عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2017-10-12, 10:02 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,026
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلمة وربعاوية مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا
ولكنى اقصد بالخطاب الدينى للتكفيرين
أمثال داعش وغيرهم
وكذلك الخطاب الدينى لبعض الشيوخ الجهلاء بالعلم الحديث الذين لا يستطيعون محاورة ومناقشة المشككين في الإسلام و أصحاب الفتاوى الشاذة
وليس الخطاب الدينى الوسطى
حسنا فداعش مثلا وعلماء السلطان هم ردات فعل أو هم نتاج لحرب مستعرة على الإسلام ، ونحن نعلم ولولا غزو أمريكا للعراق ودون أدنى حق وبعدما استجاب العراق يومها لكل المطالب الأممية .
ونحن نلاحظ أن المسلمون والإسلام هم مسالمون ومحبون للسلم ، ونلاحظ أنه في ثمانينيات القر، الماضي (العام 1987) فازت جبهة الإنقاذ في الجزائر على ثلثي عدد نواب مجلس شورى الجزائر ، وبهذا استحقوا الحكم ، ولم يكن هناك ثورات ، ولا كان تطرف بتاتا .
ولكن الحصيلة أن هذه النتيجة السلمية والعادلة والحرة والتي اختارها مسلمون قمعت من كل الأطراف ، الظاهرة والخفية ، والحقيق أن وراء الأطراف الظاهرة كانت أطراف خفية غربية لا تخفى على أحد .
فنحن شهدنا على تجربتين مسلمتين في اختيارهم الجر ولم يكن غبار بتاتا عليها ، بل كانتا قمة الشرف !
ولكن وعندما تنتج صناديق الاختيار الحر الإسلام وحكمه فليس وفقط تموت كل المثل الزائفة من حرية الاختيار عند الغرب ، بل يصيرون أعداء لؤماء شرسون .
وهذا رأيناه في الجزائر ، ولم يرقبوا في كثير من المؤمنين إلا ولا ذمة ، وكذلك في مصر ، وكذلك في بوركا وغيرها كثير .
فالفعل الشنيع والتطرف المخيف هو من عند الغرب الصليبي أساسا وهو أساس الشرور كلها ، وطبعا فنحن لا ننسى البلشفية وجرائمها المروعة ، وحتى يومنا هذا فحتى المسلم المسالم لم يسلم من هذا الكيد والشر ، فلا يعقل أن نقول ان سخونة الرأس هي المشكلة ، ولكن المشكلة هي الجراثيم التي أدت للمرض .
فردة الفعل على التطرف مدانة ؟ أم أساس التطرف وفقدان الإنسانية هي التطرف ؟ وهي الفاعل الحقيقي .
والغريب أنالناس يوجهون نظرهم على ردات الفعل ، ولا يلومون أنفسهم على الفعال الشناع ، وعلى خنق المسلم ولو كان مسالما ، أو محاولة مسخ الإسلام كما نرى في شتى الأيادي التي اسمها كسلم ويربيها الغرب الفاس لهدم الدين والقيم .
فلو كان العالم حقا متنورا ويريد الحق -وهذا لا يخفى على أي مبصر - فلو كانوا يريدون الحق والنزاهة لما وضعوا ولا ضيقا على المسلمين في التعبير عن خير منج وجد على الأرض .
بل نرى من يعبد قردا أو بقرة أو صنما فهو مبجل ولا يسأل عما يفعل.
ومن يريد الخير للناس والحق والانصاف للكل فهو مشيطن وفي أدرك الاعتبارات الغربية واذنابها المهيمنة .
فالتطرف الإسلامي هو ردة فعل وليس فعلا .
ثم ولو كان تعقلا ممن يُبكى عليه وهو كأنه منارة العالم ، فلو كان تعقلا وقبولا للآخر وعدم خلق الشرور ، وهدم الشيطنة ، لوجدنا أن هذا المتطرف من أنبل الناس ومن اكثرهم طلبا للعدل والرحمة والانصاف .
ونحن نرى اليوم وحتى المسلم المعتدل وفي بعض الدول يشيطن !! فكيف ومن كان متطرفا ؟
ثم ونرى اليوم ومن نتيجة هذا الظلم العالمي ظهور طبقة من العلماء والذين تغني وتدنن لكل صاحب سلطان ولو كان غير مسلم وتدور في فلكه ، ثم تعطى فتاوى على مقاس حزب الشر الظالم ، ويصير المسلم الاسمي هو المفضل ، وأما من أراد رحمة الله وحكمه العادل فهو في دائرة الذم والشك .
فهنا نرى طرفين نقيضين ، وهو الإسلام المتطرف وكردة فعل على ظلم وعدم قبول الآخر ، فلو كان الفائز مجوسيا أو بوذيا فهم المعظم في المحافل الدولية ، ومن كان مسلما فهو أقصى درك عند كارهي الإسلام ، ومثلا الاخوان المسلمون ، ورغم أن لديهم أغلاط طفيفة ، وهم مسالمون جدا ، إلا أننا نرى الظلمة يجعلونهم إرهابيون !
فنحن نرى أن العلة سببها ممن يدعي العلة .
ثم العلماء أو الشيوخ الجهلة كما سميتميهم ! فهم أيضا نتاج هذا الظلم العالمي والذي يريد تجهيل المسلمين ومسخ الإسلام .
ثم وكل شخص يقاس على الإسلام الذي جاء به الرسول ، ولكن وقبل أن ان نزيل العلة وجب علينا أن نزيل المسبب أو نوقفه .
فهل ومثلا نجد دولا وناسا نعدهم على الرقاء ويضعونهم في خانة علية البشر (والمقياس معلوم! ) ولكن لو ثارت حمية هؤلاء مع ما حدث في مصر كما تثور حميتهم مع دول افريقية أخرى ويرجعوا لرئيسها المعزول حقه ، لزال قسم من الظلم والتطرف .
ولو مثلا ولو ازيل القصار عن غزة وأعطي للمسلم حقه في أن يحكم نفسه ويعبر ذاته ، ولو أوقفت ايدي التدخل والعبث والتقتيل في كل الدول الإسلامية لوجدنا أن المسلمين من أكثر الناس حبا للسلم والعطاء وبذل الخير .
وكما رأينا امثلة عظيمة لمسلمين بعيشون في الغرب وهم في اسمى العطاء والبذل الإنساني والرحمة والتعاطف.
أذكر منظرا لمسلم خلع نعليه مشه حافيا في الشارع بعدما أن وهب حذائه لشخص فاقده ، أو مسلمين سوريين مشيا مع عجوز ياباني أو صيني حتى قطع الطريق ثم احتملاه لحاجته في قمة الإنسانية .
والامثلة كثيرة ، والرئيس مرس الذي وجد امرة معدومة وملقاة في الشارع فترجل من سيارته سأل عن حاله ،ووهب لها سكنا ومعاشا ، ولكن هذا تبخر مع سقوط مثل أولئكم الافاضل .
فمن أراد ان ينزع العلة عليه أن يصلح أو يوقف سببها .
رد مع اقتباس