عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2023-05-01, 12:44 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 3,061
افتراضي المُعلّم الأوّل / إعداد: د. أحمد مُحمَّد زين المنّاوي

المُعلّم الأوّل

إعداد: الدكتور أحمد مُحمَّد زين المنّاوي
القسم الأول



الموت.. الحقيقة الوحيدة التي يتفق عليها بنو آدم برغم أنهم مختلفون حول ما وراء الموت للبشر..
إلا أنهم يتفقون على حدوثه.. وأنه لا مفر منه للإنسان..ومع الموت الأوّل في تاريخ البشر..
لم يكن للإنسان بالطبع علم بطقوس التعامل مع ذلك الحدث التاريخي..
ولكن كان هناك مخلوق آخر على علم بهذه الطقوس..
للموت عنده آداب توارثها عبر ملايين السنين قبل أن يظهر الإنسان..
إنه الغراب.. أوّل من علم الإنسان كيف يدفن موتاه..
تُرى.. من كان يعلم بهذه الحقيقة لينقلها إلى مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم-؟!!
إنه الله.. وحده سبحانه وتعالى من أعلمه بالقصة كاملة وأوحى له بها..
قصة الغراب مع ابن آدم الأوّل لم ترد في أي كتاب قبل القرآن الكريم!
العلم الحديث يخبرنا بخبرات وطقوس الغراب مع الموت.. وهو ما يفسر لنا لمَ اختار الله عزّ وجلّ الغراب دون سواه لكي يكون المعلم الأول للإنسان في دفن الموتى! فهل كان مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم- على علم حتى بخبرات الغراب هذه كي يختاره دون سواه من الطيور والحيوانات فيسند إليه دور البطولة في هذه القصة؟!
ألا يعطينا كل ذلك دليلًا على صدق محمد -صلى الله عليه وسلّم-.. وصدق القرآن؟!
العالم اليوم يستخدم الدراما كوسيلة فعّالة في مجالي التعليم والتدريب لما لها من إبانة واضحة تساعد في وصول الرسالة بسهولة ويسر، ولما لحبكتها القصصية من تأثير بالغ في عقول المتلقين وقلوبهم.. فما بال الدراما والقصة التي بطلها الغراب؟!
أخبرنا الله عزّ وجلّ في كتابه العزيز أن أحد ابني آدم اعتدى على أخيه فقتله، ثم احتار ماذا يصنع بجثته، فبعث الله غرابًا يعلمه ماذا يفعل بجثة أخيه..

{ فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)} [المائدة]

