[مصطفى سليم]

(أذا قيل لهم تعالوا الى ما أنزل الله والى الرسول) بعث الله محمد بالقرأن الى قريش فكان دليل رسالته فأمن منهم وكفر الأخر وقال لهم أنهم مأمورون بطاعته(من أطاع الرسول فقد أطاع الله)وحيث أن القرأن لم ينزل مرة واجدة لكثرة ألأحداث التى سوف تحدث فى حياة النبى وألزم المؤمنون بالرجوع أليه فى كل ضغيرة وكبيرة فهو المسئول عن توجيه الناس من حرام حلال فهل لو لم يكن هناك رسول من يسألون؟؟ فكان لقريش عادات قد تكون خطأ أو صواب فما كان خطئا يصححه الرسول بناءا على الحجه التى معه (القرأن) وما كان صوابا يقرره الرسول فكان معيار الناس الرسول ومعيار الرسول كتاب الله وتوالت أحداث كثيرة حتى أقر الله لمحمد (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت علبكم نعمتى ورضيت الآسلام لكم دينا) فأكمال الدين هنا بمعنى أكمال ما يخص ألأنسان من حلال وحرام وصواب وعقاب وماله وما عليه لماذا ذلك؟؟ لأن محمد أنسان سوف يموت ويرحل كما يرحل ألأخرون؟؟فلما مات ورحل فهل على المسلمين أن يسألوامحمد فى قبره؟؟ مستحيل فألآموات لا يتكلمون؟؟؟ أذا ماذا يفعلون؟؟؟ عليهم بالمنهج الذى تركه محمد ألا وهو القرأن الذى حفظا الله بذاته لماذا حفظه؟؟ليحفظ لنا ديننا ويكون حجه على الناس أجمعين فقد علم الرسول جيلا من الرجال سادوا العالم وهل يعرف المسلمون اليوم لماذا لم يتكرر هذا الجيل مرة ثانية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لأن الدين كان عندهم القرأن والقرأن وحده