عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2009-08-11, 02:11 PM
أحمد المسلم أحمد المسلم غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-01
المشاركات: 37
افتراضي كنوز من أقوال الأئمة في الإتباع

<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p></o:p>
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وبعد : <o:p></o:p>
أذكر بعض أقوال أهل العلم في أهمية وفضل الإتباع ؛ حثاً على اتباع الكتاب والسنة، وتعظيماً لهما، وتقديمهما على كل الأقوال. <o:p></o:p>
وهي حقيقةً ذُررٌ، وكنوزٌ، ونورٌ يستضيءُ بها المسلم المؤمن الموحد في حياته وطريقه. <o:p></o:p>
قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى :<o:p></o:p>
" وإذا كانت سعادة الأولين والآخرين هي باتباع المرسلين فمن المعلوم أن أحق الناس بذلك أعلمهم بآثار المرسلين ، وأتبعهم لذلك ، فالعالمون بأقوالهم وأفعالهم المتبعون لها هم أهل السعادة في كل زمان و مكان ، وهم الطائفة الناجية من أهل كل ملة ، وهم أهل السنة والحديث من هذه الأمة " . الدرر (2ـ21) <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وقال الإمام عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب : <o:p></o:p>
" ومعلوم أن أهل الحديث هم أعظم طوائف الأمة بحثاً ومعرفة بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولا ينازع في ذلك إلا عدو لله ولرسوله ولعباده المؤمنين " . <o:p></o:p>
الرسائل النجدية (4ــ124) . <o:p></o:p>
ويقول أيضاً " ولا يبغض علماء أهل الحديث ويتكلم فيهم إلا من هو من أهل البدع ، والكذب ، والفجور " . الرسائل النجدية (4ــ75) . <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ويقول العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن : <o:p></o:p>
" وأهل السنة والحديث في كل مكان وزمان هم محنة أهل الأرض يمتاز أهل السنة بمحبتهم والثناء عليهم ويُعرف أهل البدع بعيبهم وشنايتهم " . الدرر (4ــ102).<o:p></o:p>
ويقول العلامة بن القيم رحمه الله تعالى : <o:p></o:p>
" فإذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم طالب للدليل محكم له متبع للحق حيث كان وأين كان ومع من كان زالت الوحشة وحصلت الألفة ولو خالفك فإنه يخالفك ويعذرك <o:p></o:p>
والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة ؛ وذنبك رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم والواحد من أهل العلم يعدل بملء الأرض منهم ".<o:p></o:p>
إعلام الموقعين (3/408ـ409).<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
قال الشافعي رحمه الله تعالى : <o:p></o:p>
" من تبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وافقته ومن خلط فتركتها خالفته حتى صاحبي الذي لا أفارق الملازم الثابت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن بعد والذي أفارق من لم يقل بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن قرب " . <o:p></o:p>
وقال أيضاً : " لم أسمع أحداً نسبته عامة أو نسب نفسه إلى علم يخالف في أن فرض الله إتباع أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم والتسليم لحكمه فإن الله لم يجعل لأحد بعده إلا اتباعه . <o:p></o:p>
وإنه لا يلزم قول رجل قال إلا بكتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإن ما سواهما تبع لهما وإن فرض الله علينا وعلى من بعدنا ومن قبلنا في قبول الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد لا يختلف فيه الفرض " . <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
قال الإمام أحمد رحمه الله : " كان أحسن أمر الشافعي عندي أنه كان إذا سمع الخبر ـ يعني الحديث ـ لم يكن عنده قال به وترك قوله " .<o:p></o:p>
