عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2014-03-22, 12:50 PM
عائشه عائشه غير متواجد حالياً
شيعية سابقاً
 
تاريخ التسجيل: 2014-03-14
المشاركات: 1,226
افتراضي اصدق رواة الشيعه : الاول لاوجود له والثاني كذاب ..

يقدح الروافض في صحيح مسلم والبخاري


لنرى اصدق الرواة لديهم وهم .. الخرافه سليم ابن قيس الهلالي الذي اخترع او لنقل اخترع الكذاب ( أبان بن أبي عياش ) قصة كسر ظلع فاطمه عليها السلام والصقها ب سليم ابن قيس ..



أولآ : سليم ابن قيس الذي يزعم الروافض انه ُ مؤلف كتاب السقيفه والتي ورد فيها اول مره ( كذبة كسر ظلع الزهراء )

سليم بن قيس الهلالي هذا نكرة لا يعرف، لا أثر لذكره في كتب التّراجم والتواريخ عند أهل السنّة؛ فلا ذكر له في تاريخ الطبري وتاريخ ابن الأثير وشذرات الذهب لابن العماد، ولا في البداية والنهاية لابن كثير، ولا في طبقات ابن سعد، ولا في مجموعة من كتب الرجال مثل: لسان الميزان، أو التاريخ الكبير والصغير للبخاري، أو تهذيب الكمال للمزي، باستثناء ما نقله الزّركلي في (الأعلام) نقلا عن مصادر الشّيعة.

ومع كلّ هذه الجهالة التي أحاطت بهذا الرّجل، فإنّ الشّيعة يزعمون أنّه مؤلف أوّل كتاب في الإسلام، ويقولون أنّ الحجّاج لاحقه لقتله، فهرب إلى بلاد فارس وأوى إلى بيت أبان بن أبي عياش.

ولعلّ في هذا دليلا على أنّه شخصية خيالية، ادّعى أبان بن أبي عياش أنّه من أصحاب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- لينسب إليه عن طريقه تلك العقائد السّبئيّة التي حواها كتابه.

هذا وقد شهد بعض رجاليي الشّيعة أنّ الكتاب المنسوب إلى سليم بن قيس هذا موضوع:

يقول ابن المطهّر الحلي: "وقال ابن الغضائري: سليم بن قيس الهلالي العامري، روى عن أبي عبد الله والحسن والحسين وعلي بن الحسين عليهم السلام، وينسب إليه هذا الكتاب المشهور، وكان أصحابنا يقولون إنّ سليما لا يُعرف ولا ذُكر في خبر، وقد وجدتُ ذكره في مواضع من غير جهة كتابه ولا رواية أبان بن أبي عياش. وقد ذكر له ابن عقدة في رجال أمير المؤمنين عليه السلام أحاديث عنه، والكتاب (كتاب سليم بن قيس) موضوع لا مرية فيه، وعلى ذلك علامات تدل على ما ذكرنا". (رجال الحلي: ص83).



قبل ان تدعون قصة كسر الظلع اثبتوا وجود صاحب كتاب السقيفه الذي ورد فيها الفريه وبعدها تحدثوا ياروافض ..


الكذاب الثاني ..

أبان بن أبي عياش (توفي 138هـ) هو أحد الكذّابين الذين أصّلوا للديانة الباطنيّة بصفة عامّة، وللمذهب الشّيعيّ الإثني عشريّ بصفة خاصّة، وينسب إليه كثير من المحقّقين وضع أوّل كتاب سبئيّ هو كتاب "سليم بن قيس الهلالي".

.. نكمل .. الصواعق على اعظم روات الشيعهه الاثني عشريه ..


أبان بن أبي عياش كما يبدو هو الذي وضع كتاب سليم بن قيس الهلاليّ الذي أسّس للغلوّ في أئمّة أهل البيت، والطّعن في صحابة النبيّ -صلّى الله عليه وآله وسلّم-؛ حيث ادعى أنّه روى هذا الكتاب عن تابعيّ يدعى سليم بن قيس من أصحاب علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، وهذا ليس غريبا على رجل اشتهر بالكذب:

قال الإمام أحمد بن حنبل عن أبان بن أبي عياش هذا: "متروك الحديث، ترك الناس حديثه منذ دهر"، وقال: "لا يكتب حديثه، كان منكر الحديث"، وقال ابن معين: "ليس حديثه بشيء"، وقال ابن المديني: "كان ضعيفاً"، وقال شعبة: "ابن أبي عياش كان يكذب في الحديث". (تهذيب التهذيب: 1/97-101، الضعفاء للعقيلي: 1/38-41، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 2/295-296).



