عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 2010-12-25, 06:05 PM
قاهر الباطل قاهر الباطل غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-30
المشاركات: 80
مصباح مضئ الحقيقة المطلقة على وجود عيسى عليه السلام حي في السماء

كلمة التوفي في القرآن الكريم تنسف خرافة حياة عيسى في السماء نسفا مبرما .

بإذن الله وعونه وتوفيقه أن أنسخ الخرافة التي تقول أن عيسى عليه السلام ليس في السماء وبهذا أسأل الله أن تنسى هذه الخرافة الوهمية نهائيا وكليا

مما يثبت يقينا أن الرفع لا يعني أكثر من رفع المقام و الدرجة.فليس من سنن الله تعالى أن يأخذ أجساد البشر إلى السماء .

الرفع يختص في إرتفاع الثقل من مكان إلى مكان سواء كان جسم أو جسد بينما ما تعتقدها أنت هي الرفعة التي تختص في المقام والمكانة سأرفعك من مكانك تختلف عن الرفعة التي سأقدمها لك لهذا إرتفاع المقام رفعة بينما الثقل رفع وللإجابة على المقطع الأخير التي تقول ليست هي من سنن الله قال الله سبحانه وتعالى ( فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ) أي أنه يفعل ما يشاء كيف ما يشاء إن شاء وقال الله سبحانه وتعالى ( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ) لا حدود له مثل حدود مخلوقاته وخلقه وقال الله سبحانه وتعالى (إن الله على كل شي قدير) يقدر على ما لا تتقبله الأذهان وما لا تنظر له الأعيان وما لا تقدر عيه الأبدان فالذي رفع عيسى عليه السلام أسرى في محمد عليه الصلاة والسلام

كلمة التوفي قضت على خرافة حياة عيسى في السماء:

لا أظن ذلك بل أعتقد أن الخرافة التي تعتقدها ستزول نهائيا منك فكلمة التوفي تطلق على من لم يتوفاه الله وهي كلمة مستقبلية بينما الوفاة تختص في من توفاه الله لأنها دلالة على ما أنتهى وما حدث في الماضي

كلمة التوفي وردت بصيغ مختلفة في كتاب الله المجيد 25 مرة .

هي تأكيد على حياة عيسى ابن مريم عليه السلام وأنه في السماء حي يرزق

كلها تعني الموت إلا في موضوعين حيث اقترنت بكلمة تصرف التوفي إلى المجاز لتعني النوم .

الوفاة تعتي الموت والتوفي سابقة للحدث تختلف كلمات مات عن سيموت كإختلاف التوفي عن الوفاة

و الكلمتان هما:

1-الليل .
الليل ستر وغطاء وبالوصف الأدبي يسمى موت النهار لكن الله سبحانه وتعالى قال "وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا" وهو تعبيرا عن الستر والغطاء ووجوده لراحة البدن والحواس والإستلقاء والإسترخاء وقوله تعالى: "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا".

2- النوم.
الموتة الصغرى وهي من دلالات الموت لنستشعر بقيمة الحياة ونؤمن بأنها حياة زائلة مهما تمتعنا بها فهي لا تبقى

و حيث ان الأخت ابنة مكة, شككت في صحة ما نقدمه .و رفضت البحث بنفسها عن مواضع كلمة التوفي في كتاب الله . لذا كان لزاما أن نبحث بدلا عنها , لكن سيكون هذا بمثابة نسف التأويل الخاطئ نهائيا .

أشكرك على جلب ما سينسف الخرافة الوهمية التي تحاول إقناعنا بها بأدلة ستكون من صالحنا

إليك يا أختنا ابنة مكة الىيات ال 25 التي تضمنت كلمة التوفي .و لك أن تري بأم عينك أن التوفي في الحديث عن عيسى لا ترافقه قرينة تصرفه للمجاز.و عليه فلا يعني التوفي بشأن عيسى سوى الموت .
و لا مجال لتمرير التبريرات العارية عن الصحة .