قال الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في معنى قوله تعالى {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول } ؛ قال : " فإذا كان الله سبحانه قد أوجب علينا أن نرد ما تنازعنا فيه إلى الله أي إلى كتاب الله وإلى الرسول أي سنته علمنا قطعاً أن من رد إلى الكتاب والسنة ما تنازع الناس فيه وجد فيهما ما يفصل النزاع " . <o:p></o:p>
وقال أيضاً " وإذا كانت سعادة الأولين والآخرين هي باتباع المرسلين فمن المعلوم أن أحق الناس بذلك أعملهم بآثار المرسلين وأتبعهم لذلك فالعالمون بأقوالهم وأفعالهم المتبعون لها هم أهل السعادة في كل زمان ومكان ، وهم الطائفة الناجية من أهل كل ملة ، وهم أهل السنة والحديث من هذه الأمة " . <o:p></o:p>
يقول الإمام عبد الله بن الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله تعالى " ومعلوم أن أهل الحديث هم أعظم طوائف الأمة بحثاً ومعرفة بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك لأنهم قد أشتغلوا بذلك وأفنوا أعمارهم في طلب ذلك ومعرفته واعتنوا بضبط ذلك وجمعه وتنقيته حتى بينوا صحيح ذلك من ضعيفه من كذبه ، ولا ينازع في ذلك إلا عدو لله ولرسوله ولعباده المؤمنين " . <o:p></o:p>
ويقول رحمه الله " ولا يبغض علماء أهل الحديث ويتكلم فيهم إلا من هو من أهل البدع والكذب والفجور " . <o:p></o:p>
ويقول العلامة الشيخ عبد اللطيف بن الشيخ عبد الرحمن بن الشيخ حسن بن شيخ الإسلام محمد ب عبد الوهاب رحمهم الله تعالى : " وأهل السنة والحديث في كل مكان وزمان هم محنة أهل الأرض يمتاز أهل السنة بمحبتهم والثناء عليهم ، ويعرف أهل البدع بعيبهم وشنايتهم " . <o:p></o:p>
ويقول الإمام أحمد رحمه الله تعالى : <o:p></o:p>
" عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته يذهبون إلى رأي سفيان والله يقول {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أويصيبهم عذاب أليم } أتدري ماالفتنة ؟ الشرك لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك " . <o:p></o:p>
ويقول أيضاً رحمه الله تعالى لبعض أصحابه " لا تقلدوني ولا تقلدوا مالكاً ولا الشافعي ولا الثوري وتعلموا كما تعلمنا " . <o:p></o:p>
ويقول أيضاً " من قلة علم الرجل أن يقلد دينه الرجال " . <o:p></o:p>
ويقول رحمه الله تعالى " لا تقلد دينك الرجال فإنهم لن يسلموا من أن يغلطوا " . <o:p></o:p>
ويقول بن عباس رضي الله عنه " يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال أبو بكر وعمر " . <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن " وما زال العلماء يجتهدون في الوقائع ؛ فمن أصاب منهم فله أجران ، ومن أخطأ فله أجر لكن إذا استبان لهم الدليل أخذوا به وتركوا اجتهادهم " . <o:p></o:p>
وأما إذا لم يبلغهم الحديث أو لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم عندهم فيه حديث أو ثبت وله معارض أو مخصص ونحو ذلك فحينئذ يسوغ للإمام أن يجتهد . <o:p></o:p>
وفي عصر الأئمة الأربعة رحمهم الله تعالى إنما كان طلب الأحاديث ممن هي عنده بالتلقي والسماع ويسافر الرجل في طلب الحديث إلى الأمصار عدة سنين ؛ ثم اعتنى الأئمة بالتصانيف ودونوا الأحاديث ورووها بأسانيد وبينوا صحيحها من حسنها من ضعيفها . <o:p></o:p>
والفقهاء صنفوا في كل مذهب وذكروا حجج المجتهدين فسهل الأمر على طالب العلم وكل إمام يذكر الحكم بدليله عنده . <o:p></o:p>
وفي كلام ابن عباس ما يدل على أن من بلغه الدليل فلم يأخذ به تقليداً لإمامه ؛ فإنه يجب الإنكار عليه بالتغليظ لمخالفته الدليل . <o:p></o:p>
