عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2016-12-23, 08:14 PM
أبو أحمد الجزائري أبو أحمد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-11
المشاركات: 6,886
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد البقاش مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
تأمل سلوك المسلمين في حضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرجوا جماعات يستنكرون عودة جيش المسلمين من مؤتة وقالوا عنهم فرارون، فرد عليه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم بل كرارون، الشاهد موقف النبي من سلوك الاستنكار ولا أقول خرجوا في مظاهرة رغم أنها كذلك، هل استنكرها النبي أم صحح موقف المسلمين من عودة الجيش؟
إذا غاب عندك ردي في منتدى أنصار السنة فادخل الجريدة الإلكترونية طنجة الجزيرة لنكمل الحوار.

تريد أن تفهمنا أن النبي عليه الصلاة و السلام أقر المظاهرات بالدليل كلامك أنه صحح الموقف برده عليهم كرارون و ليس فرارون لكن ما إستنكر خروجهم في مظاهرات أليس كذلك و بهذا أصبح عندنا ان المظاهرات ليس بدعة ما شاء الله
غير أنه الذي غاب عنك أن المظاهرات المسلمين "على هد قولك" هناك كانت ضد الجيش الذي عاد من مؤتة المظاهرات على أيامنا هي لرفع مظالم الأنظمة وليس ضد الجيوش
حتى منطقيا لا يُعقل أن تستدل بالحادثة لتسقطها على واقعنا وما يجري فيه من مظاهرات ناهيك عن المفاسد و النتائج التي تترتب عنها يا أستاد
أما الحادثة فيقول عنها أهل العلم الأتي:
أنظر ألى كتاب ماشاع و لم يُبت من سيرة النبي عليه الصلاة و السلام
للمرلف:محمد بن عبد الله العوشن
الرابط:

http://shamela.ws/browse.php/book-97...e-182#page-183
يقول:

يا فُرَّار:
قال ابن إسحاق: "فحدثنى محمَّد بن الزبير، عن عروة بن الزبير، قال: لما دنوا من حول المدينة تلقاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمسلمون، قال. ولقيهم الصبيان يشتدون، ورسول الله مقبل مع القوم على دابة ... قال: وجعل الناس يَحْثُون على الجيش التراب ويقولون: يا فُرّار، فررتم في سبيل الله؟ قال: فيقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ليسو بالفرار، ولكنهم الكُرّار إن شاء الله تعالى (5) " قال الإِمام ابن كثير لما أورده في (البداية): "وهذا مرسل

------------------------------------------------------------------------------
(5) الروض الأنف (7/ 19)
الجزء1الصفحة 183


من هذا الوجه، وفيه غرابة، وعندي أن ابن إسحاق قد وهم في هذا السياق، فظن أن هذا الجمهور الجيش، وإنما كان للذين فروا حين التقى الجمعان، ما بقيتهوأم فلم يفروا بل نصروا، كما أخبر بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للمسلمين وهو على المنبر في قوله: "ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله ففتح الله على يديه" فما كان المسلمون ليسمونهم فرارًا بعد ذلك، وإنما تلقوهم إكرامًا وإعظامًا (6) " ثم أورد خبر ابن إسحاق في موضع آخر وقال: "هذا مرسل (7) ".
وقال الشيخ الألباني في تعقبه على البوطي: "فهذا منكر، بل باطل، ظاهر البطلان، إذ كيف يُعقل أن يقابَل الجيش المنتصر مع قلة عدده وعُدده، على جيش الروم المتفوق عليهم في العدد والعُدد أضعافًا مضاعفة، كيف يعقل أن يقابَل هؤلاء من الناس المؤمنين بحثوا التراب ... (8) ".
----------------------------------------------------------------------------------

(6) البداية والنهاية (4/ 248)
(7) البداية والنهاية (4/ 253)
(8) دفاع عن الحديث النبوي والسيرة. ص 31.
الجز1 الصفحة 184


من فينا المطالب بالتأمل أنا أم أنت يا أستاد و إذا أردت أن تتأمل أكثر أهديك هذا الرابط
كلام جميل و موضوع رائع للدكتور راغب السرجاني تحت الرابط أدناه:

http://islamstory.com/ar/%D9%87%D9%8...86%D8%B5%D8%B1

أنصحك قبل أن تتأمل أن تتأكد من صحة الخير و عند طرحك لا يخالف المنطق و العقل ناهيك عن الشرع
أعلق على كلامك المتبقي لاحقا
تحياتي

آخر تعديل بواسطة محب الأل و الأصحاب ، 2016-12-23 الساعة 10:24 PM
رد مع اقتباس