عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 2018-01-26, 08:18 PM
ايوب نصر ايوب نصر غير متواجد حالياً
مسئول الإشراف
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-23
المشاركات: 4,819
افتراضي رد: إثبات مشاركة الخبيث محمد إبن أبي بكر الصديق رضي الله عنه في قتل الخليفة عثمان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
أولا أخي عمر أيوب ليس فرِحا ، ولا فرِح يوما بمقتل سيدنا عثمان رضي الله عنه .
وقتل عثمان جرح غائر في قلب مؤمن ، ولكن ليس معنى هذا أن ننجرف مع مشاعرنا وأن لا ننصف الحقائق ، وصدقني أن قتل عثمان حدث مؤلم جدا أثره بليغ في نفس كل مؤمن .
ولا ننكر أن مشاركة محمد بن أبي بكر في بداية الحدث مؤلم جدا وجارح ، ولا يتوقع من شخص كابن خير خلف بعد الرسول أن يتصرف كذلك ، ولا أن تصل به التمادي والاجترء وسوء المعاملة الفجة مع خليفة رسول الله وصهره والحيي الذي تستحي منه الملائكة على هذا التصرف، فهذا التصرف المبتدأ من محمد بن ابي بكر لا يقبل بتاتا منه ، وربما محمد بن ابي بكر كان جاهلا بحال عثمان وفضله ، وربما قد صدق الاشاعات الكاذبة ، وربما خطأ قام به عن ظلم وتسويل فاسد من الشيطان .
ولكن كثير من الاخبار تقول أن محمد بن أبي بكر قد تراجع عن موقفه الشنيع وتاب ، ولكن موقفه الغير لائق والغير مقبول يحز في نفوس كثير ومع توبته ، فترى اثر هذا الألم على كثير من علماء المسلمين .
وأنقل لك عن موقع أهل الحديث هذا التوثيق :
محمد بن أبكر الصديق من صغار الصحابة إذ ولدته أمه أسماء بنت عميس في طريقها من المدينة إلى مكة في حجة الوداع، وقد تربى في حجر علي بن أبي طالب رضي الله عنه، لأنه كان تزوج أمه.
قال ابن عبد البر : كان علي يثني عليه ويفضله، وكانت له عبادة واجتهاد، ولما بلغ عائشة قتله حزنت عليه جداً، وتولت تربية ولده القاسم ، فنشأ في حجرها فكان من أفضل أهل زمانه. انتهى
وكان محمد بن أبي بكر أخذ على عثمان وخرج عليه، والصحيح انه لم يقتله ولم يشترك في قتله، بل إنه لما دخل على عثمان في الدار ذكره بمكانته من أبيه، فخرج عنه نادماً على فعله.
قال ابن كثير في البداية والنهاية: فقال: أي عثمان مهلاً يا ابن أخي فوالله لقد أخذت مأخذاً ما كان أبوك ليأخذ به، فتركه وانصرف مستحيياً نادماً، فاستقبله القوم على باب الصفة فردهم طويلاً فدخلوا، وخرج محمد راجعاً. انتهى
وقد ذكرت بعض الروايات أن محمد بن أبي بكر شارك في قتل عثمان أو قتله، فقال ابن كثير بعد ذكرها: والصحيح أن الذي فعل ذلك غيره، وأنه استحى ورجع حين قال له عثمان: لقد أخذت بلحية كان أبوك يكرمها، فتندم من ذلك وغطى وجهه ورجع، وحاجز دونه فلم يقدر، وكان أمر الله قدراً مقدوراً، وكان ذلك في الكتاب مسطوراً.
وعلى هذا يجب أن يكون الانسان عادلا في الغضب والرضا ، فكون أن فعل محمد بن ابي بكر كاب فعله البدائي مع عثمان شنيع جدا ، ولكنه تاب من فعلته كما يذكر علماء التاريخ الإسلامي .
فغضبنا أخي لا يجرنا أن ننكر حقائق موثقة وتوبة بعد حوبة .

و انا اريد ان اناقشه مناقشة علمية في كل نقطة نقطة ، و لذلك قلت ان ليس كل ما كتب التراجم و التاريخ صحيح ، و هذا لا يعني بالضرورة ان فيها مغالطات و اخطاء و سابين الفرق و جهله به حين ياتي بجواب على مسالتي
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6

كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين
رد مع اقتباس