عرض مشاركة واحدة
  #434  
قديم 2023-08-09, 12:56 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 3,055
افتراضي

تغريدات تاريخية (427) :


* الاستشراق في مجمله ليس فيه شيء من الجدية والأمانة والاهتمام الصادق بالعلم، وهو في حقيقته مولود سفاح من لقاء غير شرعي بين التنصير والاستعمار، وهو كتيار ليس له أي هدف على الإطلاق إلا حرب الإسلام من خلال توجيه كتابة تاريخه بشكل أثَّر على المسلمين اليوم في فهم تاريخهم
ـ الدكتور عبد الرحمن الحجي (رحمه الله) ـ كتاب التاريخ الأندلسي

* العرب ما زالوا مقصرين جدا ... في مناهجهم المعمارية، و في دراسة الأدب و الفلسفة العربية التي ظهرت في فترة الأندلس، و التي هي من أهم الدراسات و النظريات الفلسفية في كل العالم، و نحن لم نزل ندرس ابن رشد في مدارسنا.
ـ المستعرب الإسباني الراحل البروفيسور بيدرو مونتابث

* قطع القدم الصليبية: والمقصود هو إزالة آخر موطئ قدم للصليبيين في بلاد الشام.
وكان ذلك سنة 702 هجرية حين سار الأسطول الاسلامي من مصر إلى جزيرة أرواد المقابلة لمدينة أنطرسوس والتي تبعد عن الساحل الشامي مسافة ميلين فقط وكانت حصنا قويا لفرسان الداوية الذين أحاطوا الجزيرة بسور قوي وشنوا الغارات منها على سواحل الشام وكانت القاعدة الوحيدة التي احتفظ بها الصليبيون لمدة اثنتي عشرة سنة بعد فتح المسلمين لعكا. وكانت تشكل موطئ قدم خطير لأي حملة صليبية قد يرسلها الغرب ضد المسلمين في بلاد الشام . ورغم انشغال المسلمين في هذه السنة بغزوات غازان ملك مغول فارس على بلاد الشام والتصدي له وهزيمته فإنهم لم يهملوا خطر الغرب الصليبي المحتمل . فسار الاسطول من مصر في محرم سنة 702 واقتحم أرواد في أوائل صفر وقتل معظم الصليبيين وعاد بالأسرى منكسة أعلامهم وجرى عرضهم في دمشق أمام الناس. وبذلك تم قطع القدم الصليبية من بلاد الشام ولم يعودوا اليها الا في العصر الامبريالي الحديث بعد أن ابتعد المسلمون عن دينهم وفقدوا مصدر عزتهم وقوتهم ومجدهم
ـ أ . د علي بن محمد عودة الغامدي

يتبع

آخر تعديل بواسطة Nabil ، 2023-08-10 الساعة 10:29 PM
رد مع اقتباس