عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 2011-06-08, 10:07 PM
سرمد سرمد غير متواجد حالياً
عضو إباضي
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-04
المشاركات: 25
افتراضي

بداية أريد أن أقول بأن الإباضية لا يكفرون أحد من ملة الإسلام ، و أعجب من أخينا الكريم على إصراره بأن الإباضية يكفرون مخالفيهم ،و يأتي بكلام من شيخين لا أعلم عنهما وما سمعت عنهما، وها أنا أقول له بكلام أحد أكبر علماء الإباضية المعاصرين (نور الدين السالمي)
ونحن لا نطـالب العبـادا فـوق شهـادتيـهم اعتـقادا
فمن أتـى بالجمـلتين قلنا إخـواننـا وبالحقـوق قمـنا
إلا إذا مـا أظهروا ضلالا واعتقـدوا فـي دينهم محالا
قمنا نبيـن الصـواب لهم ونحسبـن ذاك مـن حقـهم
فما رأيـته مـن التحرير في كتـب التوحيـد والتقرير
حـل مسـائـل ورد شبه جـاء بـها مـن ضل للمنتبه
قمنا نردهـا ونبدي الحقا بجهدنا كي لا يـضل الخلقا
لو سكتوا عنا سكتنا عنهم ونكتفي منهـم بأن يسـلموا

هذا يكفي ،
نأتي على الجواب للسؤال المطروح:

1- من القرآن الكريم:
{أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ } [المائدة : 96]
أسأله ماذا فسر عمر رضي الله عنه الآية الكريمة في صحيح البخاري؟
أجيب -إن سمح- قال:"فصيده ما اصطيد وطعامه ما رمى به "(السمك الطافي الميت)
ففهم الإباضية للآية قد وافق فهم عمر رضي الله عنه .

2- من السنة النبوية
(فبالتسليم بقول أخينا الكريم بأن الإباضية يكفرون مخالفيهم ، وهذا يقتضي عليهم بأن لا يأخذو من كتبهم )
فهذا الحديث رقم 166 من مسند الربيع بن حبيب ، باب فيأحكام المياه:
أَبُو عُبَيْدَةَ ، عَنْ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَجُلا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَاءِ الْبَحْرِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا لَنَرْكَبُ الْبَحْرَ عَلَى أَرْمَاثٍ لَنَا ، وَتَحْضُرُنَا الصَّلاةُ وَلَيْسَ مَعَنَا مَاءٌ إِلا لِشِفَاهِنَا ، أَفَنَتَوَضَّأُ بِمَاءِ الْبَحْرِ ؟ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هُوَ الطُّهُورُ مَاؤُهُ ، وَالْحِلُّ مَيْتَتُهُ " ، قَالَ الرَّبِيعُ : الأَرْمَاثُ : الْخَشَبُ .

نأتي على الآية {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ
ومن المحال بأن تتناقض آياتان في القرآن الكريم ،
فد أتت الآية {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ } لتوضح و تخصص من العموم ، ويلي هذا الحديث الشريف آنفاً ليقر المعنى الذي وردت
رد مع اقتباس