وقد أقرّ بعض رجاليي الشّيعة بهذه الحقيقة:

قال ابن المطهّر الحليّ: " أبان بن أبي عياش: بالعين غير المعجمة والشين المعجمة، واسم أبي عياش فيروز بالفاء المفتوحة والياء المنقطة تحتها نقطتين الساكنة وبعدها راء وبعد الواو زاي: تابعي ضعيف جدا، روى عن أنس بن مالك وروى عن علي بن الحسين عليهما السلام، لا يلتفت إليه، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه. هكذا قاله ابن الغضائري. وقال السيد علي بن أحمد العقيقي في كتاب الرجال: أبان بن أبي عياش كان سبب تعريفه هذا الأمر سليم بن قيس حيث طلبه الحجاج ليقتله حيث هو من أصحاب علي عليه السلام فهرب إلى ناحية من أرض فارس ولجأ إلى أبان بن أبي عياش. فلما حضرته الوفاة قال لابن أبي عياش إن لك حقا وقد حضرني الموت، يا ابن أخي إنه كان من الأمر بعد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- كيت وكيت وأعطاه كتابا، فلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى أبان. وذكر أبان في حديثه قال: كان شيخا متعبدا له نور ويعلوه. والأقوى عندي التوقف فيما يرويه لشهادة ابن الغضائري عليه بالضعف. وكذا قال شيخنا الطوسي (رهـ) في كتاب الرجال قال إنه ضعيف". (رجال الحلي: ص206).



فهو إذن فصل من فصول المؤامرة السّبئيّة، صيغ باسم سليم بن قيس في كتاب سبئيّ يحمل أخطر آراء السبئية في تأليه عليّ ووصفه بأوصاف لا يوصف بها إلا ربّ العالمين؛ فقد جاء مثلا في بعض رواياته:

عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي قال: سمعت أبا ذر جندب بن جنادة الغفاري، قال: رأيت السيد محمدا (صلى الله عليه وآله) وقد قال لأمير المؤمنين -عليه السّلام- ذات ليلة: إذا كان غدا اقصد إلى جبال البقيع وقف على نشز من الأرض، فإذا بزغت الشمس فسلّم عليها، فإنّ الله تعالى قد أمرها أن تجيبك بما فيك. فلمّا كان من الغد خرج أمير المؤمنين -عليه السّلام- ومعه أبو بكر وعمر وجماعة من المهاجرين والأنصار، حتى وافى البقيع ووقف على نشز من الأرض. فلمّا أطلعت الشمس قرنيها قال -عليه السّلام-: "السّلام عليك يا خلق الله الجديد المطيع له". فسمعوا دويا من السّماء وجواب قائل يقول: " وعليك السّلام يا أول، يا آخر، يا ظاهر، يا باطن، يا من هو بكل شئ عليم".

فلمّا سمع أبو بكر وعمر والمهاجرون والأنصار كلام الشّمس صعقوا. ثمّ أفاقوا بعد ساعات وقد انصرف أمير المؤمنين -عليه السّلام- عن المكان فوافوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع الجماعة وقالوا: أنت تقول إنّ عليا بشر مثلنا وقد خاطبته الشّمس بما خاطب به الباري نفسه؟. فقال النبي (صلى الله عليه وآله): وما سمعتموه منها؟ فقالوا: سمعناها تقول: "السّلام عليك يا أوّل" قال: صدقت، هو أول من آمن بي. فقالوا: سمعناها تقول: (يا آخر). قال: صدقت، هو آخر النّاس عهدا بي، يغسّلني ويكفّنني ويدخلني قبري. فقالوا: سمعناها تقول: (يا ظاهر). قال: صدقت، ظهر علمي كلّه له.