وعلى هذا فيجب الإنكار على من ترك الدليل لقول أحد من العلماء كائناً من كان ، ونصوص الأئمة على هذا وأنه لا يسوغ التقليد إلا في مسائل الاجتهاد التي لا دليل فيها يرجع إليه من كتاب ولا سنة ، فهذا الذي عناه بعض العلماء بقوله : لا إنكار في مسائل الاجتهاد . <o:p></o:p>
وأما من خالف الكتاب والسنة فيجب الرد عليه كما قال بن عباس والشافعي ومالك وأحمد وذلك مجمع عليه " انتهى كلامه رحمه الله . <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
قال بن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين : <o:p></o:p>
" قال الشافعي رحمه الله قال لي قائل : دلني على أن عمر رضي الله عنه عمل شيئاً ثم صار إلى غيره لخبر نبوي ؟ قلت له : حدثنا سفيان عن الزهري عن ابن المسيب أن عمر كان يقول الدية للعاقلة ولا ترث المرأة من دية زوجها حتى أخبره الضحاك بن سفيان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إليه أن يورث امرأة الضبابي من ديته فرجع إليه عمر " . <o:p></o:p>
وأخبرنا سفيان عن عمرو بن دينار وابن طاووس عن طاووس أن عمر رضي الله عنه قال أُذكر الله امرأً سمع من النبي صلى الله عليه وسلم في الجنين شيئاً فقام حمل بن مالك بن النابغة فقال : كنت بين جاريتين لي فضربت إحداهما الأخرى بمسطح فألقت جنيناً ميتاً فقضى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بغرة فقال عمر رضي الله عنه لو لم نسمع فيه هذا لقضينا فيه بغير هذا أو قال إن كدنا لنقضي فيه برأينا " . <o:p></o:p>
فترك اجتهاده رضي الله عنه للنص . <o:p></o:p>
قال العلامة بن القيم رحمه الله معلقاً على قول عمر رضي الله عنه : <o:p></o:p>
" وهذا هو الواجب على كل مسلم إذ اجتهاد الرأي إنما يباح للمضطر كما تباح له الميتة والدم عند الضرورة { فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم} . وكذلك القياس إنما يصار إليه عند الضرورة " . <o:p></o:p>
قال الإمام أحمد رحمه الله " سألت الشافعي رحمه الله عن القياس فقال عند الضرورة" <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
قال الشيخ إسحاق بن عبد الرحمن بن حسن رحمه الله تعالى في رسالته التي كتبها في بيان عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله " ولا يرى ترك السنن والأخبار النبوية لرأي فقيه ومذهب عالم خالف ذلك باجتهاده ، بل السنة أجل في صدره وأعظم عنده من أن تترك لقول أحد كائناً من كان " . <o:p></o:p>
قال عمر بن عبد العزيز : لا رأي لأحد مع سنة رسول الله " . <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله تعالى :
" فمن أراد النجاة فعليه بالتمسك بالوحيين الذين هما حبل الله وليدع عنه بُنيات الطريق كما قال تعالى { وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السل فتفرق بكم عن سبيله ذالكم وصاكم به لعكلم تتقون } . وقد مثل النبي صلى الله عليه وسلم الصراط المستقيم وخط خطوطاً عن يمينه وعن شماله وقال " هذه هي السبل وعلى كل سبيل شيطان يدعو إليه " . <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ويقول شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله : <o:p></o:p>
" إنه متى اعتقد أنه يجب على الناس اتباع واحد بعينه من هؤلاء الأئمة الأربعة دون الآخر فإنه يجب أن يستتاب فإن تاب وإلا قُتل " . <o:p></o:p>
بل غاية ما يقال إنه يسوغ أو ينبغي أو يجب على العامي أن يقلد واحداً لا بعينه من غير تعيين زيد ولا عمرو . <o:p></o:p>
وأما أن يقول قائل إنه يجب على الأمة تقليد فلان أو فلان فهذا لا يقوله مسلم . <o:p></o:p>
ومن كان موالياً محباً لهم يقلد كل واحد منهم فيما يظهر له أنه موافق للسنة فهو محسن في ذلك بل هو أحسن حالاً من غيره فالأئمة اجتماعهم حجة قاطعة واختلافهم رحمة واسعة فمن تعصب لواحد بعينه كان بمنزلة الرافضة الذين يتعصبون لواحد من الصحابة دون غيره وكالخوارج . <o:p></o:p>