هنا قد تتبادر إلى الأذهان الأسئلة التالية: ما الغراب وما هو اختلافه عن بقية الطيور؟ ولماذا كلفه الله تعالى بالمهمة الواردة في هذه الآية الكريمة دون غيره من الطيور؟ وهل مع هذا التكليف المهم الذي فيه تكريم للميت ومحافظة على البيئة، هل يستحق أن يتشاءم منه بنو البشر؟
لقد ثبت علميًّا بالدراسة والملاحظة أن الغراب يعدّ من أذكى الطيور وأمكرها على الإطلاق، ويعلل العلماء ذلك بأن الغراب يملك أكبر حجم لنصفي المخ بالنسبة إلى حجم الجسم في كل الطيور المعروفة. وما يدل على ذكاء الغراب أنك إذا وضعت له ماءً قليلًا في إناء عميق لا يستطيع أن يصل إليه بمنقاره فإنه يلتقط الحصى ويلقي بها في الإناء حتى يرتفع منسوب الماء ويشرب. وما يدل أيضًا على ذكاء الغربان أنها شوهدت وهي تلقي على الطرق العامة ما لم تستطع فتحه من الثمار حتى تقوم السيارات بدهسها لكي تصبح لقمة سهلة سائغة في متناول مناقيرها، كما شوهدت وهي تقلد الصيادين في عمليات صيد السمك بمهارة فائقة يحسدها عليها الصيادون! وأكثر من هذا، لوحظ أنها تعمل على ترطيب الطعام الجاف بالماء.
ليس هذا فحسب، بل وصف العلماء سلوك الغربان بأنه سلوك غريب يتسم بالمكر والخداع والتحايل؛ إذ يمكن للغراب أن يستعين بأحد بني جنسه لكي يسطو على طعام غيره من الطيور حتى لو كان نسرًا أو عقابًا، حيث يأتي أحد الغربان فيشغل الطائر المراد السطو على طعامه بينما يقوم رفيقه بعملية السطو على الطعام دون أن يشعر به الطائر الضحية المغرر به، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على ما يتمتع به من ذكاء.
وكذلك فإن الغربان تمتاز بالعيش في مجموعات متماسكة يحكمها رئيس صارم؛ فلو اقترف أحد أفراد المجموعة ذنبًا ما فإنه يخضع لمحاكمة يديرها الرئيس ويشهدها الغربان، فإذا ما حُكم عليه بما يستدعي موته، سارع غرابان فانقضا عليه ونقراه حتى الموت، ثم يُذهب بجثته إلى مكان فتحفر له حفرة ويُدفن فيها كما فعل غراب ابن آدم الذي ورد ذكره في الآية السابقة.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن لكل جريمة عند جماعة الغربان عقوبتها الخاصة بها؛ ففي حال سرقة طعام الفراخ الصغار تقوم جماعة الغربان بنتف ريش الغراب السارق حتى يصبح عاجزاً عن الطيران كالفراخ الصغار قبل اكتمال نمو ريشها، وفي حال الاعتداء على عش وهدمه في مراحل الدفاع عنه تكتفي محكمة الغربان بإلزام المعتدي ببناء عش جديد لصاحب العش المعتدى عليه، وقد يتبع ذلك الطرد من الجماعة إذا تكررت الأخطاء من هذا النوع، وفي حال اغتصاب أنثى غراب آخر فإن جماعة الغربان تقضي بقتل المعتدي ضربًا بمناقيرها حتى الموت.
ومن الملاحظ أن محاكم الغربان تعقد عادة في أحد الحقول الزراعية أو في أرض فضاء واسعة، يتجمع فيها أفراد هيئة المحكمة في الوقت المحدد، ويخضع فيها الغراب المتهم للحراسة المشددة، ويكون منكسًا رأسه، خافضًا جناحيه، وممسكًا عن النعيق اعترافًا منه بذنبه.
سبحان الله! هكذا تقيم الغربان العدل الإلهي في الأرض أفضل مما يقيمه كثير من بني الإنسان، حيث يعد العدل عند الغربان من الأمور الغريزية الفطرية لأنها غير عاقلة ولا تشرّع لنفسها، ولكنها تتحرك بفطرتها المسلمة بأن الحاكمية لله وحده.
وعلى الرغم من هذه الميزات العديدة التي تتسم بها الغربان، فإن بعض الناس يتشاءمون من رؤيتها، ربما بسبب نعيقها المفزع وخشونة أصواتها، وربما للضرر الذي تصيب به المحاصيل في أثناء بذرها أو قبيل موعد حصادها، وربما بسبب افتراسها بعض الحيوانات الأليفة مثل الدجاج وفراخه وبيضه.
المعروف عن طيور الغراب أنها تجتمع حول الطيور النافقة من نفس جنسها، وتصيح بصوت عالٍ، حيث افترض الكثيرون أن ذلك جزء من طقوس جنائزية تقوم بها هذه الطيور. لكن الحقيقة ظلت تشكّل لغزًا إلى حد كبير، حتى أجرى باحثون من جامعة واشنطن الأمريكية مؤخرًا دراسة لكشف الحقيقة، حيث تبيّن من خلال التجارب العلمية التي أجراها الباحثون أن الغربان تدرك جيِّدًا ما يعنيه الموت، وأنها تهابه بشكل كبير، ولا تنسى أبدًا وجه من يُشكل تهديداً لها، ثم تُعلم غيرها من الغربان لتعنيف الشخص المشكوك فيه بصوت عالٍ، وأن مجاميع بأكملها من الغربان الأخرى تصيح بصوت عالٍ عند رؤية وجه ذلك الشخص، ولسنين عديدة لاحقة.
ما يهمنا هنا حقيقة أن وجود الغراب على الأرض سبق وجود الإنسان بأكثر من 55 مليون سنة، ونسبة لما يتمتع به من ذكاء وملكات فطرية وهبها له الله سبحانه وتعالى حق له أن يقف من ابني آدم موقف المعلم الذي علم قابيل قاتل أخيه هابيل كيفية دفن أوّل قتيل من بني آدم، وكلنا يعلم أن الدفن في التراب فيه تكريم للميت، ويمنع انتشار الكثير من الأمراض والأوبئة، كما يحافظ على نظافة البيئة وطهارتها.
ومن عجائب الغربان إلى عجائب الأرقام..
فتدبّر من جديد الآية التي افتتحنا بها هذا المشهد..

{ فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)} [المائدة]

لفظ { غُرَاب } لم يرد في القرآن إلا في هذه الآية فقط!
الكلمة الثالثة في هذه الآية { غُرَابًا } هي الكلمة رقم 792 من بداية سورة المائدة..
والعدد 792 يساوي 33 × 24
لفظ { غُرَابًا } هو الكلمة رقم 24 من نهاية هذه الآية نفسها!
الغراب وعلاقته بالعدد 33 للمرة الأولى ..
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف لفظ مجموع ترتيبها الهجائي يساوي 33
الغراب وعلاقته بالعدد 33 يتأكّد للمرّة الثانية!

