عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 2011-09-16, 09:48 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,401
افتراضي رد: ضعف الايمان و الرد على الشبهات

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة deist مشاهدة المشاركة
و لكن مهلا، ماذا لو اسأنا الفهم؟ اليس من الممكن ان نكون قد اسأنا الفهم و انه ليس ثمة اخطاء؟ الا يجب ان نعطي الاسلام فرصة لكي يدافع عن نفسه؟ بالتأكيد يمكن ان نكون قد اسأنا الفهم، و العقل يحتم علينا ان نراجع و نحاول التأكد، و لكن يجب ايضا ان نراجع بقية الافكار الاخرى التي رفضناها من قبل. مثلا في السابق كنا قد رفضنا نظرية التطور لسبب او لآخر، و لكن ماذا لو اسأنا الفهم؟ الا يجب ان نعيد النظر فيها و نحاول ايجاد التبريرات و الاعذار؟ و يجب ان نطبق نفس الشيء على المسيحية: ماذا لو اننا اسأنا فهم الكتاب المقدس بعهديه القديم و الجديد (التوراة و الانجيل)؟ الا يجب ان نعيد النظر و نبحث عن تبريرات؟ ماذا لو أننا اسأنا فهم العلمانية و الليبرالية؟ الا يجب ان نعيد النظر فيها و نعطيها فرصة اخرى لتشرح نفسها و ترد على شبهات الاسلام ضدها؟
ما الذي يجعلنا نبحث عن التبريرات فقط لصالح الاسلام، و لا نبحث عن التبريرات لصالح الافكار الاخرى؟

نعم أحسنت ، وما المانع أن يتم اختبار كل هذه المذاهب ؟ بل يجب أن نختبر الجميع ونبين ما فيها نم حق وباطل وصواب وخطأ ، المهم أن يكون عندنا منهج بحثى صحيح ، يجيد الربط بين الأسباب ونتائجها!!!
على كل حال .. الموضوع سهل أنت نفسك وأى شخص من مذهب مخالف للإسلام يعلم يقيناً أن أقوى معارض له هو الإسلام ، اليهودى يعلم أن بقية الأديان هشة عدا الإسلام ويعتبرون الإسلام عدوهم الحقيقى ، والنصرانى كذلك ، والملحد ايضاً كذلك ، وكثيراً ما سمعت من ملاحدة مقولة أن الإسلام هو المعارض الأقوى للإلحاد بينما بقية الأديان هشة ومتعارضة ، وكثيراً ما قيل لى أنه إما الإسلام أو الإلحاد.
يعنى ببساطة تستطيع أن تحصر الحق والباطل بين مذهبين لا ثالث لهما. إذ أنك اختبرت كل أو أغلب تلك الأديان فبإمكانك أن تحيد الأديان ذات التناقضات الكبيرة ثم تبدأ المناظرة بين الإسلام وبين الإلحاد ونعرض أخطاء كل منهما على الآخر وكذلك محاسن كل منهما وحينها تستطيع ببساطة أن تعرف أيهما حق وايهما باطل.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس