عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2009-06-21, 08:13 AM
حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-30
المكان: مــصـــر مــقــبرة الـروافــض
المشاركات: 907
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أصلحَ اللهُ شأنك ورفعَ في الصالحينَ قدرك
جزاكِ الله عني الفردوس الأعلى شيخنا الفاضل
كلام قيم ورائع ولكن أين من يطبقه فى وقتنا الحالى

اقتباس:
كيف يكون حال الناس والمجتمع والدنيا كلها لو أن كل صاحب سيارة نفّذ قول نبينا وقبل أن يركب معه بعض أخوانه ممن يقفون فى الشوارع بانتظار أتوبيس نقل عام ؟ كم سيكون الأثر النفسى الحسن الذى يقع فى نفس المرء من هؤلاء؟

الكثير أصبح يقول نفسى نفسى لاعلاقة له بالباقى إلا من رحم ربى
أين هذه الإخلاق الكريمة النبيلة التى تحب الخير لغيرها
ياه شىء صعب المنال أن يقدم الإنسان غيره على نفسه إلا من رحم ربه
حقا إذا أتبعنا هدى نبينا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم
سيزول جميع المشاكل وتكون الحياة رائعة
الإيثار كلمة عظيمة وأدخال السرور على المسلم أعظم
عنه : (إن من أحب الأعمال إلى الله إدخال السرور على قلب المؤمن, وأن يفرِّج عنه غمًا, أو يقضي عنه دينًا, أو يطعمه من جوع) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان, وحسنه الألباني في الصحيحة 1494
وفي رواية للطبراني " " إن أحب الاعمال إلى الله تعالى بعد الفرائض : إدخال السرور على المسلم ، كسوت عورته ، أو أشبعت جوعته ، أو قضيت حاجته "
وهل يوجد هذا فى يومنا هذا
يوجد القليل الذى يفعل ذلك

__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله:

انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق.



و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل
رغم أنف من أبى

حوار هادئ مع الشيعة

اصبر قليلا فبعد العسر تيسير وكل امر له وقت وتدبير
رد مع اقتباس