عرض مشاركة واحدة
  #296  
قديم 2020-02-29, 07:49 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 3,061
افتراضي رد: تغريدات تاريخية

تغريدات تاريخية (292) :

* أذربيجان: بعد فتح العراق وبلاد فارس في القرن الأول الهجري، توجه المسلمون لفتح أذربيجان، وهي إقليم واسع، يمتد من شمال إيران حتى بحيرة فان، وكانت إحدى قلاع الديانة الزرادشتية، تحتضن عددا كبيرا من معابدها. وكان ذلك في عام 20 للهجرة في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب.

* الخراج : مقدار مالي قرًره المسلمون على الأراضي التي فُتِحت عنوة زمن الخلفاء الراشدين فصارت تلك الأراضي ملكا عاما لدولة الإسلام وتركوا أصحابها السابقين فيها لزراعتها وخدمتها والانتفاع بها مقابل هذا المبلغ وكان الخراج يُؤدى نقدا أو عينا. ويُقرر على حسب نوع الأرض وما تُغله من زرع.

* استطاع المسلمون تكوين إمارة إسلاميَّة في قلب إيطاليا مقرِّ البابويَّة، استمرَّت ما يقارب 25 عامًا (232 هـ/ 847 م، وحتى 257 هـ/ 871 م)، تعاقب على حكمها ثلاثة من الوُلاة المسلمين، كان موقع هذه الإمارة في مدينة باري بمقاطعة بوليا جنوب إيطاليا، هذه الإمارة منسيَّة تمامًا، أَغْفلتها معظمُ المصادر، ولم تنل حظَّها من الشُّهرة رغم أنَّها تعد مغامرة جَرِيئة بكافَّة المقايِيس، كان الهدف منها مدَّ سلطان الإسلام إلى روما.
ـ المصدر كتاب الدولة البيزنطية السيد الباز العريني

* عندما سقطت الأندلس و أجبر أهلها على التنصير، ظلّ الأندلسيون يمارسون دينهم بالسرّ ولفترة طويلة، بل ان المؤرخ الإسباني رافائيل اكتشف أن خمسة من أكبر قساوسة غرناطة، في أهم كنائسها (سنة 1728) كانوا يمارسون شعائر الدين الإسلامي سرا، وقد حاكموهم وأحرقوهم أحياء في داخل كنائسهم! وهذه الدراسة ترجمها المؤرخ التونسي المعروف الدكتور عبدالجليل التميمي، وقام بنشرها في كتابه : «دراسات جديدة حول الموريسكيين الأندلسيين»

* بلدة بني موسى لازالت تحتفظ باسمها العربي وطابعها الأندلسي وتقع وسط جزيرة ميروقة، جنوب شرق إسبانيا وكانت مركزا علميا، وسكنها علماء كثر كمؤرخ الاندلس ابن حيان وعبد الله بن مغيث وابن حزم الظاهري. فتحها عبد الله بن موسى بن نصير بأمر من أبيه وذلك قبل الشروع في فتح الأندلس سنة708م.

يتبع
رد مع اقتباس