[د حسن عمر]

تفضل نورنا

ألا تعلم يا أبا احمد أن القرآن يُنّور العقول المُظلمة .

خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً

ذاك آمر مُباشر للرسول بأخذ آموال تحت بند إخراج الصدقات وفى ذات الأمر آمر للمؤمنين بالأستجابة لهذا الآمر ؟؟
لآن الرسول لن يأخذا الأموال مِن المؤمنين بالأكراه أو بالغصب بل طواعية.
مِن البديهى أن الرسول لن يطلب المال مِن هؤلاء بطريقة إحراج الشخص بل عن طريق الأيمان والبذل والعطاء .
ثالث الأمر مِن المستحيل فرض قيمة محددة لإخراج تِلك الأموال لآن عُمر لا يملك كما يملك عثمات بِن عفان وعبد الرحمن بن عوف لا يملك ما يملكه طلحة بن الزبير فيه واحد غنّى واحد نُّص نُص واحد فقير وفيه واحد لا يملك اليوم وقد يملك غداً !!!!!!!!!!!!!!!! وهكذا الحياة .
نتيجة ذلك لم يفرض الله قيمة مُحددة أو قدر معين لِتفاوت منازل الناس فى الفقر والغنى .!!!!!!!!!!!!!!!!
رابعاً لو كلام (من قالوا ذلك تحديد نّسبة مُحددة للصدقة أو الزكاة ) لوجب أن يكون هناك فى القرآن تحديد واضح لإخراج المال سواء للغنى أو الفقير أو المتوسط أو المعدوم آى ثلاثة أو اربعة نّسب لِكل واحد مِنهما !!!!!!!!!!!!!!!!!!

وهذا لم يحدث دليل واضح على عدم كتابة آى نّسب معينة لإخراج المال .

أنت يا ابو احمد الجزائرى أيام تكون معاك فلوس كثيرة سوف تخرج الزكاة او الصدقات بِنفس ذات الفلوس الكثيرة؟
طيب ربنا مضيق الحال والفلوس قليلة هتطلع على قد إللى معاك .
مِش كِدة ولا إيـــــــــــــــــه.