وهذا طريق أهل البدع والأهواء الذين هم خارجون عن الشريعة بإجماع الأمة والكتاب والسنة .<o:p></o:p>
ثم عامة المتعصبين لواحد إما مالك أو الشافعي أو أحمد أو أبي حنفية أو غيره غايته أن يكون جاهلاً بقدره في العلم والدين وبقدر الآخرين فيكون جاهلاً ظالماً والله يأمر بالعدل وينهى عن الجهل والظلم . <o:p></o:p>
فالواجب مولاة المؤمنين والعلماء وقصد الحق وأتباعه وليعلم أن من اجتهد منهم فأصاب فله أجران ومن أجتهد وأخطأ فله أجر واحد .<o:p></o:p>
وبلاد الشرق من أسباب تسليط الله عليه الترك كثرةُ التفرق والفتن بينهم في المذاهب وكل ذلك من الاختلاف الذي ذمه الله فإن الاعتصام بالجماعة والائتلاف من أصول الدين ، والواجب عل الخلق اتباع المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسلمياً } . <o:p></o:p>
فعلى أقواله وأحواله وأفعاله توزن جميع الأحوال والأقوال والأفعال " .<o:p></o:p>
إنتهى كلامه رحمه الله ، انظر مختصر الفتاوى المصرية (ص/46ـ47 ) . <o:p></o:p>
ويقول أيضاً " إنما يجب على الناس طاعة الله وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهؤلاء أولوا الأمر الذين أمر الله بطاعتهم في قوله { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } . <o:p></o:p>
وإذا نزلت بالمسلم نازلة فإنه يستفتي من اعتقد أن يفتيه بشرع الله ورسوله من أي مذهب كان ، ولا يجب على أحد من المسلمين تقليد شخص بعينه من العلماء في كل ما يقول ولا يجب على أحد من المسلمين التزام مذهب شخص معين غير الرسول صلى الله عليه وسلم في كل ما يوجبه ويخبر به ، بل كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا الرسول صلى الله عليه وسلم ، واتباع شخص لمذهب شخص بعينه لعجزه عن معرفة الشرع من غير جهته إنما يسوغ له وليس هو مما يجب على كل أحد إذا أمكنه معرفة الشرع بغير ذلك الطريق ، بل كل أحد عليه أن يتقي الله ما استطاع ويطلب علم ما أمر الله به ورسوله فيفعل المأمور ويترك المحظور . والله أعلم <o:p></o:p>
أنظر مجموع الفتاوى (20/208ــ209) . <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ويقول أيضاً : " من نصب إماماً فأوجب طاعته مطلقاً اعتقاداً أو حالاً فقد ضل في ذلك كأئمة الضلال الرافضة الإمامية حيث جعلوا في كل وقت إماماً معصوماً تجب طاعته فإنه لا معصوم بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا تجب طاعة أحد بعده في كل شيء ... إلى أن قال : <o:p></o:p>
وكذلك من دعا لا تباع شيخ من مشايخ الدين في كل طريق من غير تخصيص ولا استثناء وأفرده عن نظرائه كالشيخ عدي .. والشيخ عبد القادر ... <o:p></o:p>
إلى أن قال : وكذلك من دعا إلى اتباع إمام من أئمة العلم في كل ما قاله وأمر به ونهى عنه مطلقاً كالأئمة الأربعة .. " مجموع الفتاوى (19/69ــ70) . <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ويقول الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في رسالته إلى عبد الله بن محمد بن عبد اللطيف الأحسائي :<o:p></o:p>
" ولست ولله الحمد أعدوا إلى مذهب صوفي أو فقيه أومتكلم أو إمام من الأئمة الذين أعظمهم مثل ابن القيم والذهبي وابن كثير أو غيرهم بل أدعوا إلى الله وحده لا شريك له وأدعوا إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أوصى بها أول أمته وآخرهم" أنظر الدرر السنية (1/37) . <o:p></o:p>
ويقول أيضاً " هل الواجب على كل مسلم أن يطلب علم ما أنزل الله على رسوله ولا يُعذر أحد في تركه البتة ؟ أم يجب عليه أن يتبع التحفة مثلاً ؟ والتحفة لا بن حجر الهيثمي المكي الشافعي وهي من كتب فقه الشافعية .