عيسى عليه السلام سيموت وحينما أقول لك بأنك ستموت سيختلف المعنى حينما أقول مت فعندما أتصل على شخص وأقول له أخوك سيموت أو سيتوفاه الله لن يتفاجئ وسيقول أعلم ذلك لكن حينما أقول له أخوك مات أو توفاه الله هنا سيفاجئ ويخاف ويسأل عن الأسباب والحدث والحادث الذي حصل

كلمة التوفي في القرآن الكريم : آيات القرآن الكريم التي وردت فيها كلمة التوفي :

1-يقول الله تعالى : {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } (234) سورة البقرة.

يتوفون مرادها على وزن يموتون وهذا إنذار مستقبلي أو توجيه مستقبلي مثل أن أقول لك الذين بموتون منكم سندعوا لهم فالله علام الغيوب ويعلم ما سيكون قبل أن يكون

2-{وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (240) سورة البقرة.

أيضا توجيه رباني مستقبلي يتوفون يموتون على وزن يمرضون يتعبون وهذا يؤكد شمولية آيات الله سبحانه وتعالى وأنه كتاب لما مضى ولما هو آت وللأن ولما بعد إلى يوم القيامة سيكون منهجا منيرا لأصحاب القلوب السليمة والعقول المستنيرة من علمه ونوره

3-{إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} (55) سورة آل عمران.

إني متوفيك توجيه رباني مستقبلي لما سيكون وكلمة رافعك تؤكد الرفع ليس الرفعة وإني مطهرك تؤكد ما سيكون من ما أبتدعه عليه النصارى ولو لاحظت كلمة إني مرجعكم تؤكد توجيه رباني مستقبلي تتطابق مع إني متوفيك وتلك قيلت في حياة عيسى عليه السلام وإلى الأن هو على قيد الحياة لم يذكرالله لنا أنه توفاه أو أماته لهذا هو حي يرزق في السماء ودليل تأكيد أنه في السماء كلمة رافعك كلمة كلية شاملة لشخصية محددة بينما الرفعة تختص بحالة معينة كالثواب والأجر والسمعة رافعك تختص بالجسد والروح والعقل والواو أكد أنه مرفوع وما قبله هي متوفيك فالتاء أكدت الحالة المستقبلية ستموت تختلف عن مات وسأموت تختلف عن مت و سأتوفاه تختلف عن توفاه ومتوفيك تختلف عنهما لأنها توجيه رباني ودليل إستباقها تأكيد على بلاغة القرآن الكريم أنظر لهذه الآية ({ وورث سليمان داود } من نظرة أولى تظن أن داوود عليه السلام هو من ورث سليمان عليه السلام لكن تقديم الإبن وإحتواء الأب له أكد بلاغة القرآن الكريم لهذا الآية المستقبلية متوفيك سبقت الفعل الحاضر الرفع ورافعك تتقبل الأن مثل أن أقول لك سأطلب منك وأعطيك ملزم أن أعطيك بعد الطلب بلا تأخير مثل وجاعلك مكاني لكن سأعطيك تتقبل في ما بعد مثل إني متوفيك تتقبل ما سيكون في ما بعد ككشف مستقبلي عن ما سيكون

4-{رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ} (193) سورة آل عمران.

وتوفنا دخلت ضمن الدعاء وهي بحالة رجاء وأمنية وطلب مثل أن أقول يا الله أرزقنا أرحمنا وهي لا تؤكد حالة الوفاة أو الممات تؤكد طلبه من الحي القيوم وهي من العباد لرب العباد بينما إني متوفيك من رب العباد لعبده عيسى عليه السلام

5-{وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً } (15) سورة النساء.

