عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2012-05-25, 06:31 AM
أبو عمر المصري أبو عمر المصري غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-05-20
المشاركات: 29
افتراضي

وتأمل رعاك الله موقف إمام أهل السنة أحمد بن حنبل في خلافة الواثق كما ورد في كتاب السنة للخلال

أخبرني محمد بن أبي هارون ، ومحمد بن جعفر ، أن أبا الحارث حدثهم قال : سألت أبا عبد الله في أمر كان حدث ببغداد ، وهم قوم بالخروج ، فقلت : « يا أبا عبد الله ، ما تقول في الخروج مع هؤلاء القوم ، فأنكر ذلك عليهم ، وجعل يقول : سبحان الله ، الدماء ، الدماء ، لا أرى ذلك ، ولا آمر به ، الصبر على ما نحن فيه خير من الفتنة يسفك فيها الدماء ، ويستباح فيها الأموال ، وينتهك فيها المحارم ، أما علمت ما كان الناس فيه ، يعني أيام الفتنة ، قلت : والناس اليوم ، أليس هم في فتنة يا أبا عبد الله ؟ قال : وإن كان ، فإنما هي فتنة خاصة ، فإذا وقع السيف عمت الفتنة ، وانقطعت السبل ، الصبر على هذا ، ويسلم لك دينك خير لك ، ورأيته ينكر الخروج على الأئمة ، وقال : الدماء ، لا أرى ذلك ، ولا آمر به »

أم تظن أنه كان من المنبطحين المتفيهقين عباد السلاطين المرجئة وباقي التهم التي اعتاد على سماعها علماء أهل السنة من مخالفيهم

أظنك تعرف ماذا أصاب الإمام أحمد في زمن المأمون والمعتصم والواثق من سجن وجلد بالسياط وركل بالأقدام ومنع من التحديث بسبب موقفه في فتنة خلق القرءان ... وتعرف أيضا موقف الواثق خاصة مع أهل السنة في خلافته ... فقد قتل أحمد بن نصر بيديه لرفضه القول بخلق القرءان وكان يمتحن أسرى المسلمين عند الروم فمن قال بخلق القرءان أخذه ومن لم يقر بهذا رده للروم وقال لا حاجة لنا فيه

ولكن انظر الى التزام أهل السنة بعقيدتهم وعدم اتباع أهل البدع والأهواء من الخوارج والمعتزلة والروافض
__________________
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لأجاهدن عداك ما أبقيتني=ولأجعلن قتالهم ديداني
ولأفضحنهم على رؤوس الملا=ولأفرين أديمهم بلساني
ولأكشفن سرائر خفيت على=ضعفاء خلقك منهم ببيان
ولأتبعنهم إلى حيث انتهوا=حتى يقال أبعد عبادان
ولأرجمنهم بأعلام الهدى=رجم المريد بثاقب الشهبان
ولأقعدن لهم مراصد كيدهم=ولأحصرنهم بكل مكان
ولأجعلن لحومهم ودماءهم=في يوم نصرك أعظم القربان
ولأحملن عليهم بعساكر=ليست تفر إذا التقى الزحفان
بعساكر الوحيين والفطرات=بالمعقول والمنقول بالإحسان
حتى يبين لمن له عقل من الأولى=بحكم العقل والبرهان
ولأنصحن الله ثم رسوله=وكتابه وشرائع الإيمان
إن شاء ربي ذا يكون بحوله=أو لم يشا فالأمر للرحمن[/poem]
رد مع اقتباس