عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2017-03-10, 08:07 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,022
افتراضي

السلام عليكم
ونحن نعلم نه لا يختلف أن الاسلام هو دين جميع المخلقوات ، فكل المخلوقات مسلمة لله طوعا فهي منقادة ومطيعة لكل أمر الله تعالى ولما طبعها عليها من طباع ، ولكن الجن والانس وفي معتقدهم وطاعتهم الاختيارية فهم قد يسلموا ويخضعوا لله ويفوزوا !
وقد يكفر بعض الجن والانس ويهصون الله تعالى ويخافون أمره .
ولكن كل الخلق من ناحية خلقية ووظيفية حيوية وبما بهم الجن والانس فهم مسلمون لناموس الله تعالى ولما طبعهم عليه من شكل وطريقة عيش !! ومن نظام جسم وعملات حيوية داخله ، وليس لأنسان دخل كي يُسيّر الجسم نفسه ويؤدي وظائفه الحيوية ، والماء ضروروة ونوع الغذاء ، فهذا فالناس مسلّمون بهذا ولا يستطيعون غيره .
ثم فالاسلام معنى فهو الانقياد لله تعالى والخضوع له ولكل أمره في كل رسالة وأمر قد ورد عن الله تعالى .
والاسلام يحوي الايمان وهو العقيدة ، وهو يحوي العمل والشعائر والأخلاق !!
فكل الاديان السابقة هي متحدة في الايمان والعقيدة الصحيحة ولا يختلف على هذا إثنان .
والاديان كلها حثت على الخلق والفضيلة ، وربما كانت نفس القيم ، ولكن الناس يتفاوتون في تأديتها والعلو فيها .
فكل الاديان هي الاسلام والخضوع لله تعالى وهي حث على الخير والمعروف والحسن .
ولا يوجد دين ليس به شعائر ، فمنذ أدم كانت هناك عبادات وشعائر مع الايمان والعقيدة الصصحيحة .
ثم الله تعالى جعل لكل أمة بعد آدم شعائر ومناسك مختلفة في الشكل والصورة ولكنها متحدة في الطاعة وغاية العبادة والتقوى .
زالله تعالى مثلا ويقول عن المسلمين واليهود والنصارى أنه جعل لكل منهم سريعة ومنهاجا !!
والعالم مثلا بشرعة اليهود والنصارى ومنهجهم يرى اختلاف في هذا من ناحية الشعائر وعدد الصلوات وأوقاتها والقبلة ، ومكان الحج وشعائره ، ثم وحتى في الصوم .
فالاسلام من ناحية عقيدة وأخلاق وقيم يكاد يكون واحد أو هو واحد ، ولكن في الشعائر والشرعة والمنهاج فالرسالات تختلف .
والعبادة للناس ومنها الصلاة وجدت منذ خلقآدم عليه السلام ، ثم الشرائع بدأت تتغير نمذ نوح عليه السلام والله أعلم .
فالله تعالى يقول : " ۞ شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13)الشورى"
فهنا يمكن أن يُستدل أن الشرائع منذ نوح بدأت تتبدل من رسالة إلى أخرى .
رد مع اقتباس