[أبو جهاد الأنصاري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله.
اعلم أخى فى الله أن السعيد هو من وفقه الله إلى طريق الحق. ويجب على الإنسان أن يكثر من شكر الله وحمده على هذه النعمة وأن يعض عليها بالنواجز ولا يفرط فيها لأى أمر كان.
أما بخصوص كيفية الصلاة فتفضل وربما زودتك بالمزيد سواء موضوعات مكتوبة أو مصورة.
ويكفى أنك قد تركت مذهب كان يسب النبى فى عرضه وينال منه فى شرفه. وكان يصف القرآن بالتحريف ويتدين إلى الله بتكفير خير صحب لخير صاحب. ويكفى أنك علمت أن الكذب المسمى بالتقية مخالف دين الإسلام وأنك الآن من الصادقين. وكيفى أنك تصون عرضك من أن يلوثه المعممون تحت غطاء المتعة!!!
اشكر واحمد واستغفر.
أما بخصوص أهلك فأكرر أن تكثر من حمد الله أنك رجل وتمر بهذه الظروف فهناك فتيات يخضن هذه المرحلة ولاشك أنك فى وضع أفضل.
وإنك إن شاء الله لن=تعدم الحيلة وحسن التصريف. وعليك بالصبر والتروى وحسن تدبير الأمور ولا تتعجل.
فى البداية أنصحك أن تكتم إيمانك. وإذا أردت أن تدعو أحد من أهلك فعليك بخواص المقربين وحاول تصلى ماتيسر لك.واترك الأمر يظهر تدريجياً.
ولو استطعت أن تستقل بحياتك وتبعد يكون جيداً.
واستعن بالله ولا تعجز.
يسر الله لك آمين.