يتوفاهن هذا ما سيكون قال الله سبحانه وتعالى { كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون } هذا ما سيكون وإلينا ترجعون هذا هو المصير وتختلف كلمة يتوفاهن لأن المصير غير محدد قد تكون بحادثة أو وفاة طبيعية بينما متوفيك تختص حالة محددة لها دلالات على أن صاحبها حي


6-{إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا} (97) سورة النساء.

هذه تؤكد على وفاة تمت فكلمة توفاهم أي أتمموا وفاتهم بمعنى صاروا من الماضي ولن يصبحوا أحياء بالدنيا وهذا يتحقق في عذاب الله للأقوام التي تستحق العذاب لكفرهم وفسادهم ودمارهم وإفسادهم وسبب عذابهم ظلمهم لأنفسهم فالله ليس بظلام للعبيد ولا يحب المفسدين

7-{مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} (117) سورة المائدة.

فلما توفيتني هذه نظرة مستقبلية على ما سيكون فالله سبحانه وتعالى يسأل أنبيائه عن ما قاله لقومه وليؤكد لأتباعه ذلك يضعها في آية مستقبلية على ما سيكون في يوم الحساب يوم لا ينفع مالا ولا بنون إلا من أتى الله بقلبا سليم

8-{وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (60) سورة الأنعام.

هذه الموتة الأولى التي تحدث في المنام وهي دلالة على الموتة الكبرى التي لا رجعة لنا في الدنيا ولا نستيقظ إلا على البعث ثم يحاسبنا الله على ما فعلناه

9-{وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ} (61) سورة الأنعام.

توفته أماتته أتمت ذلك وقبلها حتى ما سيكون إذا في ما بعد أحدكم الموت المعنى أن هذا هو ما سيصير وهو بالنهاية المصير وتختلف عن إني متوفيك لأن هذه مؤجلة إلى ما يعلمه الله

10-{فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُواْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ} (37) سورة الأعراف.

رؤية لما سيصير واقعا وحقا وهذا توجيه رباني عام على كل خلقه بينما إني متوفيك خاصة في مخلوق من مخلوقاته العاقلة من الإنس وهو نبيه ورسوله عيسى عليه السلام

11-{وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ } (126) سورة الأعراف.

دعاء العباد إلى رب العباد وهو تعليم رباني لعباده كيفية الدعاء لله سبحانه وتعالى ودلالة على ما قاله الله سبحانه وتعالى (إن الدين عند الله الإسلام) ويختلف كلام الله لعباده بشكل عام عن كلام الله لعباده عن عبده بشكل خاص إني متوفيك كلمة الله لعباده موجهه لنبيه عيسى عليه السلام والقرآن رحمة للعالمين لأنه علما لجميع البشرية والأديان والمخلوقات العاقلة من إنس وجن

12-{وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ} (50) سورة الأنفال.

يتوفى ما سيكون ومن بعدها سيصبح مسماها وفاة وهي خاصة بوفاة الكفار وكيفية موتهم وعذابهم وهذا ما سيكون لمن هو حي وهو كافرا وما كان لمن هو مات على كفره

13-{وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ} (46) سورة يونس.

إشارة ربانية على ما سيكون والله هو الأعلم بما كان وبما سيكون

14-{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي فَلاَ أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} (104) سورة يونس.

كلمة يتوفاكم عامة على جميع مخلوقات الله سبحانه وتعالى ولا مخلد بالدنيا إلا الله سبحانه وتعالى

15-{رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} (101) سورة يوسف.

دعاء عبد لرب العباد وهو دعاء نبي من أنبياء الله وهو يوسف عليه السلام لرب العباد وتختلف كلمة توفني عن إني متوفيك فكلمة يوسف عليه السلام تحققت بينما كلمة الله لعيسى عليه السلام إلى الأن لم تتحقق لأنها مكتوبة عند الله وهي من ما لا نعلمه ويعلمها الله

16-{وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ} (40) سورة الرعد.

