عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2012-07-16, 12:57 PM
آية.ثقة آية.ثقة غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-01-30
المشاركات: 302
افتراضي

عبد المطلب وعشرة من الولد:
ويذكر أن عبد المطلب كان له عشرة من الولد وهم :حمزة، والعباس ،وهذان أسلما رضي الله عنهما . وكان له كذلك من الولد : أبو طالب ، وأبو لهب وهذان لم يسلما وعنده من الولد كذلك : الحارث ،والزبير والغيداق ، والمقوم ، وصفار ، وعبد الله ، وهو والد النبي صلى الله عليه وسلم ، وهؤلاء لم يدركوا بعثة النبي صلى الله عليه وسلم .
فأعمام النبي صلى الله عليه وسلم أو أولاد عبد المطلب ينقسمون إلى ثلاثة أقسام .

قسم أدرك الإسلام فدخل فيه وهما : حمزة ،و العباس .
وقسم أدرك الإسلام ولم يدخل فيه وهما : أبو طالب وأبو لهب .
وقسم لم يدرك الإسلام وهم بقية أولاد عبد المطلب .
وأما عمات النبي صلى الله عليه وسلم وهن ستة : البيضاء ويقال لها أم حكيم ، وصفية ، وعاتكة ، وبرة ،وأروى ، وأميمة .
وعلى المشهور على أن عبد المطلب كان قد نذر لئن رزقه الله تبارك وتعالى عشرة من الأولاد ، ليذبحن أحدهم قربة لله تبارك وتعالى . فذلك يذكر أنه لما حفر زمزم منعته قريش من أخذها له فلم يكن له ولد يمنعه، فغضب لأجل هذا وقال لئن رزقني الله عشرة من الولد لأذبحن أحدهم (نذر لئن رزقه الله عشرة من الولد ليذبحن أحدهم ) فرزقه الله تبارك وتعالى أولئك الأولاد فأراد أن يوفي بنذره ، فعمل قرعة فوقعت القرعة على ولده عبد الله والد النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أراد أن يذبحه قامت إليه قريش فمنعته فقال عبد المطلب : فكيف أصنع بنذري . فأشاروا عليه بأن يأتي العرّافة فيسألها . فأمرته أن يقرع بين ولده عبد الله وعشر من الإبل ، فقرع فوقعت القرعة على عبد الله . فقالت له : زد عشرا. فزاد عشرا من الإبل ، فوقعت القرعة على ولده عبد الله . فقالت زد عشرا . وهكذا كلما زاد عشرا من الإبل كانت القرعة تقع على ولده عبد المطلب حتى بلغت الإبل مائة. فعمل القرعة فوقعت القرعة على الإبل عند ذلك قام عبد المطلب فنحر الإبل ثم تركها لا يرد عنها أحد من البشر أو السباع . فكانت الدية عند العرب في ذلك الوقت عشرة من الإبل وبعد هذه الحادثة صارت الدية عند العرب مائة من الإبل والإسلام أقرها فالدية الآن في دين الله تبارك وتعالى مائة من الإبل .
رد مع اقتباس