[حجازيه]

يفكر بأهل فلانة إذا ماتت فلانة و لا يفكر بفلانة و هى حيه ..

كم هى مسكينة فلانة ..

{ وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ }

لا يوجد في الآية أن الزوجة لا ترث سوى المال أو المال المثمن من مقدار نصيبها من المنزل ..

فالزوجة لها ما قسمه الله لها من الورث و تفعل في نصيبها ما تريد ..

هل يكون صك البيت لآل فلان أم آل فلانة ؟

هذه أمور تحل عن تراضي أو في المحكمة الشرعية فالحلول تنطبق على الأثنين على أهل الزوجة و أهل الزوج ..

و قد يحصل الأمر الذي تطبقونه على الزوجة بتثمين مقدار نصيبها من البيت على أهل الزوج ..

فكما قلت هذه أمور تحل في المحكمة الشرعية و تنطبق على آل فلان و آل فلانة ..

أما أنه يصبح الأمر دينا و يطبق على الزوجة فهذا غير منطقي ..

والله يقول في كتابه " وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ " ..

وكيف يستطيع أهل فلانة أن يأخذوا حقهم من أرض أو عقار ابنتهم إن كان المال مجمداً على شكل بيت أو أرض؟

كلام مضحك ..

و قد تكون مساحة الأرض كبيرة جدا فيستثمرونها أهل فلانة أو حتى فلانة الله يرحمها قبل أن تموت !!

و قد يكون المنزل طوابق فيسكنون فيها أو تسكن فيها فلانة الله يرحمها قبل أن تموت !!

هل تعلم الناس في كيفية التصرف بأرزاقها !!


أما الأرض فليس لها نصيبا منها ..

و قد وضح السيستاني هذا الأمر ألم تقرأ !!

وليس هذا موضوعنا وإنما موضوع أن الزوجة لا ترث أصل الأرض أو العقار ، وإنما تعطى قيمته .

من أين لكم هذا بتحويل إرث الزوجة !!

و منعها من الأرض و العقار مباشرة !!

ألم تعلم أيها الجاهل أن فاطمة الزهراء هي بنت النبي صل الله عليه وآله و بنات الرجل هن من أهله ويورثن من بعده

ثم تموت فلانة التي ورثت أرضا أو منزلا من أبيها فيصبح الورثة آل فلانة وفلان ..

فيتنازعان فتموت الأم فيأتون الأبناء فينازعون فلان ثم يموت فلان و يأتون أهله ..

فتختلط الأملاك كما قلت !!

و كأنك يا أبو زيد ما غزيت ..


يا آيها المكرم المحترم العاقل المؤدب ..

طالما أن هناك مسلمون طبيعي سيحدث التوارث و إختلاط الأملاك ..

المهم إقامة شرع الله كما أمر بلا تغير أو إجحاف ..