قالوا: سمعناها تقول: (يا باطن). قال: صدقت، بطن سرّي كلّه. قالوا: سمعناها تقول: (يا من هو بكل شيء عليم). قال: صدقت، هو العالم بالحلال والحرام والفرائض والسنن وما شاكل ذلك. فقاموا كلهم وقالوا: (لقد أوقعنا محمّد في طخياء). وخرجوا من باب المسجد. (كتاب سليم بن قيس: ص454. المستدرك من أحاديث سليم).



وهذه الأوصاف هي آثار السبئية التي ألّهت علياً، ولم يستح أساطين الإمامية من تسطيرها في كتبهم، مع محاولات بائسة لتأويلها وإيجاد مخارج لها.



هذا الكتاب السّبئيّ حوى أيضا روايات كثيرة تطعن في خيرة أصحاب النبيّ -صلّى الله عليه وآله وسلّم-، منها على سبيل المثال:

هذه الرّواية التي رواها أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس، والتي تطعن في خيار أصحاب رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- وتنسب إليهم الردّة والعياذ بالله:

• نسب أبان بن أبي عياش إلى أمير المؤمنين عليّ -رضي الله عنه- أنّه قال:

" وقد أخبرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن الشّهادة من ورائي، وأنّ لحيتي ستخضب من دم رأسي، بل قاتلي أشقى الأوّلين والآخرين، رجل أحيمر يعدل عاقر النّاقة ويعدل قابيل قاتل أخيه هابيل وفرعون الفراعنة والذي حاجّ إبراهيم في ربّه، ورجلين من بني إسرائيل بدّلا كتابهم وغيرا سنّتهم، ورجلين من أمتي؛ إن عليهما خطايا أمّة محمّد، إنّ كلّ دم سفك إلى يوم القيامة ومال يؤكل حراما وفرج يغشى حراما وحكم يجار فيه عليهما، من غير أن ينقص من إثم من عمل به شيء.

قال عمار: يا أمير المؤمنين، سمّهما لنا فنلعنهما. قال: يا عمار، ألست تتولى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتبرأ من عدوّه؟ قال: بلى. قال: وتتولاّني وتبرأ من عدوي؟ قال: بلى. قال: حسبك يا عمّار، قد برئت منهما ولعنتهما وإن لم تعرفهما بأسمائهما.

قال: يا أمير المؤمنين لو سمّيتهما لأصحابك فبرءوا منهما كان أمثل من ترك ذلك.

قال: رحم الله سلمان وأبا ذر والمقداد، ما كان أعرفهم بهما وأشدّ براءتهم منهما ولعنتهم لهما!!!.

قال: يا أمير المؤمنين جعلت فداك، فسمّهما فإنّا نشهد أن نتولّى من تولّيت ونتبرأ ممّن تبرّأت منه. قال: يا عمار، إذًا يقتل أصحابي وتتفرّق عنّي جماعتي وأهل عسكري وكثير ممّن ترى حولي!. يا عمار، من تولّى موسى وهارون وبرئ من عدوّهما فقد برئ من العجل والسّامري، ومن تولّى العجل والسامريّ وبرئ من عدوّهما فقد برئ من موسى وهارون من حيث لا يعلم. يا عمار، ومن تولى رسول الله وأهل بيته وتولاني وتبرّأ من عدوّي فقد برئ منهما، ومن برئ من عدوّهما فقد برئ من رسول الله (صلى الله عليه وآله) من حيث لا يعلم.

قال محمد بن أبي بكر: يا أمير المؤمنين، لا تسمّهما فقد عرفتهما، ونشهد الله أنّا نتولاك ونبرأ من عدوّك كلّهم، قريبهم وبعيدهم وأوّلهم وآخرهم وحيّهم وميّتهم وشاهدهم وغائبهم.

فقال أمير المؤمنين عليه السّلام: يرحمك الله يا محمد، إنّ لكل قوم نجيبا وشاهدا عليهم وشافعا لأماثلهم، وأفضل النجباء النجيب من أهل السّوء وإنك يا محمّد لنجيب أهل بيتك. أما إني سأخبرك: دعاني رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعنده سلمان وأبو ذر والمقداد، ثمّ أرسل النبي (صلى الله عليه وآله) عائشة إلى أبيها وحفصة إلى أبيها، وأمر ابنته فأرسلت إلى زوجها عثمان، فدخلوا.

