عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 2012-11-07, 02:54 PM
حيدر العنزي حيدر العنزي غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-11-06
المشاركات: 9
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماوردي مشاهدة المشاركة
حياك الله وبارك فيك..
أتمنى أن تكون متحريا للحق،
اشرح صدرك وقارن وستجد الحقيقة ناصعة كما الشمس في رابعة النهار، والهداية على قدر طلب الحق!!
سأجيبك على فقرتين على عجل ، وإذا اخطأت فنحن للحق متبعون إن شاء الله:
لماذا لم يدفن فقراء المسلمين في بيت النبي عليه الصلاة والسلام، والجواب يا أخي أن بيوت الرسول كانت حجرات صغيرة لكل زوج (زوجة) من أزواجه، فعندما مات الرسول صلى الله عليه وسلم وصى بدفنه حيث مات، وهو بيت عائشة الصغير، وعندما توفى أبو بكر دفن بجانب الرسول بطلب من عائشة، ثم إن المكان أصبح صغيرا لا يسع إلا لواحد، وعلى هذا طلب الفاروق من عائشة الإذن له أن يتم دفنه مع صاحبيه، فردت عائشة رضي الله عنها بالقبول بعد أن ذكرت أنها كانت تريده لنفسها ، أي تدفن مع زوجها وأبيها... وبعد الدفن لم يعد هناك متسع لأي قبر، فكان البقيع يسع كل موتى المسلمين، وبقية حجرات أمهات المؤمنين أصبحت ضمن المسجد النبوي الشريف...
وأما سؤالك عن الزواج من المغصوبة فلا يصح إلا بالإيجاب والقبول المبني على التراضي، وهذا مما يبطل قول الشيعة في زواج الفاروق من أم كلثوم -ابنة علي وابنة الزهراء- عندما زعموا عبر رواية باطلة عن أبي عبدالله قوله: "ذاك فرجٌ غُصبناه" ، وهو هنا يتهم عليا رضي الله عنه بالجبن والخور والخوف، فكيف يزوج ابنته من كافر مغتصب للخلافة؟ أليس التزويج من الكافر زنا؟ ثم كيف يتزوج الفاروق غصبا عن علي وغصبا عن ابنته أم كلثوم؟ أين بنو هاشم من هذا؟ لقد تم الزواج بالتراضي، وكان ثمرته زيد ورقية..
أخبرنا عفان بن مسلم، حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا علي بن زيد أن عاتكة بنت زيد كانت تحت عبد الله بن أبي بكر فمات عنها واشترط عليها أن لا تزوج بعده، فتبتلت وجعلت لا تزوج وجعل الرجال يخطبونها وجعلت تأبى، فقال عمر لوليها: اذكرني لها. فذكره لها فأبت عمر أيضا. فقال عمر: زوجنيها. فزوجه إياها فأتاها عمر فدخل عليها فعاركها حتى غلبها على نفسها فنكحها، فلما فرغ قال: أف أف أف أفف بها. ثم خرج من عندها وتركها لا يأتيها فأرسلت إليه مولاة لها أن تعال فإني سأتهيأ لك.

الطبقات الكبرى
تأليف : ابن سعد
الجزء : 3
تحقيق : إحسان عباس
الطبعة : 1
تاريخ النشر : 1968
الناشر : دار صادر
عنوان الناشر : بيروت
رد مع اقتباس