[أبو جهاد الأنصاري]

والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين ورحمة الله للعالمين ، سيدنا

محمد النبى الأمى الأمين ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه بإحسان إلى يوم الدين أما بعد،،،

أختنا الكريمة الفاضلة /بلســـم

أهلاً وسهلاً ومرحباً بك بين أهلك وإخوانك وأخواتك فى منتدى أنصار السنة ، حللت أهلاً ونزلت سهلاً ...

إنه لمن داوعى شرفنا واعتزازنا وفخرنا أن يقصدنا الناس لنعرفهم على الله ، وكثيراً ما أسأل نفسى هل أنا أستحق هذا الشرف الذى منّ الله عليّ به؟! وأنا من أنا. فوالله الذى لا إله إلا هو ، لو كان للذنوب رائحة لاشمأز الناس من مجالستنا ، واعلمى أختاه هداك الله وإياك إلى طريق الحق والرشاد ، أننا نسعد كل السعادة ، إذا ما وجدنا أخاً أو أختاً لنا فى هذا الدين ، أو حتى أى إنسان ، يولى وجهه قبلنا ، لنصطحبه معنا فى الطريق إلى الله ، ولم لا فلعله يكون هو سبب نجاتنا من عذاب الله ، ويكون شفيعاً لنا عند الله. فكم من صاحب حسنة أدخله النار ، وكم من صاحب سيئة أدخلته الجنة!!!!

أسال الله العظيرب العرش العظيم أن نكون من أصحاب الحسنات اللاتى تدخل أصحابها الجنات. آمين.

أختى الكريمة أفضل أن تكون أولى مشاركاتى مخصصة للترحيب بك بلا نقاشات وبلا حديث عن أدلة ولا براهين ، وما أكثرها ، ولكن ما نريده أولاً هو أن نتعرف على أخت فاضلة ، فهذا مكسب كبير لنا.

وإن شاء الله سيكون فى هذا الحوار معك نخبة من الإخوة الكرام : رجالاً ونساءً ، شيوخاً وشباباً ، منأجل أن يتعرفوا عليك ويتقربوا إليك ، ويتوددوا إليك مصداق قول ربنا الكريم يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا فنحن فى أسرة واحدة تحوى الأب والأبناء والإخوة والأخوات ، فوالدنا جميعاً شيخنا صهيب حفظه الله ورعاه ، وأخواتك : الأخت الكبرى / حفيدة الحميراء ، والأخت الكبيرة / حفيدة الفاروق عمر ، وإخوانك / أبو عبد الرحمن ، وأبو جهاد.

وكما قلت لك نحن نتطلع إليك لتكونى سبباً فى دخولنا جنة الرحمن ، فبالله عليك لا تخذلينا ، ولا تردينا خائبين.

ولا يزال فى الجعبة الكثير ، ولكن كما قلت لك فإن المشاركة الأولى للترحيب والتعارف ومحاولة للتعرف عن كثب.

أختاه ، فى هذا المكان نحن خمسة وأنت سادستنا والله سابعنا ، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحجب عنا الثامن ألا وهو الشيطان عليه من الله ما يستحق. وأن يحفنا الله بسكينته ، وينزل علينا رحمته ، وتحيطنا ملائكته ، وأن يذكرنا فيمن عنده. إنه ولى ذلك والقادر عليه.