عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2014-08-25, 08:20 AM
احمد عبد الحفيظ احمد غيث احمد عبد الحفيظ احمد غيث غير متواجد حالياً
مشرف ومحـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2014-08-21
المكان: عمان - المملكة الاردنية الهاشمية
المشاركات: 654
افتراضي انظر الى الشمس في الفضاء الخارجي ثم اوصفها لي

اخي الفاضل ؛
أولا: أن كلمة "وجد" ليست مثل كلمة "رأى"؛ فهي تختلف كليا؛ فكلمة رأى تحتمل بأنه رأى شيء على غير حقيقته؛ أما كلمة وجد فهي يقينية غير قابلة لتعدد المعاني.
ثانيا: هل يعقل أن يعتقد شخص مثل ذو القرنين بأن الشمس تغرب في بحيرة؛ وهو من اللذين كان علمهم وتمكينهم من الله مباشرة؛ أم هل يعقل أن يكون ذو القرنين أعتقد أن نهاية الأرض عند بحيرة.
ثالثا: كيف يمكن أن يكون ذو القرنين رأى مغيب الشمس في بحيرة والشمس تغيب كل يوم؛ فهل هذا يعني بأن مسيرة كانت فقط يوم أم انها كانت ايام متعددة حتى وصل إلى منطقة لا يستطيع تجاوزها؛ وبالتالي فهل كانت مسيرة لمعرفة حدود الأرض؛ أم هي أتباع للشمس كما تنص الآيات.
رابعا: أن الله يعلن بأنه اعطى ذو القرنين من كل شيء سبب ومكنه من الأرض وفي الأرض؛ فهل يعقل بأنه وصل إلى مكان فلم يستطع تجاوزه؛ فكيف أذن يكوم ممكن من الأرض.
خامسا: من البديهي بأن هنالك سر من وراء السؤال عن ذو القرنين؛ بحيث أن اليهود كانوا مقتنعين بأنه لن يستطيع الأجابة عليه إلا من له وحي من الله؛ ولو كان سؤالهم عن أمر ممكن للجميع ومتداول بين الناس فأين وجه الأختبار.
سادسا: أن الشمس في الفضاء الخارجي تبدو فعلا كالعين الحمئة.
سابعا: أين هي هذه البحيرة الحمئة التي تخرج منها فوهات بركاين؛ بحيث أن الشمس تبدو وكأنها تغيب فيها؛ ولماذا لم يستطع ذو القرنين تجاوزها وهو (الممكن وصاحب الاسباب)؛ وهل كان يوجد حياة في منطقة الحمم البركانية.
ثامنا: اجبني أخي الفاضل: أن سياق الآيات يدل على أن ذو القرنين له صلاحية الدعوة والعقاب؛ فلماذا لم يذهب الى يأجوج ومأجوج ويدعوهم أو يعاقبهم وأكتفى ببناء السد فقط؛ فهل هم أقوى منه؛ ولو كانوا أقوى منه فلماذا هم تركوه يبني عليهم السد فأين كان يأجوج ومأجوج بينما كان ذو القرنين يبني عليهم السد ولماذا تركوه.
ثامنا: أن هنالك أسرار في هذه الآيات لا يعلمها إلا الله وسيبينها للناس حينما بشاء؛ وأنا لا أدعي التفسير وأنما أنا مع النص القرآني بظاهره لأنه مطابق للواقع؛ أما التفسيرات القديمة فهي تجعل من ذو القرنين ومن كافة المسلمين أضحوكة.
تاسعا: أن المفسرين القدامى والجدد ينسبون إلى ذو القرنين أمرا هم ليسوا مقتنعين به؛ أي بمعنى أنهم غير مقتنعين أن الشمس ممكن أن تغرب في عين حمئة ولكنها بدت إلى ذو القرنين كذلك؛ أي أن عقولهم كانت أوعى من ذو القرنين الذي ظن أن الشمس تغرب في عين حمئة؛ فهل يعقل هذا.
رد مع اقتباس