فحمد الله وأثنى عليه وقال: يا أبا بكر، يا عمر، يا عثمان، إنّي رأيت الليلة اثني عشر رجلا على منبري يردّون أمّتي عن الصّراط القهقرى. فاتقوا الله وسلّموا الأمر لعلي بعدي ولا تنازعوه في الخلافة، ولا تظلموه ولا تظاهروا عليه أحدا. قالوا: يا نبي الله، نعوذ بالله من ذلك، أماتنا الله قبل ذلك!!.

قال (صلى الله عليه وآله): فإنّي أشهدكم جميعا ومن في البيت من رجل وامرأة أنّ علي بن أبي طالب خليفتي في أمّتي، وإنّه أولى بالمؤمنين من أنفسهم. فإذا مضى فابني هذا - ووضع يده على رأس الحسن عليه السّلام - فإذا مضى فابني هذا - ووضع يده على رأس الحسين عليه السلام - ثمّ تسعة من ولد الحسين عليه السّلام واحد بعد واحد. وهم الذين عنى الله بقوله: { أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرّسُولَ وأُولي الأمْرِ مِنْكُمْ }.

فقام أبو بكر وعمر وعثمان، وبقيت أنا وأصحابي أبو ذرّ وسلمان والمقداد، وبقيت فاطمة والحسن والحسين، وقمن نساءه وبناته غير فاطمة، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): رأيت هؤلاء الثلاثة وتسعة من بني أمية وفلان من التسعة من آل أبي سفيان وسبعة من ولد الحكم بن أبي العاص بن أمية يردّون أمتي على أدبارها القهقرى.

قال ذلك علي عليه السّلام وبيت زياد ملآن من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثمّ أقبل عليهم فقال: اكتموا ما سمعتم إلا من مسترشد. يا زياد، اتق الله في شيعتي بعدي، فلما خرج من عند زياد أقبل علينا فقال: إنّ معاوية سيدّعيه، ويقتل شيعتي، لعنه الله ". (سليم بن قيس: ص440-443).



كلّ هذه الآثار واللّمسات السّبئيّة التي تضمّنها هذا الكتاب لم تثن كثيرا من علماء الشّيعة عن توثيقه، واعتباره أصلا من أصول آل محمّد -صلّى الله عليه وآله وسلّم- وسرا من أسرارهم، على الرّغم من أنّه يحمل برهان وضعه سندا ومتنا؛ فهو من روايات أبان بن أبي عياش، وهو متروك أو ضعيف عند أهل السنّة، وضعيف في كتب الرجال عند الشيعة أيضاً، وسليم الذي نسب إليه الكتاب مجهول، والكتاب مضطربة طرقه، ولكنهم يقولون: "ما يتراءى من الاضطراب في الطريق غير قادح وهو واقع في أكثر طرق كتب أصحابنا" (روضات الجنات: 4/68).

ومع كلّ هذا فقد اعتمد النقل عنه أصحاب الكتب الأربعة المعتمدة عند الشّيعة وآخرون من شيوخهم:

فهذا الكليني مثلا اعتمد عليه وأخرج له في عدة أبواب، ومثله ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في من لا يحضره الفقيه، ومثله الاحتجاج للطبرسي، والاختصاص للمفيد، وتفسير فرات وغيرها.

وحتى بعض علماء الشّيعة الذين شكّكوا في أمر الكتاب، إنّما شكّكوا فيه لأنّهم وجدوا فيه ما يقوّض أساس التشيع الاثني عشري نفسه، ذلك أنه جعل الأئمة ثلاثة عشر إماما:

• في (رجال ابن داود): سليم بن قيس الهلالي: ى، ن، سين، ين (جخ) ينسب إليه الكتاب المشهور، وهو موضوع بدليل أنه قال: إنّ محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند موته. وقال فيه: إن الأئمة ثلاثة عشر مع زيد. وأسانيده مختلفة (غض): لم يرو عنه إلا أبان بن أبي عياش، وفي الكتاب مناكير مشتهرة، وما أظنّه إلا موضوعا. (رجال ابن داود: ص249).

