عرض مشاركة واحدة
  #437  
قديم 2023-11-29, 10:05 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 3,055
افتراضي

تغريدات تاريخية (430) :


* كانت سيبيريا جزء من العالم الإسلامي التي أسستها القبيلة الذهبية المغولية عام 640هـ وظلت بلد إسلامي حتى أوائل القرن الـ17م ولم تسقط في أيدي الروس إلا بعد حرب دامت 56 عاماً كان السلطان المسلم كوجم أو كوشوم خان رحمه الله آخر حكامها عرض عليه السفير الروسي أن يقبل الاحتلال ويكون ملكاً تابعاً لهم لكنه رفض قائلاً ودافع عن سيبيريا حتى آخر حياته وبعد حرب غير متكافئة ارتقى الأبطال الأشاوس من جنوده وقادته تباعاً وشوهد السلطان كوشوم خان هائماً على وجهه وقد فقئت إحدى عينيه وحوله جثث جنوده الشهداء وعرض عليه السفير الروسي الاستسلام فرد السلطان كوشوم خان عليه : لا أقبل عيش الأسير ولا موت الذليل ولست أحزن فقد أموالي وأملاكي وإنما حزني من أجل أولئك التعساء الذين يعيشون تحت نير الاستعباد الروسي ومضى يقاتل وحده كالأسد ضد قطيع من الضباع حتى استشهد رحمه الله وكانت سيبيريا تسمى "سيبير" وبعد احتلال الروس لها تغير اسمها إلى سيبيريا.

* من الأمثلة على الغدر الصليبي :
الحملة الصليبية الثانية جاءت رداً على إسقاط عماد الدين زنكي لإمارة الرها الصليبية سنة 539 هجرية. ولم تتجه الحملة للرها لاحتلالها مرة أخرى ، بل اتجهت الحملة ضد دمشق لاحتلالها والتي كان يحكمها معين الدين أُنُر الذي تحالف مع الصليبيين ضد عماد الدين زنكي وطبَّعَ العلاقات معهم وزارهم في القدس فغدروا بحليفهم. ولكن أهل دمشق صمدوا أمام الحصار وفشلت الحملة وانسحب الصليبيون يجرون أذيال الخيبة والندامة.
ـ أ.د علي بن محمد عودة الغامدي

* والله لا جعلته في صحيفتي !!:
عبارة قالها الحاج موسى ، النائب على حصن الشقيف ، حين أمره ابو الخيش إسماعيل بتسليم الحصن للصليبيين سنة 638هجرية - مع حصون كثيرة - مقابل تحالفه معهم ضد الصالح أيوب صاحب مصر.
وعندئذ اعتقل أبو الخيش اسماعيل الحاج موسى وضربه ضربا مبرحا حتى قتله (لعل صحيفته تكون بيضاء) ولكن حامية الحصن رفضت تسليمه للصليبيين ، بزعامة أحد أفراد الحامية ، ويُدعى أحمد الشقيفي ، فجاء أبو الخيش اسماعيل فحاصرهم فطلبوا منه الأمان على أنفسهم وقالوا له
" نحن لا يحل لنا أن نسلمه للفرنج ولكن نسلمه لك وأنت تفعل به ما تختار "
فتسلم ابو الخيش إسماعيل حصن الشقيف وطردهم منه وسلمه لحلفائه الصليبيين.
وهذه واحدة من أعمال الخيانة التي فعلها ابو الخيش إسماعيل ، وهناك أفعال أخرى شائنة ، يندى لها الجبين ، اقترفها أبو الخيش يطول شرحها.

يتبع
رد مع اقتباس