كفر واحد لاجل الكفر ، ولكن تذاكيهم المضحك يجعلهم يخترعون مدعيات وهمية ، لا أصل لها ، وليس فيها من الحق أدنى شيء ، ولكن وغدا وأمام الله تعالى سيندمون اشد الندم حين لا ينفع الندم ، وسيخزون أشد الخزي وسيودون لو تسوى بهم الأرض ، ولن يبقى لهم ذرائع تبختروا بها وسيعاينون جهنم ولن يغني لهم ما اغتروا به وتطاولوا به على الحق عن عذاب جهنم من شيء .
وسيقولون حينها : ( لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)من سورة الملك ) .
|