• وفي رجال الحليّ في معرض نقله لكلام ابن الغضائريّ في الكتاب:

" والكتاب موضوع لا مرية فيه، وعلى ذلك علامات تدل على ما ذكرنا؛ منها ما ذكر أنّ محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت، ومنها أن الأئمة ثلاثة عشر! وغير ذلك، وأسانيد هذا الكتاب تختلف تارة برواية عمر بن أذينة عن إبراهيم بن عمر الصنعاني عن أبان بن أبي عياش عن سليم، وتارة يروي عن عمر عن أبان بلا واسطة. والوجه عندي: الحكم بتعديل المشار اليه، والتوقف في الفاسد من كتابة " (خلاصة الأقوال للحليّ: ص83).



فما كان من جنود الخفاء أمام هذا الوضع المحرج، حيث عزّ عليهم أن يسقط كتاب كهذا، ما كان منهم إلا أن أقدموا على تعديل الكتاب ليتلاءم والعقائد الشّيعيّة، وقد أشار الخونساري إلى التغير في الكتاب فقال: "إنّ ما وصل إلينا من نسخ الكتاب هو أن عبد الله بن عمر وعظ أباه عند الموت" (روضات الجنات: 4/69)، وقال الحرّ العاملي: " والذي وصل إلينا من نسخه ليس فيه شيء فاسد، ولا شيء مما استدل به على الوضع، ولعلّ الموضوع الفاسد غيره، ولذلك لم يشتهر، ولم يصل إلينا" (وسائل الشيعة: 20/210).



وكتاب "سليم بن قيس" ليس أوّل كتاب شيعيّ يتعرّض للتّعديل والتّبديل، فهذه سنّة ماضية في كثير من مصادر وكتب الشّيعة، ولا شكّ أنّ الرّوايات التي حواها الكتاب فيما يتعلّق بالأئمّة وعددهم وأسمائهم، قد وضعت - شأنها شأن الرّوايات التي حوتها المصادر الأخرى- في زمن متأخّر، بعد وفاة الحسن العسكريّ من غير أن يترك ولدا.



المهمّ أنّ هذا الكتاب أصبح عمدةً عند متأخّري الشّيعة كما قرره المجلسي في (بحار الأنوار: 1/32)، والحر العاملي في (وسائل الشيعة: 20/210) وغيرهما.

• المدعو "عبد الحسين شرف الدين الموسوي" صاحب أكذوبة (المراجعات) يثني ثناءً عطرا على هذا المجهول فيقول في كتابه الأكذوبة الذي سمّاه (المراجعات: مراجعة110) في معرض حديثه عن أعلام الشيعة في القرون الأولى: "ومنهم سليم بن قيس الهلالي صاحب عليّ عليه السلام، روى عنه وعن سلمان الفارسي، له كتاب في الإمامة ذكره الإمام محمد بن إبراهيم النعماني في الغيبة، فقال: وليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم أو رواه عن الأئمة خلاف في أنّ كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من كتب الأصول التي رواها أهل العلم وحملة حديث أهل البيت وأقدمها، وهو من الأصول التي ترجع الشيعة إليها وتعول عليها. اهـ.".

• ويقول محمّد باقر الأنصاري الزّنجانيّ في مقدّمته لكتاب (سليم بن قيس): " يتميز كتاب سليم بأنّه عُرض على ستّة من الأئمّة المعصومين عليهم السّلام فأقروه ووثقوا صاحبه. فقد عَرض سليم كتابه على أمير المؤمنين والإمام الحسن والإمام الحسين والإمام زين العابدين عليهم السّلام، كما عَرضه أبان بن أبي عياش على الإمام زين العابدين والإمام الباقر عليهما السلام، ثم عرضه حماد بن عيسى - الناقل الرّابع للكتاب- على الإمام الصّادق عليه السّلام أيضا ". (مقدّمة الكتاب).


والله انكم مضحكه ياشيعه والله والله والله انكم شر البريه ..
__________________
ما ابتلي أحدآ من أمة محمد بمثل ما ابتلي به علي ابن ابي طالب وذريته (يجعلونه الرافضه النواصب الاثني عشريه غطاء لمهاجمة القران والصحابه وزوجاته النبي والروافض عندي انجس من الكلب ..)
شيعيه مهتديه الى سنة محمد
رد مع اقتباس