عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2012-04-04, 05:57 PM
tareg123 tareg123 غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-04-04
المشاركات: 4
افتراضي رد على شبهة ( أن العلم الحديث استطاع معرفة نوع الجنين ، وأن ذلك لم يعد من الغيب

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه .
ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .
الله تبارك وتعالى يقول في كتابه العزيز : (( الله يعلم ماتحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وماتزداد ))
و يقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: «إن الله عنده علم الساعة و ينزل الغيث - و يعلم ما في الأرحام و ما
تدري نفس ما ذا تكسب غدا - و ما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير».
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ((مفاتيح الغيب خمسة لا يعلمها إلا الله لا يعلم مافي غد إلا الله ولا يعلم ماتغيض الأرحام
إلا الله ))
وقد يسأل سائل ويشكك مشكك بل هم الآن يقولون : ( العلم الحديث الآن اصبح قادرا على معرفة جنس الجنين قبل الولادة
بعدة اشهر، وهناك عدة طرق، منها الامواج فوق الصوتية، ومنها اخذ عينة من دم الأم الذي يحتوي أيضا على بعض خلايا دم
الجنين، ومن ثم تحليل ال DNA لهذه الخلايا ومعرفة نوع جنس الجنين.
بل الاكثر من هذا، يمكن للانسان اليوم بفضل التقدم الهائل في العلوم الاحيائية وعلوم الجينات تحديد جنس المولود قبل
الاخصاب Sex Selection ويمكن تحقيق ذلك بعدة طرق مذكورة في الرابط السابق) هذا كلامهم .
وهم قد كذبوا أولا في ذلك
اذهب لهذا الموقع http://www.aawsat.com/details.asp?is...article=583172
لتعرف أن الأطباء الموثوقين مجمعين على أنه لا يمكن معرفة جنس الجنين إلا عن طريق وسائل علمية موثقة، وأن تلك
الوسائل لا يمكن أن تعرف نوع الجنين قبل الأسبوع الرابع عشر .
طيب قد يأتي أحدهم ويقول المهم أنهم عرفوا والآية والأحاديث تفيد أن ذلك غيب نقول له لقد أفاد علماءنا الأجلاء بأن
الغيب المقصود هنا هو قبل أن يبلغ الجنين 42 يوما أي قبل الأسبوع السابع وليس الأسبوع الرابع عشر ، علماءنا أفادوا
أن الغيب المقصود قبل الأسبوع السابع قبل أن يكتشف العلم الحديث إمكانية معرفة نوع الجنين ولكن بشكل موثق في
الأسبوع الرابع عشر ومابعده واستندوا في توضيح ذلك بدراسة أحاديث شريفة صحيحة اسمع إلى ابن كثير رحمه الله ماذا يقول
في تفسيره :
الأمر الأول الآية تقول : (( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام ))
كيف يكون هناك مفتاح للغيب لا يعلمه إلا الله وقد ورد في الأحاديث الصحيحة أن الملائكة تعلم ماسيكون عليه المخلوق في
بطن أمه ، تعلم رزقه وأجله ، شقيا أو سعيد ، ذكر أم أنثى )) تعلم عنه كل هذه التفاصيل بل ما سيكون فكيف يقال بعد
ذلك إن هذا العلم لا يعلمه إلا الله .
يقول الشيخ ابن كثير : كيف نجمع بين هذه النصوص هل يكذب نص نصا ؟ هل النبي صلى الله عليه وسلم يكذب نفسه بنفسه يقول
: (( لا يعلم إلا الله )) ثم يقول : (( الملائكة تعلم )) .
لا والله إنه الجهل بفهم النصوص نعم .. الجهل .
فقرر ابن كثير وجمع بين النصوص وهذا منهج العلماء لا ينظرون لحديث ما يضن أنه معارض لأية أو حديث - والذي يحدث خلط
كثير بسبب ذلك - بل يجمعون بين الآيات والأحاديث ليتوصلوا للمعنى المطلوب فهمه .
فقال ابن كثير بعد دراسته وجمعه للآية والأحاديث : ( لايعلم أحد من أمر الجنين شيئا من العلم إلى ماقبل علم الملك
فإذا علم الملك ، علمنا أن غير الله قد علم وهو الملك ، ومن شاء من خلقه ، فعلمنا أنما الأمر المحجوب عن علم غير الله
إنما هو في مرحلة من مراحل الجنين ، فتجلى الأمر بوضوح لا بكلام ابن كثير بل بكلام سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم .
__________________________________
الأمر الأخر الذي أريد أن أبينه هنا جعلني الله ممن يدافعون عن دينه ويغفر لنا ولكم هو شبهة نزول المطر وأنه الآن ممكن
بفضل التقدم العلمي أن يستمطروا السحاب في الوقت الذي يريدون . نقول أولا هذه الطريقة غير معول عليها فهي مكلفة
أكثر من فائدتها وبغض النظر عن ذلك فيقولون المهم أنه نزل مطر واختاروا وقت نزول المطر فليس ذلك غيبا ، نقول لهم
مثل هذه القضية ممكن حدوثها قبل العلم الحديث فلماذا لم يأتي أحد من أسلافكم أعداء الدين فيقول لو جاء رجل مجرم
وقال أن الله يقول أنه لايعلم متى تموت النفس وأين إلا الله وأن ذلك غيبا ، وأنا أستطيع أن أعلم فيأتي بشخص ويقتله ويقول
هأنذا قد اخترت وقت قتل هذه النفس والمكان ،
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
رد مع اقتباس