نتوفينك كلمة مستقبلية قيلت في حياة صاحبها وصدق الله وعده وهي تختلف عن إني متوفيك لأن الأولى محددة عامة متممة بينما الثانية محددة خاصة مؤجلة

17-{الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوُاْ السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (28) سورة النحل.

تتوفاهم المراد عام على خلق ومخلوقات الله المكلفين لأن أنزل الله عليهم قرأنا وهي كلمة مستقبلية على من هو حي ومتممة على من مات وعامة على مخلوقات الله المكلفة العاقلة

18-{الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (32) سورة النحل.

مثل ما قبلهم كلمة مستقبلية لمن هم أحياء متممة لمن هم أموات وعامة على مخلوقات الله من إنس وجن أصحاب التكليف والعقول

19-{وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ} (70) سورة النحل.

حقيقة ربانية علمية على ما سيكون بإذن الله فبداية المخلوق حياة ونهايته موت وهو مصيره فالله عليم بما سيصير وقدير مقدر ما سيصير من عمر وكيفية وماهية

20-{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ} (5) سورة الحـج.

حقيقة تكوين المخلوق وتحديد مكوناته وماهيته وما شاء الله لهم ومصيرهم النهائي

21-{قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} (11) سورة السجدة.

كلمة عامة على كل مخلوق من مخلوقات الله وتحديد أن مصير كل مخلوق إلا الله سبحانه وتعالى

22-{اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (42) سورة الزمر.

ضمن الأجل المسمى حياة عيسى عليه السلام لهذا قال له الله إني متوفيك ليس الأن أنما لأجل مسمى إن في ذلك لأيات لقوم يتفكرون يعرفون المراد من الكلمة ويدركون الحقيقة كما يبينها الله لنا

23-{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} (67) سورة غافر.

تذكير رباني على ما سيكون وعلى ما كان لهذا يجب أن نعقل وندرك الحقيقة ونقبلها ولا نتجاهلها ونتبع الظنون والأهواء

24-{فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ} (77) سورة غافر.

توجيه رباني لما أختاره الله لعباده من مصير فهو بهم رحيم ولطيف وخبير

25-{فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ} (27) سورة محمد.

توفتهم تختلف عن يتوفاهم أو توفاهم أو متوفيك وجميعها تختلف عن إني متوفيك لأنها في دائرة الأجل المسمى ولم يحين وقتها إلى الأن فعيسى عليه السلام مرفوعا عند الله بالسماء وسيتوفاه الله على الأرض وهذا يؤكد نزوله في أخر الزمان

فهل ستقبلون الحق ؟.

السؤال الأفضل هو هل أنت ستقبل الحق رجاء فكر معي بعقل

قال الله سبحانه وتعالى

( يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ )
قيلت في حياة عيسى عليه السلام وهو إلى الأن حي ورافعك حالة تمت وجاعلك تتقبل الإستجابة والإتمام ولا يتواجد ما يؤكد موته بالقرآن وهذا أكبر دليل على أنه حي

قال الله سبحانه وتعاالى

{ إنك ميت وإنهم ميتون }
قيلت في من كان حي وهو الأن مات وما أكد موته هو القرآن الكريم قال الله

(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ {144}) سورة آل عمران

أم أنكم ستتنكرون صريح كتاب الله المجيد, لا لشيء إلا لأن الأحمدية هي التي تفوقت على كل المدارس الفكرية الإسلامية, و أثبتت يقينا موت عيسى عليه السلام.

أتمنى أنك أقتنعت بأن عيسى عليه السلام حي يرزق في السماء وأنه ليس مخلد سيموت بعد نزوله إلى الأرض وحكمه بحكم الدين الإسلامي والأحمدية لم تتفوق لأن ليس لها كيان أنما هي بدعة على الكيان

وفقك الله
قاهر الباطل
الحقيقة كالشمس لا يدركها إلا أصحاب القلوب السليمة والعقول المستنيرة
رد مع اقتباس