عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2016-09-29, 01:25 PM
ايوب نصر ايوب نصر غير متواجد حالياً
مسئول الإشراف
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-23
المشاركات: 4,819
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل من عطل صفات الله عز وجل فإنه قد اتخذ ذريعة التنزيه لتحقيق ذلك. وهذا خطأ شنيع فى الاستدلال. والوسطية والاعتدال فى مبدأ أهل السنة ، تنزيه بلا تعطيل ، وإثبات بلا تجسيم. فوجود الله لا يتقضى مكاناً. فالمكان من مخلوقات الله ، وتنزيه الله عن المكان لا يتقضى نفي صفات الله عز وجل ، كما أن إثبات الجهة لا يعنى التجسيم ، بل العلو ، والعلو صفة ثابتة لله عز وجل ، فهو سبحانه العلى ، وهو سبحانه الأعلى. وهذان اسمان ثابتان لله تعالى بنص القرآن الكريم ، وأنا الآن فى مرحلة البحث عن الفرق بين معنى العلى ومعنى الأعلى ، وهذا سيفيد جدا فى محاجة الأشعرية والأحمدية ، والذين يتنطعون بنفى المكان عن الله.
ولكنى أعترض على قول المجيب فى قوله:

إذ أنه نفى عن العرش أن يكون موجودا فى مكان بدعوى أنه أعلى المخلوقات ، وأقول أن أعلى المخلوقات - أى العرش - هو أيضاً مخلوق ، وهذا يقتضى أنه موجود فى مكان ، ولا أنفى أن يخلق الله العرش أو غيره فى اللامكان. ولكنى أقول أننا لسنا مضطرين لنفى صفة المكان عن العرش ، حيث أنه من المخلوقات ، ذلك أننا نؤمن أن الله على العرش ، والعلو لا يعنى الملاصقة.
جزاكم الله خيرا و نفع بكم
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6

كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين
رد مع اقتباس