" فأعلمُ المتأخرين وساداتهم منهم كابن القيم قد أنكروا هذا غاية الإنكار وأنه تغيير لدين الله واستدلوا على ذلك مما يطول وصفه من كتاب الله الواضح ومن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم البين لمن نور الله قلبه . <o:p></o:p>
والذين يجيزون ذلك يعني التقلييد أو يوجبونه يُدلون بشبه واهية ولكن أكبر شبههم على الإطلاق إنا لسنا من أهل ذلك لا نقدر عليه ولا يقدر عليه إلا المجتهد و{ إنا وجدنا آبائنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون} . <o:p></o:p>
ولأهل العلم في إبطال هذه الشبهة ما يحتمل مجلداً ومن أوضحه قول الله تعالى<o:p></o:p>
{ اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله } . وقد فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث عدي بهذا الذي أنتم عليه اليوم في الأصول لا أعلمهم يزيدون عليكم مثقال حبة خردل ... <o:p></o:p>
إلى أن قال " وهذه رسالة لا تحتمل إقامة الدليل ولا جواباً عما يدلي به المخالف لكن أعرض عليه من نفسي الإنصاف والانقياد للحق فإن أردتم الرد عليَّ بعلم وعدل فعندكم كتاب إعلام الموقعين لابن القيم عند ابن فيروز في مشرفة؛ فقد بسط الكلام فيه على هذا الأصل بسطاً كثيراً وسرد من شبه أئمتكم ما لا تعرفون أنتم ولا آباؤكم وأجاب عنها " الدرر السنية (1/39ــ41) . <o:p></o:p>
ويقول أيضاً " وأما المتأخرون رحمهم الله فكتبهم عندنا فنعمل بما وافق النص منها وما لا يوافق النص لا نعمل به " الدرر السنية (1/100) . <o:p></o:p>
ويقول أيضاً " وأما ما ذكرتم من حقيقة الاجتهاد فنحن مقلدون الكتاب والسنة وصالح سلف الأمة وما عليه الاعتماد من أقوال الأئمة الأربعة أبي حنيفة النعمان بن ثابت ومالك بن أنس ومحمد بن إدريس وأحمد بن حنبل رحمهم الله تعالى " <o:p></o:p>
الدرر السنية (1/96) . <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وقال الشافعي رحمه الله " لا بد أن تجدوا عني ما يخالف الحديث فكل ماخالفه فأشهدكم أني قد رجعت عنه " مناقب الشافعي للحافظ البيهقي .<o:p></o:p>
وقال الإمام مالك رحمه الله " ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ويؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم " . <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ومما ينسب للذهبي رحمه الله تعالى : <o:p></o:p>
العلم قال الله قال رسوله <o:p></o:p>
قال الصحابة ليس خلف فيه <o:p></o:p>
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة <o:p></o:p>
بين الرسول وبين رأي فقيه <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p></o:p>
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه وهديه إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً . <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
رد مع اقتباس