقدمون الفتيات والأطفال هبات لآلهتهم اعتقادا منهم أنها ستقبلها وتنزل لهم مطرا.
فأين بالغ القرآن الآن أين نضعها؟؟
ويستمر هذا المسكين في استعمال مصطلحات في غير محلها ويقول جعلها منطقه الوحيد لإقناع الناس بوجود الله.
نكتفي بالقول له يا ولدي عد إلى رشدك أنت تكذب كذبا معلنا.فالقرآن لم يناقش أبدا مسألة وجود الله بل ناقش مسألة توحيد الله، وفى هذا إشارة إلى أن من ينكر أن يكون للكون خالق أنه خارج أو أدنى من مستوى العقل البشرى
ولننطلق معا لنرى كيف يتحكم الفيزياء وقوانينه في الطبيعة
هيا بنا إلى بحار العلم الإلحادي
رد مع اقتباس