[هيثم القطان]

أن بين حادثة كسر الضلع واسقاط الجنين وموتها في أصح الروايات ست أشهر .

مستحيل يكون سبب موتها هو كسر الضلع من الناحية الطبية والعلمية . كسر الضلع يلتأم خلال شهر او بالكثير شهرين .. واذا كان سبب الوفاة النزيف بسبب إسقاط الجنين . فأي دم هذا الذي ينزف من ستت أشهر ولا يخلص. الإنسان يموت من النزيف خلال يوم واحد أو بالكثير جدا يومين .

هي ساقطة من كل النواحي .

السبب المقنع في سبب وفات فاطمة عليها السلام هو حزنها على ابيها. لا يوجد سبب آخر .

قصة الهجوم على فاطمة . ساقطة من الناحية الإسناد والمتن وواقع الأطراف يخالف الحادثة. وأيضا من الناحية الطبية.

الآن الشيعة ولله الحمد اصبحو الكثير منهم لا يصدق بها لوضوح بطلانها الذي لا يصدق بها الا معاند وجاحد

ذكر الرواية في كتب أهل السنة ليست حجة . لان مؤلف الكتاب قد يذكر الرواية من باب انها تروى بين الناس فهو جامع . وأول من روى هذه القصة هو سليم الهلالي. وما عرف الناس بها قبل كتابه الذي روى فيه الرواية . يعني حتى كتب أهل السنة أن صدق أن الرواية موجوده في كتبهم هم نقلو فقط . فهي رواية شيعية . وليست فقط شيعية . بل لا يوجد من فرق الشيعة كلهم من يصدق بها سوى الإمامية الإثنى عشرية.