مزيد من التأكيد..لفظ { غُرَابًا } هو الكلمة رقم 2046 من نهاية سورة المائدة..
والعدد 2046 يساوي 33 × 31 × 2
تأمّل العدد 33 مضروبًا في العدد 31 ومضروبًا في الرقم 2
31 هو رقم الآية نفسها و 2 هو تكرار لفظ { غُرَاب } في الآية!
الغراب وعلاقته بالعدد 33 يتأكّد للمرّة الثالثة!

مزيد من التأكيد.. لفظ { غُرَابًا } هو الكلمة رقم 14223 من بداية المصحف..
والعدد 792 يساوي 33 × 431
الغراب وعلاقته بالعدد 33 يتأكّد للمرّة الرابعة!

مزيد من التأكيد..تأمّل لفظ { غُرَاب } في الآية ذاتها..
تكرّرت أحرف لفظ { الْغُرَاب } في الآية 66 مرّة، ويساوي 33 × 2
الغراب وعلاقته بالعدد 33 يتأكّد للمرّة الخامسة!

مزيد من التأكيد.. تأمّل آية الغراب من جديد..

{ فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)}

لفظ { غُرَابًا } هو الكلمة رقم 792 من بداية سورة المائدة..
والعدد 792 يساوي 33 × 24
لفظ ({ غُرَابًا }هو الكلمة رقم 24 من نهاية الآية نفسها!
أوّل آية في سورة المائدة نفسها عدد كلماتها 24 كلمة..

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (1)}

وأوّل آية في قصة ابني آدم نفسها عدد كلماتها 24 كلمة..

{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَي آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27)}

تكرّرت أحرف لفظ { غُرَابًا } في الآيتين 99 مرّة، ويساوي 33 × 3
الغراب وعلاقته بالعدد 33 يتأكّد للمرّة السادسة!

مجموع النقاط على حروف الآيتين = 106 نقاط!
ومجموع الحروف المنقوطة في الآيتين = 68 حرفًا!
العجيب أن 106 هو عدد حروف آية الغراب و 68 هو عدد النقاط على حروفها..
تأمّل دقة النسيج الرقمي القرآني على مستوى النقطة!

مزيد من التأكيد.تأمّل آية الغراب من جديد..

{ فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)}

لفظ { غُرَابًا } هو الكلمة رقم 792 من بداية سورة المائدة..
والعدد 792 يساوي 33 × 24
لفظ { غُرَابًا } هو الكلمة رقم 24 من نهاية الآية نفسها!
ننتقل الآن إلى أوّل آية رقمها 24 في القرآن.. وهي في سورة البقرة

{ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)}

تكرّرت أحرف لفظ { غُرَابًا } في الآية 33 مرّة!
العجيب أن هذه الآية نفسها عدد حروفها 66 حرفًا، ويساوي 33 × 2
هذه الآية ترتيبها من بداية المصحف رقم 31 وعدد النقاط على حروفها 31 نقطة!
31 هو رقم الآية الوحيدة التي ذُكر فيها الغراب!
هذه هي أوّل آية رقمها 31 في القرآن.. وهي في سورة البقرة

{ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31)}

تكرّرت أحرف لفظ { غُرَابًا } في الآية 31 مرّة! وعدد النقاط على حروفها 24 نقطة!
تأمّل هذا التشابك المذهل في النسيج الرقمي القرآني!

مزيد من التأكيد..ننتقل الآن إلى سورة الفاتحة أولى سور القرآن..

{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)}

الآن تأمّل تكرار أحرف لفظ (غرابًا)..
تكرّرت أحرف لفظ { غُرَابًا } في سورة الفاتحة 66 مرّة، ويساوي 33 × 2
الغراب وعلاقته بالعدد 33 يتأكّد من أولى سور القرآن!

مزيد من التأكيد.. السورة التي ترتيبها رقم 33 هي سورة الأحزاب..
وتضمّنت سورة الأحزاب آيتين تكرّرت أحرف { غُرَابًا } في كل منهما 33 مرّة..

{ وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا (25)}
{ مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا (38)}

مجموع النقاط على حروف الآيتين 66 نقطة، ويساوي 33 + 33

مزيد من التأكيد.. هذه هي أوّل آية في قصة ابني آدم مع الغراب..

{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَي آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27)} [المائدة]

هذه هي أحرف لفظ { الغُرَاب } تكرّرت في الآية 66 مرّة، وهذا العدد = 33 × 2
العجيب أن هذه الآية نفسها عدد حروفها 99 حرفًا، وهذا العدد = 33 × 3
الغراب وعلاقته بالعدد 33 يتأكّد من أولى آيات قصة ابني آدم مع الغراب!

مزيد من التأكيد.. تأمّل أوّل آية رقمها 33 في القرآن الكريم وهي في سورة البقرة..

{ قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33)}

تكرّرت أحرف لفظ { الغُرَاب } في الآية 66 مرّة، وهذا العدد = 33 × 2
الغراب وعلاقته بالعدد 33 يتأكّد من أوّل آية رقمها 33 في القرآن!

يتبع القسم الثاني والأخير
رد مع اقتباس