المجاهدين في الشام لايكفرون بعضهم البعض وفقكم الله
فمن يقرأ العنوان يتبادر لذهنه ان الفصائل كلها مختلفة
وهذه غير صحيح
بل هنالك فصيل ظهر على حقيقته يعتبر نفسه دولة قاتل غالبية الفصائل الإسلامية وغير الإسلامية وكفرها
حتى وصل به المطاف بتكفير قاعدة الجهاد في بلاد الشام الطعن بقيادة تنظيم قاعدة الجهاد وبأميرها الشيخ الظواهري بل كفروه وقالوا عن تنظيمه قد انحرف
فظهرت حقيقة هذا الفصيل المسمى بدولة العراق والشام الإسلامية رغم انه ينسب نفسه زوراً وبهتاناً للسلفية الجهادية والسلفية الجهادية منه براء
فظهرت حقيقته وبان فكره الخارجي الحروري حتى كتب منظري تيار السلفية الجهادي (امثال ابو محمد المقدسي وابو قتادة الفلسطيني واياد قنيبي وغيرهم)
الكتب والرسائل يحذرون من هذا الفصايل تاره ودعوة عناصرة بالأنشقاق عنه تارةً أخرى
ثم اتت كلمة الشيخ الظواهري الأخيرة الحاسمة ووصف هذا التيار بأحفاد الخوارج ودعى عليهم
وثم ظهرت شهادات واقوال لقادة في تنظيم قاعدة الجهاد ممن عاصر الشيخ اسامة ابن لادن رحمه الله ورافقه في مسيرة جهادة تدين هذا الفصائل الخبيث الذي كفرة المسلمين واستباح دمائهم
فالخلاصة اخينا الكريم يا صاحب الموضوع ان قادة الجهاد في سوريا من بينهم امراء وقادة جبهة النصرة (فرع القاعدة في سوريا) قالوا ان هذا الفصيل ((الدولة الإسلامية في العراق والشام)) فصيل خوارج
فنسأل الله ان يمكن الجاهدين من أبادته فأن في قتل الخوارج أجر وطوبى لم يقتلوه او يقتلهم
والله اعلى واعلم
|