عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2011-05-11, 08:32 AM
حفيد فائز القيرواني حفيد فائز القيرواني غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-22
المشاركات: 591
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفتاة الغامضة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم..
حرقوص بن زهير -رضي الله عنه - من أهل النهروان الذين قتلوا والذي بشرهم الرسول بالجنة في حديث دخول الباب ..بإمكانك إيجاد الحديث في صحيح البخاري..
أما قولك بأننا نكفر من يخالفنا فهذا هو منهجكم أيها السلفية ..لو سمحت أعطني لفظ كلمة كفر أطلقها أحد علمائنا إلى مخالفيهم لو سمحت ..ـأثبت لي أدعاك يا من شتمت أهل الحق والإستقامة..
سألت البخاري فأجابني


2969 - حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا قرة حدثنا عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال
: بينما رسول الله صلى الله عليه و سلم يقسم غنيمة بالجعرانة إذ قال له رجل اعدل فقال له ( لقد شقيت إن لم أعدل )
[ ش أخرجه مسلم في الزكاة باب ذكر الخوارج وصفاتهم رقم 1063 . ( بالجعرانة ) اسم موضع خارج الحرم . ( رجل ) قيل هو ذو الخويصرة حرقوص بن زهير رأس الخوارج قتل مع من قتل منهم يوم النهر ]


فأين البشارة بالجنة؟

هذه واحد من رؤوس النفاق وكلب من الكلاب الذين طعنوا في عدل الرسول صلى الله عليه وسلم ( فهو تاكيدا" ذي الخويصرة")
وهو من تأمر على عثمان رضي الله عنه كما ورد عن ابن الأثير
بل كان المنافقين حيث ادعى الحج وهو أصلا يرمي إلى الغدر


ابن الأثير " فلما خرج المصريين خرج فيهم عبد الرحمن بن عديس البلوي في خمسمائة و قيل في ألف و فيهم كنانة بن بشر الليثي و سودان بن حمران السكوني و قتيرة بن فلان السكوني و عليهم جميعا الغافقي بن حرب العكي, و خرج أهل الكوفة و فيهم زيد بن صوحان العبدي و الأشتر النخعي و زياد بن النضر الحارثي و عبد الله بن الأصم العامري و هم في عداد أهل مصر و عليهم جميعا عمرو بن الأصم, و خرج أهل البصرة فيهم حكيم بن جبلة العبدي و ذريح بن عباد و بشر بن شريح القيسي و ابن المحترش و هم بعداد أهل مصر و أميرهم حرقوص بن الزهير السعدي فخرجوا حميعا في شوال و أظهروا أنهم يريدون الحج


بل نزيد فضح حقيقته

لما أقبلت الخارجة من البصرة حتى دنت من النهروان رأى عصابةٌ منهم رجلاً يسوق بامرأة على حمار، فدعوه فانتهروه فأفزعوه وقالوا له: من أنت؟ قال: أنا عبد الله بن خباب صاحب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقالوا له: أفزعناك؟ قال: نعم. قالوا: لا روع عليك، حدثنا عن أبيك حديثاً سمعه من رسول الله، صلى الله عليه وسلم تنفعنا به. فقال: حدثني أبي عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: (تكون فتنة يموت فيها قلب الرجل كما يموت فيها بدنه، يمسي فيها مؤمناً ويصبح كافراً، ويصبح كافراً ويمسي مؤمناً. قالوا: لهذا الحديث سألناك، فما تقول في أبي بكر وعمر؟ فأثنى عليهما خيراً. قالوا: ما تقول في عثمان في أول خلافته وفي آخرها؟ قال: إنه كان محقاً في أولها وفي آخرها. قالوا: فما تقول في علي قبل التحكيم. وبعده؟. قال: إنه أعلم بالله منكم وأشد توقياً على دينه وأنفذ بصيرة. فقالوا: إنك تتبع الهوى وتوالي الرجال على أسمائها لا على أفعالها، والله لنقتلنك قتلةً ما قتلناها أحداً.
فأخذوه وكتفوه ثم أقبلوا به وبامرأته، وهي حبلى متم، حتى نزلوا تحت نخل مواقير، فسقطت منه رطبة، فأخذها أحدهم فتركها في فيه، فقال آخر: أخذتها بغير حلها وبغير ثمن، فألقاها. ثم مر بهم خنزير لأهل الذمة فضربه أحدهم بسيفه، فقالوا: هذا فساد في الأرض، فلقي صاحب الخنزير فأرضاه، فلما رأى ذلك منهم ابن خباب قال: لئن كنتم صادقين فيما أرى فما علي منكم من بأس، إني مسلم ما أحدثت في الإسلام حدثاً، ولقد آمنتموني قلتم: لا روع عليك. فأضجعوه فذبحوه، فسال دمه في الماء، وأقبلوا إلى المرأة فقالت: أنا امرأة ألا تتقون الله! فبقروا بطنها، وقتلوا ثلاث نسوة من طيء، وقتلوا أم سنان الصيداوية.الكامل في التاريخ


قتلوا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقروا بطن زوجته بغير ذنب وأمنوا ذميا وخنزيره
رد مع اقتباس