عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2023-03-05, 10:56 AM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 5,993
افتراضي



السلام عليكم
ما قلته أخي فوزي حق لا ريب فيه ، وما ادعاه كل محارب لدعوة الله ودينه الحق ما هن الا تهم باطلة وسخيفة ، وهي مجتثة الجذور بما يدعون من كذب ، وما ذكرته أنت فهي حجج دامغة .
ثم لو تتبعنا أول سور نزلت من القرآن ومثلا سورة العلق مثلا ، فلا شأن لها بأهل الكتاب من قريب أو بعيد بل هي سورة تذكر خلق الانسان من علق مثلا ، ولا يعلم هذا سوى عالم شديد العلم ، وجتما فهو من قول الله تعالى .
ثم الله تعالى بعدها يعاتب رسوله في قضية من واقع أهل مكة لا دخل لشيء منقول بتاتا ، ولا ننسى لغة القرآن الفصحة العذبة المتماسكة العلية ، غلا يقدر مثلها بشر ، ثم باقي سورة العلق تتحدث عن تصرفات كفار قريش الذي لا دخل له بأي قول دين غيره .
ثم وكذلك سورة نون مثلا فهي لا تتحدث عن مجتمع قريش وكفارهم وتصرفاتهم ، ونكرر أن لغة القرآن علية لا يستطيعها بشر ولا ياتيها الباطل من بين يديها وخلفها ، ثم الانجيل فهو محرف حتى درجة الشرك والادعاء أن عبدا مخلوقا هو الاه مع الله والعياذ بالله ، والاسلام نبذ كل شرك فكيف يأخذ عن من اشركوا وحرفوا بدينهم .
واليهود قد ضاعت التوراة منهم وقد أعادوا كتابتها مع تحريفات سابقة ولاحقة .
ثم هل اقتصر علم الانبياء والاقوام قبل الرسول علبهم وحدهم ؟ ألا يعلم هذا من يعلم كل شيء ويعلم السر وأخفى وهو الله تعالى ؟
ثم ما المانع أن يرسل الله تعالى رسولا من غير اليهود والنصارى ؟ فهل هم العباد احتكروا مشيئة الله لتفاهاتهم ؟ حاشا والرحمن !
ثم جل مخاطبة الله تعالى لليهود والنصارى على سبيل الموعظة والتذكير ، ثم تقريع من حرف وادعى غير الحق من أهل الكتاب ، فهو ليس فيه من لغتهم شيئا بل هو لسان علي عربي مبين .
وجل آي القرإن هي مواكبة للدعوة ومحصلاتها ، ثم الدعوة الى محاسن الاخلاق وعدم القول على الله إلا الحق .
ثم ما ذكرته أخي فوزي فنكرر أنه حجج دامغة ، ثم وكما قال الله تعالى فهو يقص على اهل الكتاب كثيرا مما كانوا لا يعرفون او هم فيه مختلفون ، وهو الحق -أي قول الله تعالى- الذي لا لبس فيه .
ثم هل هم من يقررون- والعياذ بالله- ان يرسل ما يشاء وبما يشاء ؟
أم هي ملة الكفر والتكذيب واحدة ؟؟
سبحان الله عما يقولون ويتجاوزون ويضلون ، واتخذوا احبارهم ورهبانهم آلهة من دون الله .
ثم نكرر أن جل كتاب الله تعالى بناء امة ومواكبتها ، ثم تمام الرحمة وكمالها لقوم الرسول وللناس جميعا .
ثم الغيبيات والاعجاز العلمي لا يقدره سوى الخالق العظيم .

رد مع اقتباس